-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما جابت مسيرة حاشدة شوارع المغير للمطالبة بالقصاص

تشييع جنازة ”عيسى زبير” في جو مهيب

نور الدين غزال
  • 5891
  • 14

شيع صباح الخميس جثمان الفقيد عيسى زبير، بمقبرة المغير بولاية الوادي، في جنازة مهيبة، حضرها سكان بلدية المغير وما جاورها من مدن وقرى، جاؤوا ليعزوا أهل الضحية في مصابهم الجلل، إثر الجريمة الشنيعة التي قام بها حارس ”الباركينغ” غير القانوني، برتبة قاطع طريق، الأسبوع الماضي بالقرب من أحد شواطئ بجاية.
وانطلقت في حدود الساعة الثامنة صباحا، مسيرة جماهرية كبيرة، من أمام مقر المقاطعة الإدارية بالمغير، وجابت الطرق والشوارع الرئيسة، شارك فيها سكان المغير وفعاليات المجتمع المدني، وكذا أسرة الضحية، حيث رفعوا لافتات كتب عليها: ”لا نريد إلا القصاص”، وهتفوا بأصوات غاضبة: ”القصاص، القصاص”، إلى أن حطت المسيرة رحالها في مقبرة المغير، حيث دفن الراحل عيسى زبير في حدود الساعة العاشرة صباحا.
واقتصر الحضور الرسمي على الأمين العام للمقاطعة الإدارية بالمغير، ورئيس ديوان الوالي المنتدب، وبعض المديرين التنفيذيين المنتدبين بالمقاطعة، وأحد نواب رئيس البلدية، فيما كان ممثلو الأجهزة الأمنية حاضرين، وقاموا بواجب العزاء على غرار ممثل الدرك الوطني، وكذا عناصر الشرطة التي قامت بتسيير حركة المرور، وحفظ النظام أثناء المسيرة وبعدها، إلى غاية تشييع جثمان الفقيد إلى قبره، ليبدأ في حياته الثانية الأبدية الباقية، عند خالق الأرض والسموات.
وتوجه المشيعون بعد دفن الجنازة، إلى بيت العزاء لمواساة أسرة الفقيد، والتعبير على مشاعر التضامن اللامحدود، وكذا المطالبة بالقصاص، لأن جرائم ”الباركينغ” غير المرخص يعتبر اعتداء على الشعب بأكمله الذي دفع عيسي ثمنه لوحده وفقد حياته من أجل وضع حد للعصابات التي تأكل أموال الناس بالباطل، بالأخص أن الدولة ومسؤوليها أكدوا على مجانية الاصطياف والدخول إلى الشواطئ وكذا ركن السيارات بالقرب منها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • علي حسن

    رحمه الله مديرة صحيفة الفجر حدة حزام العنصرية هاجمت أبناء الجنوب ووصفتهم بالمتخلفين لأنهم طالبوا بالتنمية بدل الرقص في تظاهرات سلمية ورأت أن الراقصين في منطقة القبائل هم شعلة التقدم والثقافة في الجزائر وأملها في (التحرر) من الظلامية وها هو الدليل: البلطجة وقطع السبيل وإزهاق روح بسبب 200 دج غير مستحقة ...

  • الحاج العقبي

    صاحب التعليق رقم 11 مشكور عما عرضته.دولة براقة ودولة استعراضات وحتى تقع الفاس على الراس تتحرك لزيادة طمس الجريمة.القصاص الاعدام.الاعدام.الاعدام.الاعدام ولا تاخذكم بهم رحمة ولا شفقة.المجتمع المدني المتجسس على الناس في المقاهي والملاهي والحمامات والاسواق هو مجرد مجتمع مرتشي يقبل الفتات والفضلات ويبيعك كالقرد ويضخك عنك.نظام غير شرعي افرز مجتمع راشي عنيف بليد خسيس دنيئ ديوث(.المطرق-الشطرب- العصا من الجنة-الدبوس- الهراوة- القرمة-القزول-الزرواطة-السوط-)هذه ادوات الردع لمجتمع لم يتربى طوال اكثر من نصف قرن-اجلدوهم امام المجتمع في ملعب او طريق عمومي حتى الموت.اشنقوهم وسترون كيف ان الواد لا يحول.

  • سامي

    راحت البلاد

  • kader

    كل هؤلاء الشباب الذين تسمونهم مجرمين من افرازات النظام و المجتمع ب الدرجة الاولي
    هذه افرازات العشرية السوداء وما خلفته من مشردين و يتامي و مضلومين و منكوبين و من تخلوا عن المدرسة
    المشكل اعمق مما نتصور و يستحال حله ان لم يفهم الشعب معني التغيير و معني العيش في مجتمع
    نحن ندفع ثمن انانينتا وكل واحد يفكر الا في نفسه
    و مذا عن الجرائم الاخري و اغتصاب الاطفال
    مسؤولية يتحملها النظام لانه لم يستثمر في تربية الشباب و العقول و يقوم بجلب مدربيين يتقاضون الملايير
    الخلاصة الله يجيب الرجال للبلد

  • dz-man

    بما أنّ المجتمع الجزائري يعيش تحت رحمة و قانون الغابة و القوي يلتهم الضّعيف وبما أنّ قانون البلاد لا يحكم بما أنزل الله فسوف تبقى دار لقمان على حالها و لا خوف على القتلة ولاهم يحزنون.
    الإعدام في حق هؤلاء الحيوانات و الجراثيم البشرية هو الحل الوحيد و الأنسب للحد من هذه الظواهر الخارجة عن ديننا وقيمنا و أخلاقنا الإسلامية و التي باتت تأخذ أبعادا جد مقلقة .

  • الشيخ عقبة

    مستعملي السيارات يعانون على مستوى الوطن من مضايقات عصابات الشرار التي أحتلت المدن في غياب فرض النظام ( المواطن ساهم مباشرة في أنتشار الظاهرة .

  • +++++++

    رؤساء البلديات مسؤولون أمام الله عن هذه الجرائم .. فهم لا يمارسون صلاحياتهم بهذا الخصوص بالرغم من أن القانون يخوّل لهم ذلك و يوجب عليم ذلك.

  • متابع عن بعد

    وأصحاب المحلات الذين يضعون الكارطون لحجز الاماكن

  • Abdou

    رحم الله الفقيد “عيسى” و ألهم ذويه الصبر و السلوان .سكوتك احسن من كلامك ايها الوزير . انت الذي سبب الفوضى. كيف تصرحون بمجانية الشواطئ و لا تستطعون الوفاء بوعدكم. هذا الوعد الذي أدى بالمرحوم الى هذه النهاية الماساوية ضنا منه انه ضلم. على كل حال تتحملون مسؤولية هذا القتل البشع

  • علي حسن

    رحمه الله وصبر أهله أقل لفتة إنسانية حضور رسمي أو ممثل عن بجاية (سياحة بلدية مجتمع مدني ...) تطييبا للخواطر وإجابة عن بعض التساؤلات ناس تنقلوا من قارة إلى أخرى في حوادث كهذه إم إن الأمر لا يستحق ؟ "فدعا ربه أني مغلوب فانتصرْ"

  • سامي

    حنا نستاهلوولا الانسان في بلادنا مايسوى والو ولات عندنا كلمة تخطي راسي وتفوت يا شعب ديرو مسيرات في كل ولايات الوطن نعم للقصاص

  • حمدان العربي

    هذه ليست حالة منعزلة ، هي حالة عامة منتشرة منذ عقود من الزمن أمام مرأى و مسمع من السلطات المعنية التي تتحمل المسؤولية، الكاملة قانونيا ومعنويا على هذه الجريمة الشنعاء التي تدخل في "قانون الغاب" و قانون "طاق على من طاق"...
    وليس مستبعدا أن "تستغول" هذه العصابات الإجرامية وتصبح تفرض إتاوات على المشاة و ليس فقط على أصحاب السيارات . نتمنى أن هؤلاء المجرمين سينالون جزاء يشفي ليس غليل أهل الضحية فقط و إنما كل أفراد الشعب الجزائري ليكون عبرة وبرهانا أن القانون في البلاد لم يفقط هيبته ...

  • سامي

    رحم الله الفقيد "عيسى" و ألهم ذويه الصبر و السلوان...لقد راح ضحية السيبة التي تعيشها البلاد و كأنها بدون مسؤولين أو قانون يحمي المواطن من تغول المجرمين؟؟؟ أو كما يقال بالمفهوم الشعبي لقد أصبح المجتمع "مال بلا راعي"؟؟؟

  • Moh

    ضحية التهاون و اللامبالاة من طرف مسؤولين همهم الأول مصالحهم و فعل المستحيل من أجل تحقيق هردة خامسة ..أسأل الله أن يرحم الفقيد و ان يدخله فسيح جناته