-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المُصممة الموهوبة صوفيا oxalis تفتح قلبها لمجلة الشروق العربي:

تصاميمي جزائرية أصيلة برؤية عالمية

آمال إيزة
  • 1915
  • 0
تصاميمي جزائرية أصيلة برؤية عالمية
ح.م
المصممة صوفيا oxalis

دخلنا ورشة المُصممة صوفيا oxalis وتقاسمنا معها بعض اللحظات المُمتعة من عالم  المُوضة والأزياء والتصاميم بمحلها الكائن بمركز الأنيق التجاري بوهران، أين فتحت لنا قلبها  وحدّثتنا عن بداياتها ومرحلة اكتشافها لموهبتها لعالم التصميم والبحث عن كُل ما هو متميز، إبنةسيرتا، مدينة الجسور المُعلّقة، مُهتمة منذ نعومة أظافرها باللباس التقليدي الجزائري، تعشق حرفتها حد النُخاع وتُبهرنا كل مرة بمجموعة ساحرة من أزياء تقليدية بلمسة عصرية تُنافس العالمية، إرادتها القوية وإصرارها وحُبها لمجال عملها جعلها تُبدع وترسم بأناملها لوحات فنية، في كل عرض تُقدمه.

أطلقت مؤخرا وفي الشهر الفضيل مجموعتك الثالثة التي حملت إسم “الليل و النهار”؟
نعم.. – تبتسم – سُعدت جدا بحضوركم معنا في الحفل الذي نظمته بمفردي دون مساعدة أحد، وأطلقت مجموعتي الثالثة التي منحتها اسم “الليل و النهار” كولكشن 2018، كان مختلفا نوعا ما عن تصاميمي السابقة، وقد تعبت فيه جدا واشتغلت لمدة سنة كاملة دون انقطاع، وركزت على اللونين البارزين “الأبيض والأسود” لأعكس كل ما عشته، وأنا أجهز مجموعتي الأخيرة لحظات حزن وفرح، ضحك وبكاء، وتعب وراحة، بكل اختصار العرض جسد حالتي النفسية وكل ما أحب أن أقوله، عبّرت عنه في تصاميمي.

كل من حضر حفل انطلاق المجموعة، لاحظ أن تصاميمك الأخيرة لامست العالمية على خطى “إيلي صعب” و”جورج حبيقة”؟
تضحك… صحيح، شكرا على المُلاحظة، فعلا أنا جد متأثرة بالتصاميم العالمية وبالأخص تصاميم اللبنانيين “إيلي صعب” و”جورج حبيقة” ومرات أستلهم منهما، وابتسم عند مُشاهدة عرض الأزياء الخاص بهما، وأجد فيهما شيئل يُشبهني، لكنني أركز في تصاميمي الخاصة على التميز وكل ما يُناسب المرأة الجزائرية ويجعلها تظهر في أبهى حُلة وتحافظ على أناقتها بشكل عصري ومُبهر، وهذا ما أبرزته في فساتين السهرة التي صمّمتها مؤخرا.

لاحظنا في مُعظم تصاميمك أنها متميزة، ولديك لمسة خاصة وتحافظين على الزي التقليدي؟
نعم، هدفي الأسمى هو المُحافظة على اللباس التقليدي الجزائري، و الترويج له خارج الوطن، وأشجع الفتيات على ارتداء اللباس التقليدي، وأيضا بروتوشات عصرية مع المحافظة على قيمته الأصيلة، فمثلا في مجموعة قدمت: القفطان الجزائري، البلوزة الوهرانية، البدرون العاصمي، الجبة القسنطينية، الكاراكو، اللباس الشاوي، وغيرها.

ما هو السر دائما في استعمال الورود حتى علامتك أخذت اسم نوع من الزهور “؟Oxalis”
كل ما في الأمر أنني أعشق الطبيعة والأزهار وكل أنواع الورود والفراشات، وتجدون كل هذا حاضرا بتصاميمي، وأنا من مواليد فصل الربيع شهر أفريل تحديدا، ربما هذا هو السر، وحتى علامتي تحمل اسم نوع من الأزهار الذي كنت أحبه كثيرا في صغري ويذكرني بالطفولة .*Oxalis* وقدوم فصل الربيع زهرة .

هناك البعض لا يفرق ما بين الخياطة والتصاميم، وعنده طابع تجاري أكثر مما هو إبداعي؟
هناك العديد من السيدات لا يفرقن ما بين الخيّاطة والمُصممة، أنا شخصيا بدأت مشواري كخياطة لما كنت أتعلم الحرفة من جدتي، لكنني سرعان ما اكتشفت موهبتي في حب التميز والتصاميم، كنت أرسم الموديلات، وصقلت موهبتي بالممارسة والبحث، وفجرت طاقاتي بورشتي، كنت أرسم وأصمم وأنجز ذلك وأخيطه بنفسي، فحسب رأيي المُصمم يجب أن يتقن كل التفاصيل، كيف يتحكم في المقص والقماش والإبرة والخياطة، وإن جهل هذه الأمور يقف عاجزا أمام الورقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!