-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدلى بها رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي

تصريحات جديدة تقرب ترامب من تهمة التواطؤ مع الروس

الشروق أونلاين
  • 1259
  • 0
تصريحات جديدة تقرب ترامب من تهمة التواطؤ مع الروس
ح.م
رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب

جاءت تصريحات رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة “سي أن أن” لتفتح فصلا مثيرا في تحقيقات التدخل الروسي في انتخابات 2016 واحتمالات تواطؤ حملة الرئيس ترامب مع روسيا.
وقال جولياني إنه لم ينكر أبدا أن حملة ترامب تواطأت مع روسيا، لكنه أنكر أن يكون الرئيس نفسه جزء من هذا التواطؤ.
وخرجت تصريحات محامي ترامب وسط تقارير صدرت في أهم الصحف الأمريكية وأكثرها تأثيرا، وتشير كلها إلى شكوك كبيرة لدى الأجهزة الأمنية الأمريكية في عمل الرئيس ترامب لصالح روسيا بصورة أو أخرى.
ويقول تقرير في نيويورك تايمز إن مكتب التحقيقات الفدرالي قد فتح في 2017 تحقيقا استخباراتيا للنظر فيما إذا كان الرئيس ترامب يعمل لحساب روسيا.
وأكدت الصحيفة أن تحقيقات أف بي آي قد دمجت في تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر حول شبهات في تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب.
أما تقرير واشنطن بوست فذهب للتأكيد أن الرئيس ترامب أخفى عن كبار المسئولين البارزين في إدارته تفاصيل نقاشات وحوارات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعين معه في مدينة هامبورغ الألمانية ومدينة هلسنكي الفنلندية.
بدأت المخاوف من احتمال تعرض حملة الرئيس ترامب للاختراق منذ ربيع 2016، حين ارتأت أجهزة الاستخبارات الأمريكية وجوب حماية المرشح ترامب حيث إنه جاء غريبا على العملية السياسية، وخشيت السلطات الأمنية الأمريكية أن يقع عرضة لنفوذ الكرملين من خلال مستشاريه أو أعضاء حملته الانتخابية.
وهدفت جهود أجهزة الحماية إلى مواجهة محاولات استخبارات الدول المعادية التقرب من ترامب ودائرته، ولم تكن جهودها تهدف إلى الإيقاع بمجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم.
لكن ترامب فاجأ الجميع حين طلب علنا خلال مؤتمر صحفي عقده وسط الحملة الانتخابية يوم 27 يوليو/ تموز 2016 من روسيا أن تخترق البريد الإلكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة ناقوس خطر لأجهزة الأمن الأمريكية.
وفي السياق، أعادت بعض الصحف الأمريكية التركيز على زيارة قام بها ترامب لموسكو في نوفمبر 2013 حيث أقيمت مسابقة ملكة جمال العالم التي كان ينظمها.
ويُعتقد على نطاق واسع في واشنطن أنه خلال هذه الزيارة رتبت الاستخبارات الروسية للإيقاع بترامب، رجل الأعمال الأمريكي الشهير ونجم برامج تلفزيون الواقع في مدينة نيويورك باستخدام سلاح النساء والجنس، وهو ما قد يكون استخدم ضده من أجل الضغط عليه لخدمة مصالح موسكو لاحقا.
ويرصد أستاذ القانون بجامعة نيوهامبشير سيث أبرامسون أحداثا تسلط الضوء على العلاقة المحتملة بين ترامب وموسكو، أولها طلب ترامب من روسيا علنا أن تسرب البريد الإلكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون.
وإضافة لذلك يشير أبرامسون إلى اجتماع مدير حملة ترامب بول مانافورت والابن الأصغر لترامب نجل الرئيس مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنسكا القريبة من الرئيس بوتين والاستخبارات الروسية في مدينة نيويورك.
وأخيرا، إقالة مانافورت من رئاسة الحملة الانتخابية، وذلك عقب إدراك ترامب أن اتصالات مانافورت مع الروس قد رصدتها الاستخبارات الأمريكية مما يجعله حملا من الأفضل استبعاده من حملته الانتخابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!