-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتقليص فاتورة الاستيراد.."إيكونومي مودرن أوتو" يطلق:

 تصنيع معدات “سيرغاز” للسيارات محليا خلال 2021

إيمان كيموش
  • 1878
  • 6
 تصنيع معدات “سيرغاز” للسيارات محليا خلال 2021
الأرشيف

كشف المدير المسيّر لمصنع “إيكونومي مودرن أوتو”، يوسف إسماعيل، عن التحضير لتدشين أول مصنع لإنتاج معدات “سيرغاز” في الجزائر خلال سنة 2021 بمنطقة الرحبات بولاية باتنة، حيث سينتج المركّب 57 ألف وحدة سنويا، في انتظار توسيع الإنتاج ودخول المرحلة الثانية من المشروع سنة 2023، وهو ما سيساهم في تموين المركبات التي تسير بتقنية الغاز في الجزائر بمعدات محلية الصنع، الأمر الذي سيقلص فاتورة استيراد وتركيب خزانات الغاز للمركبات.

ويقول يوسف إسماعيل في تصريح لـ”الشروق” إن مشروع مصنع معدات سيرغاز بولاية باتنة قطع أشواطا هامة، ويرتقب أن يرى النور خلال بضعة أشهر، بحجم استثمار أولي بلغ 15 مليار سنتيم، مع توظيف 25 مهندسا وتقنيا، وسيتم مضاعفة الاستثمارات خلال المرحلة الثانية، مع العلم أن المشروع تم بتمويل شخصي لصاحب المصنع إسماعيل عبد النور، ودون اللجوء إلى القرض البنكي، كما أن الشراكة تمت مع متعاملين اثنين، أحدهما تركي والثاني إيطالي، لنقل الخبرة والتكنولوجيا، بعيدا عن التمويل، مع العلم أن هذين الشريكين يعدان الأحسن عالميا والأكثر عراقة.

وحسب ذات المتحدث، فإن عملية الاستثمار في المشروع قد سبقتها خطوة إنجاز مركز للتكوين المهني في مجال تركيب تجهيزات ومعدات الغاز الطبيعي المميع للسيارات “جي بي أل” التي باتت تحظى بطلب واسع من طرف الجزائريين في أعقاب الزيادات التي تشهدها أسعار الوقود منذ سنة 2016، مضيفا “بتنا اليوم نواجه العديد من المنافسين في هذا المجال، بعدما كنا من الأوائل المشتغلين في السوق، ولكن نعتبر هذا الأمر إيجابيا ونسعى لتقديم الأحسن والأمثل لزبائننا بجودة عالية وضمان أربع سنوات وخدمة مميزة وسعر تنافسي لوكلائنا بالولايات”.

وبخصوص تنصيب الوكلاء الممثلين لنقاط البيع، يؤكد المدير المسيّر أنه تم الاتفاق مع شركة رائدة في مجال التركيب على مستوى منطقة الشرق وتحديدا بولاية قسنطينة، وسيتم التعاقد مع وكلاء على مستوى مناطق الجنوب والغرب والوسط، ليكون هناك ممثلون للمصنع والعلامة عبر كافة ولايات الوطن، وحتى تكون الشركة بالقرب من زبائنها وكافة الراغبين في الاستفادة من خدمة التحويل إلى وقود الغاز المميع للسيارات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ليمو

    من أراد أن يحارب اللغة الفرنسية عليه أن يبدأ بنفسه و داره:
    1- تحويل لغة الهاتف إلى العربية
    2- تحويل لغة الحاسوب إلى اللغة العربي.
    3- تحويل لغة حسابه في الفايسبوك إلى العربية.
    4- البحث أولا في الأنترنت باللغة العربية، ثم ينتقل بعد ذلك إلى اللغات الأجنبية.
    5-الكتابة على الأنترنت باللغة العربية و ليس الفرنسية.
    6-إستعمال الكلمات العربية حتى و لو كانت دارجة في الحديث اليومي بدل التفرنس.
    لكي تعرف سياسة فرنسا اللغوية إقرأ تقرير الخبير و المستشار الفرنسي جاك عطالي ( Jacque Atali )

  • ليمو

    لقد تأخرت ياسيدي، الدول المتقدمة بدأت في إنتاج السيارات الكهربائية و الهيدروجينية و حددت آجال لمنع سيارات الوقود الأحفوري بحلول 2030 أو 2040 على أقصى تقدير.
    و نحن لم يفكر لا مسؤولينا و لا "أحزابنا" و لا حتى خبراءنا في ذلك.

  • سليم

    الآن سأسحب كلامي مع صديق لي كان يقول لي بأن الغاز خطر وخطورة عالية و كنت نقلوا بأن التكنولوجيا تطورت ومعايير السلامة عالية..الله المستعان

  • كمال

    “إيكونومي مودرن أوتو”،
    الله يرحم الشهداء ...!
    لو شاهدوا ما يفعل اليوم ابنائهم بلغه القران لما حرروها و تركوها كما هي!!
    صعبه ان نقول مصنع السيارات الاقتصاديه الحديثه لكن لابد ان نعوج الفم و ( نقاقي ) بلغه المستعمر حتى تصبح حديثه هذه السيارات ! و بعدها نقول ( يا فرنسا اشهدي ..) والله خايف بعد كم سنه نقلبه فرنسي

  • فوزي

    أوه .. هذا واين راح يصنعوا المعدات في البلاد ....؟؟؟ إذن فكل العملية خسارة في خسارة باعتبار كل قطعة مستوردة بالعملة الصعبة .... ماقدرت نفهم والو يا خاوتي ...

  • مشاشي

    اللغة الفرنسية موجودة ولو بالخط العربي “إيكونومي مودرن أوتو”