-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السكان استغربوا عدم تحرك البلدية رغم الشكاوى المودعة

تضرر الأرصفة والنفايات يثير استياء سكان حي الصومام بباب الزوار

منير ركاب
  • 289
  • 1
تضرر الأرصفة والنفايات يثير استياء سكان حي الصومام بباب الزوار
الأرشيف

لازالت أرصفة حي الصومام، ببلدية باب الزوار بالدائرة الإدارية الدار البيضاء، تعاني شدة الاهتراء منذ سنوات طويلة، حيث ينتظر المواطنون التفاتة السلطات الولائية لانشغالاتهم التي أودعوها في شكل مراسلات بخصوص إعادة تبليط وتهيئة الأرصفة التي تشهد حفرا ومطبات تعرقل سير الراجلين خاصة في فصل سقوط الأمطار، ويلجأ العديد منهم إلى السير في الطريق العام ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم سيما منهم الأطفال.

ورفع مواطنو حي الصومام، انشغالهم لـ” الشروق”، من أجل التعجيل في إعادة تهيئة الأرصفة، التي شوّهت جمالية الحي، الذي يضم 60 عمارة من 5 طوابق، و10 عمارات من 10 طوابق، ناهيك عن النفايات المرمية بالأرصفة، والتي تشكل مصدرا للروائح الكريهة والحشرات، موضحين في السياق ذاته، أنه وبالرغم من النداءات والشكاوى المتكررة، لم تتدخل “لحد الساعة” السلطات المحلية، لحل المشكل بتنظيف ما سمتها بـ”شبه الأرصفة” من النفايات، والمياه القذرة، وكذا تزويد الحي بحاويات قمامة إضافية حيث تضطر عائلات الحي، إلى نقل نفاياتهم المنزلية في مركباتهم، إلى المكانين المخصصين لرمي القمامة، الموجودين أمام ابتدائية الحي، والملعب الجواري، مستغربين في الوقت نفسه، تجاهل المجلس البلدي لباب الزوار، بما فيهم مصلحة النظافة، لظاهرة رمي النفايات أمام مدرسة ابتدائية، حيث تنتقل روائح القمامة خلال ارتفاع درجة الحرارة إلى داخل الأقسام وفناء مدرسة حي الصومام – يقول السكان المشتكون-.

ودق سكان الحي ناقوس الخطر إزاء الوضعية غير المريحة للمحيط، الذي يشهد غيابا للمساحات الخضراء، وإعادة أشغال عديد المشاريع، لاسيما المتعلقة بتهيئة الأرصفة والحفر العشوائية للطرق، ما ينعكس عليها بهدر المال العام وتشويه المحيط، وخلق متاعب جمة للمواطنين والمركبات، رغم وعود رئيس البلدية بتخصيص ميزانية للتهيئة في عديد المرات، إلا أن الوضع بقي على حاله، وظلت الشكاوى المودعة حبيسة أدراج المجلس البلدي.

ودعت العائلات المشتكية، إلى ضرورة إنشاء لجان تقنية جوارية، تضم ممثلين عن المصالح التقنية بالبلدية والدائرة، وممثلين عن الحي، تتكفل بالتنسيق والسهر على المتابعة التقنية لمراحل التهيئة، وتضع حدا لعمليات التدخل غير المدروسة، و”الترقيعية” التي سجلتها برامج العهدات السابقة للمجلس البلدي لباب الزوار، ويستمر عليه المجلس الحالي -حسب تصريح السكان-.

من جهتها، حاولت “الشروق” الاتصال برئيسة بلدية باب الزوار، عدة مرات، لرفع انشغال سكان الحي، ومعرفة ردها تجاه المطالب المقدمة، إلا أنها لم ترد على اتصالنا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • benchikh

    البلدية المنتخبة التي جاء بها الرئيس السابق بوتفليقة لم تعطي نتائج سوى سوء التسيير وتقسيم المصالح بين المنتخبين .مع العلم هناك في معظم البلديات هناك 23 منتخب لا عمل لهم سوى الدوران من مكتب الى مكتب للتسلية وهدر المال العام لطبقة غير منتجة(نواب). الى متى الاستهتار بمال العام استبدلوا هؤلاء المهرجين بخبراء تكنوقراطيين بشهادات عالية لا مستوى ابتدائي.