-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد اتفاق بين مستشفيين للأطفال

“تطبيع طبي” بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي

الشروق أونلاين
  • 1826
  • 2
“تطبيع طبي” بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي
وسائل إعلام إسرائيلية
مستشفى رمبام في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الاثنين، بأن مستشفى “روت” للأطفال التابع لمستشفى رمبام في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، اتفق مع مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي في عاصمة المغرب الرباط على إجراء تعاون أكاديمي وطبي بينهما، في تطبيع جديد بين الرباط وتل أبيب.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن ممثلين عن المؤسستين الطبيتين “أقاموا مؤخراً اجتماعاً افتراضياً لتلخيص النقاط الرئيسية للتعاون المتوقع التوقيع عليه خلال الأسابيع القادمة، في إطار اتفاق سيتركز بالتعاون في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال”.

وقالت “إسرائيل اليوم“: “اتفق الجانبان على التعاون والتعاضد خلال الأبحاث، وتبادل المعلومات والخبرات العلاجية، وأيضاً تأهيل طاقم طبي من المستشفى في الرباط والذي من المتوقع أن يصل لاحقاً إلى إسرائيل للمشاركة بتدريبات في مستشفى رمبام”.

وأضافت الصحيفة، أنه بعد ذلك من المتوقع أن يقوم طاقم رمبام بإجراء زيارة مماثلة إلى المستشفى في الرباط، وأن الاجتماع الافتراضي الذي أجري بين الجانبين شمل استعراض حالات علاجية وأيضاً استشارات مهنية متعلقة بالمرضى.

وأكدت أنه “في المستقبل القريب سيتم إجراء اجتماعات افتراضية مماثلة يشارك بها خبراء من مستشفيات أخرى في إسرائيل، الأعضاء في الجمعية الإسرائيلية لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال”.

وفي تعليق له على هذا الاتفاق، قال حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على موقع تويتر: “ثمار السلام: تعاون تاريخي بين إسرائيل والمغرب لمعالجة مصابين بالسرطان”.

وأضاف الحساب في تغريدته: “وقع مستشفى رمبام في حيفا مع مستشفى الأطفال بالرباط على اتفاقية تعاون طبي لعلاج أطفال مصابين بالسرطان. سيشمل التعاون تبادل الزيارات والمخزون المعرفي والاستشارات الطبية بخصوص علاج السرطان”.

إعلان التطبيع

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق تاريخي” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.

ويوم 22 ديسمبر الماضي، وقع المغرب والاحتلال الإسرائيلي، في الرباط، أربع اتفاقيات، على هامش توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين، برعاية أمريكية.

وشملت الاتفاقيات الأربع بين الطرفين، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي.

ومنذ ذلك الحين، جرت العديد من الاتصالات والزيارات بين مسؤولين من الجانبين، حيث تمت إعادة افتتاح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب، التي تم إغلاقها عام 2000.

كما أعلن القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، يوم 9 فيفري الجاري، عن اتفاق إسرائيلي مغربي لتطوير “التعاون الأمني” بين الطرفين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الهادي

    هاه ... تطبيع بين الدجاجة و الثعلب ؟

  • جزائري

    حظ سعيد لخدمة الأطفال الأبرياء الذين يدفعون ثمن حماقة الكبار