-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صندوق التعاون الفلاحي يسعى لاستقطاب المزيد من الممارسين

تطلعات للاستفادة من “دار الفلاح” لصالح منتجي وموالي عين الدفلى

تطلعات للاستفادة من “دار الفلاح” لصالح منتجي وموالي عين الدفلى
أرشيف

استفادت بلدية سيدي الأخضر بعين الدفلى من مقر جديد لصندوق محلي للتعاون الفلاحي، المقر من المنتظر أن يساهم في تقديم خدماته لصالح الفلاحين والمربين من أبناء المنطقة ومن المتوقع التخفيف عن الصندوق الجهوي بخميس مليانة بينما يأمل عمال الأرض وأصحاب النشاط الفلاحي بشكل عام في الاستفادة من “دار الفلاح” على غرار عدة ولايات وجهات أخرى عبر الوطن.
قال عبد الناصر آيت أومالو، المدير المركزي المكلف بالعلاقات الخارجية لصندوق التعاون الفلاحي لـ”الشروق”، إن صندوق التعاون الفلاحي موجود عبر 67 موقعا جهويا على المستوى الوطني عبر 48 ولاية بما فيها برج باجي مختار الحدودية، وذلك لتقديم الخدمات الضرورية للفلاحين على اختلاف نشاطاتهم المهنية، يضاف إلى تلك المرافق الخدماتية مقرات أخرى تتمثل في 500 مقر محلي كالمقر الجديد الذي استفادت منه بلدية سيدي الأخضر لتوسيع الشبكة التجارية من خلال رفع تعداد تلك الإدارات إلى 11 بولاية عين الدفلى على غرار بلديات كل من خميس مليانة، جليدة، بوراشد، جندل، العطاف، بومدفع، بئر ولد خليفة، العبادية، وعاصمة الولاية.
حيث تستقطب 2122 مشترك من بينهم 150 مندوب، حيث يضمن الصندوق مرافقة الفلاحين والمساهمة في برنامج الدعم الفلاحي خاصة في مثل الظروف الراهنة التي تتميز بانتشار واسع للأمراض وسط قطعان الحيوانات وتفاقم مخاوف الفلاحين والموالين، وأكد المتحدث أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت التكفل بالمعنيين من خلال تعويضات بلغت في مجموعها 22 مليار دج، بينما كان رقم أعمال السنة المحقق مؤخرا 13 مليار دج لضمان مواصلة الخدمات التي منها “دار الفلاح”، بولاية خنشلة التي تتولى العناية بالموالين والفلاحين من ولايات باتنة، سوق أهراس، تبسة، أم البواقي، لمرافقتهم وتقديم التوعية والتحسيس والإعلام وخاصة التكوين الذي يتولاه مختصون في مختلف الشعب الفلاحية كما تتوفر الدار على عيادة بيطرية مجهزة ومكتب محلي لضمان القيام بالفحوص الضرورية، وأعرب أومالو عن رغبة الصندوق في تعميم تجربة “دار الفلاح” على عدة مناطق من الوطن بما فيها عين الدفلى لأهميتها وطنيا وجهويا، خصوصا في ظل إبداء السلطات الولائية بعين الدفلى استعدادا لاحتضان هذا المرفق لملاءمته وطابع الولاية الفلاحي.
من جهته، أكد أمين ناصي مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بعين الدفلى أن رقم الأعمال المحقق ارتفع من 22 مليارا سنة 2014 إلى أكثر من 31 مليارا في الوقت الراهن، مؤكدا على فتح الأبواب أمام الجميع من المهتمين للانضمام إلى الصندوق والاشتراك فيه للاستفادة من خدماته في ظل الجهود المبذولة لاستقطاب منتجي الحبوب والبطاطا والطماطم الصناعية التي تخصص لهم تخفيضات تصل إلى 40 من المائة وهو ما سيساعدهم على الانضمام إلى الصندوق باعتبارهم فلاحين كبارا يضمنون احتلال عين الدفلى مراتب متقدمة في إنتاج بذور البطاطا، فضلا عن استغلال 1700 هكتار لإنتاج الطماطم، فمن غير المعقول بقاء المنتجين خارج الخدمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!