تعرّف على الفريق النسوي الذي يعوّل عليه بايدن لقيادة أمريكا والعالم

برزت العديد من الأسماء النسوية في مناصب المسؤولية بإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي وضع كامل ثقته بهن لأنه يعوّل عليهن في قيادة أمريكا والعالم، بحسب خبراء سياسيين.

كمالا هاريس

سياسية أمريكية، تبلغ من العمر 56 عاما، ذات باع طويل في العدالة الجنائية اعتادت تحطيم الحواجز.

جعلت بايدن يختارها كنائبة له رغم قسوتها في الهجوم عليه عندما كانت تنافسه على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.

أفريل هاينز

هي محامية أمريكية ومسؤولة حكومية سابقة، تبلغ من العمر 51 عاما، شغلت منصب نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في إدارة باراك أوباما.

عملت سابقًا كنائب مدير وكالة المخابرات المركزية، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب.

صادق مجلس الشيوخ على تعيينها مديرة لأجهزة الاستخبارات الوطنية، وهي أول عضو في حكومة بايدن يُثبَّت في منصبه.

جانيت يلين

جانيت يلين، البالغة من العمر 75 عاما، أول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي الأمريكي بين 2014 و2018.

هي أيضاً خبيرة اقتصادية معروفة، وعملت مستشارة اقتصادية للرئيس السابق بيل كلينتون بين عامي 1997 و1999.

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على تعيينها كأول امرأة تتولى منصب وزير الخزانة.

ستعمل سريعاً مع الكونغرس على جهود الإغاثة من جائحة كورونا، ومراجعة سياسات العقوبات الأمريكية، وتعزيز القواعد المالية.

ليندا توماس غرينفيلد

ستكون غرينفيلد البالغة من العمر 68 عاماً مندوبة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في انتظار تصديق مجلس الشيوخ على تعيينها في المنصب.

يُنظر إليها على أنها من أكثر الشخصيات خبرة في العمل الدبلوماسي، فهي سفيرة سابقة لأميركا في ليبيريا، أُقيلت في بداية عهد ترامب، في سياق حملة “تطهير البيت الأبيض من موظفي أوباما”.

كانت مساعدة وزير الخارجية لشؤون إفريقيا بين عامي 2013 و2017، ووفقاً لتقرير سابق لموقع “أكسيوس”.

يرى بايدن أن ترقية “امرأة من أصول أفريقية ودبلوماسية محترمة إلى هذا المنصب، ستساعد في استعادة الروح المعنوية”.

جينا ريموندو

ريموندو، حاكمة ولاية رود آيلاند، تبلغ من العمر 50 عاما، سبق لها تأسيس شركة لتوظيف رؤوس الأموال لها خبرة في مجال التدريب بأماكن العمل، والقروض الصغرى والطاقة النظيفة.

لم يصدّق مجلس الشيوخ بعد على تثبيتها جينا ريموندو، في منصب وزيرة التجارة، لكن الطريق سيكون سالكاً أمامها.

من أبرز المهام الملقاة على عاتقها وضع السياسات التجارية، وتجميع البيانات الاقتصادية، والإشراف على الإحصاء السكاني.

ديب هالاند

انتُخبت في مجلس النواب عام 2019 ممثلةً لولاية نيو مكسيكو، وهي من أوائل السكان الأصليين للبلاد الذين يخدمون في الكونغرس.

هي من السكان الأصليين “الهنود الحمر”، وقد رشحها بايدن لتولي حقيبة وزارة الداخلية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.

كاثرين تاي

تم اختيار خبيرة التجارة الدولية كاثرين تاي لتكون الممثلة التجارية للولايات المتحدة، ويصفها خبراء بأنها سلاح بايدن لمواجهة الصين.

ستكون تاي هي المسؤولة عن إعادة ترميم العلاقات التجارية الصينية الأميركية التي تضررت بسبب الحرب ‏التجارية التي استمرت عامين وقادها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.‏

تشغل حالياً منصب كبير المحامين التجاريين في لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب.

مارسيا فادج

عملت فدج في مجلس النواب منذ عام 2008. وقبل انتخابها لعضوية الكونجرس، كانت رئيسة بلدية وارنسفيل هايتس، إحدى ضواحي كليفلاند.

كانت مرشحة لتولي وزارة الزراعة، قبل أن يعهد إليها منصب وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية.

تتمحور أبرز مهامها حول سياسات الإسكان وتحسين الولوج للسكن في وقت يهدّد فيه تفشي وباء كورونا بإجبار مستأجرين على إخلاء مساكنهم.

جينيفر غرانهولم

اختار بايدن حاكمة ميشيغن السابقة جينيفر غرانهولم، البالغة من العمر 61 عاما، لمنصب وزيرة الطاقة.

سيكون على رأس مهامها وضع سياسات الطاقة والإشراف على الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية.

هي أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ميشيغان، حيث عملت فترتين من 2003 إلى 2011.

وعملت مع بايدن، حينما كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، على حزمة إنقاذ شركتي “جنرال موتورز” و”كرايسلر”.