-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تعزيز الصحة بإتِّباع نمط الحياة الإسلامية

حسن خليفة
  • 2377
  • 19
تعزيز الصحة بإتِّباع نمط الحياة الإسلامية
ح.م

أمام هذا المنعطف الإنساني الكبير المتمثل في هذا الوباء الذي رأينا بأمِّ أعيننا جميعا كيف حرّك دول العالم كلها، وأرعب البشر حتى صاروا في جري محموم نحو طلب النجاة من الهلاك.

ولعلّها أن تكون مناسبة يؤمل أن تفتح قوسا كبيرا أمام الإنسان ليعيد حساباته بشكل أفضل وأمثل حتى يكون أقرب إلى الإنسانية والفطرة.

أمام هذا المنعطف أعتقد أنه ـ بالنسبة إلينا كمسلمين ـ من الواجب أن نستحضر بعضا من كنوزنا المدفونة وأشفِيتنا الميمونة، وذلك بالعودة إلى هذا النبع الكريم الصافي وهو الإسلام قرآنا وسنّة، دين الفطرة ودين الإنسان الحق.. وقد وجدتُ في قراءات وتأملات هذه الوثيقة الرائعة التي تُسمى وثيقة “تعزيز الصحة باتباع نمط الحياة الإسلامية”، ولا ريب أن تأمّلها يفيد في معرفة حقائق ناصعات وأهمّها أن نمط العيش أو نمط الحياة ـ في ذاته ـ له أكبر الأثر وأعظم الدور في تعزيز الصحة، بجميع أنواعها، وهو ما يؤكد ـمرة أخرى ـ أن هذا الدين هو دين الفطرة الأصيلة، وأن نمط الحياة المقترح من خلال الشريعة الإسلامية الغرّاء هو أفضل وأمثل نمط لتحقيق الصحة العامة والصحة النفسية والتوازن، والانتظام، والإيجابية، ومن ثم تحقيق كل ماله صلة بالحياة السعيدة المطمئنة الكريمة.

إنا تأمّلا عميقا وإعادة قراءة بعض تفاصيل المنهج الإسلامي فيما يتصل بـ”أسلوب الحياة” أو”أسلوب العيش” سيقودنا إلى معرفة الحقائق العظيمة في أجلى وأحلى صوّرها، ولعل أهمها أن طريقة الحياة التي يطرحها الإسلام هي الأفضل دون منازع فيما يتعلق بعيش الإنسان لحياة حقيقية آمنة طيبة، بلا منغّصات، وبلا أوبئة، وبلا أمراض خطيرة، وبلا مآس وبلا تعقيد، ودون الكثير من الأمراض المعنوية والروحية والنفسية والجسدية التي يعيشها إنسان عصرنا خاصة. وذلك يعني أن نمط العيش أو أسلوب الحياة الإسلامية هو أنسب أنماط الحياة للإنسان.

أولا: الصحة نعمة من الله، مغبون فيها كثير من الناس، كما جاء في الحديث الشريف.

ثانيا: والصحة عنصر من عناصر الحياة، لا يكتمل إلا بتوافر العناصر الرئيسة الأخرى، مثل: الحرية، والأمن، والعدالة، والتعليم، والعمل، والكفاية، والمأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والزواج، وصحة البيئة.

ثالثا: يستطيع الإنسان حفظ صحته، بأن يحافظ على الميزان الصحي في حالة اعتدال، فلا يطغى في هذا الميزان ولا يُخسر الميزان، التزاما بما أمر به القرآن الكريم.

رابعا: لكل إنسان رصيدٌ صحي، ينبغي أن ينمّيه ليستمتع بالمعافاة الكاملة، ويأخذ من صحته لمرضه، كما ورد في الحديث الشريف.

خامسا: لنمط الحياة الذي يتبعه الإنسان أثرٌ رئيس على صحته وعافيته. وهذا واضح تمام الوضوح في أنماط العيش في الشرق والغرب؛ إذ نرى بأعيننا الضنك والعناء والشقاء والانتحار والاكتئاب والفصام واطراد صعود الجريمة.

سادسا: تشتمل أنماط الحياة الإسلامية على كثير من الأساليب الإيجابية المعززة للصحة، وتأبى جميع السلوكيات السلبية المنافية للصحة.

سابعا: الإسلام ـ كما يعرّفه القرآن ـ هو الفطرة التي فطر الناس عليها، فالالتزام بأنماط الحياة الإسلام هو تحقيق لطبيعة الإنسان الأصيلة، وانسجام سنن الله في الجسم والنفس، وفي الفرد والأسرة والمجتمع، وفي الإنسان وبيئته.

ثامنا:

 – الصحة نعمة من أعظم نعم الله عز وجل، بل هي أعظم نعمة بعد الإيمان، وهي ـمع الأمن والحد الأدنى من الاحتياجات الأساسيةـ ضمان لحياة طيبة.

ـ المحافظة على نعمة الصحة والاستزادة منها تكون بشكرها، وذلك بالعمل على حفظها وتعزيزها، وبعدم انتهاج سلوك أو الإقدام على تصرّف يؤدي إلى التفريط بها أو تبديلها وتغييرها، فإن ذلك التبديل أو التغيير يؤدي إلى زوال نعمة الصحة، والعقوبة بالمرض.

ـ التغذية الصحية هي التغذية المتوازنة، تحقيقا للميزان الذي وضعه الله في كل شيء.

ـ تحري الغذاء الطيب واجتناب الغذاء الخبيث..ضمانة للصحة.

ـ الامتناع عن الغذاء الطيب، بلا مبرر مشروع، أمر منافٍ للصحة، ولا يسمح به الإسلام.

ـ التغذية الصحية هي أولا التغذية المتوازنة من حيث الكمّ؛ فالإسراف في الغذاء مضرّ بالصحة، لما يؤدي إليه من أمراض فرط التغذية ـ أمراض التخمةـ وهو مخالفٌ لتعاليم الإسلام.

ـ لا يجوز للمسلم أن يتخذ سلوكا يعرّضه للخطر أو يلقي به إلى المهالك، كتعريض نفسه وبيته للحريق، أو تعريض طعامه وشرابه للتلوّث، وينسحب ذلك على جميع البلاء.

ـ يأمر الإسلام باتخاذ جميع أسباب الوقاية من الأمراض، حسب وصيّة أهل الذكر من الأطباء، لأن التوقّي يؤدي إلى الوقاية، ويدخل في هذه الوقاية التطعيم لاتقاء الأمراض المعدية، والابتعاد عن كل مصادر العدوى.

ـ يأمر الإسلام بالمحافظة على البيئة فينهى عن البغي والإسراف والطغيان في استغلالها دون مبالاة بالموازين، ويحارب على الخصوص الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الحيوان والنبات، ويشجع الزراعة وكل ما يؤدي إلى إصلاح البيئة وتجديدها، وينشئ محميات بيئية لا يجوز قطع شجرها ولا قتل حيواناتها، وينهي عن تلويث البيئة بأي شكل من الأشكال، ويأمر بتنظيفها.

ـ يأمر الإسلام بالمحافظة على صحة المسنّين الجسمية والنفسية، ولاسيّما في نطاق الأسرة ففي ذلك عرفان بحق الكبير، وتحقيق للتوقير والإكرام والإحسان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • محمد الجزائري

    المتأمل في تعليقات البعض والتهجم الهمجي على صاحب المقال يصاب بالكآبة لما وصل إليه حال البعض من بؤس؛ بعض المعلقين يستغلون أنصاف الفرص للتهجم على الإسلام والمسلمين بالحكم على الإسلام برمته انطلاقا من واقع المجتمعات الإسلامية اليوم والذي للغرب نصيب في ما وصلت إليه من تخلف مثلما هي عليه حال عديد بلدان العالم شرقا وغربا؛ كما أن البعض يشير بكثير من التهكم إلى حوادث تاريخية حدثت مع جهل أماكن وتواريخ وقوعها؛ نعم حدث وباء الطاعون لكن ليس في عهد رسول الله (ص) بل في عهد عمر رضي الله عنه وتصرف فيه عمر بعد استشارة الصحابة بما أُثِرَ عن النبي؛ نعم الإسلام رحمة ورحمة، وسيتم الله نوره ولو كره الكافرون.

  • جلال

    الأخ بلاد النفاق ربما لم أوضح قولي(.إن ما يصيبنا لا يخرج عن مشيئة الله وإرادته في الكون (فكل من عند الله)وليس مفروضا علينا (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة)و قصدي إن الله سبحانه هو واضع قوانين الوجود والتاريخ والخلق (أي خالق كل شئ)ونحن عندما نقوم بعمل ما أو اتخاذ قرار ما يكون من ضمن الخيارات المتعددة الموجودة بملء إرادتنا ونحن نشاء لأن الله أراد لنا ذلك ولكنه حذرنا من أشياء خلقها وأمرنا بعبادته طوعا وغيبا فإذا لم نفعل أقام علينا الحجة وهنا مناط الأعمال فريق في الجنة وفريق في النار.(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير )

  • بلاد النفاق

    لجلال المعلق 16 : تقول : إن ما يصيبنا لا يخرج عن مشيئة الله وإرادته في الكون (فكل من عند الله)وليس مفروضا علينا (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) ..
    1 -- تناقض نفسك بنفسك فمن جهة تقول أن كل شيء من عند الله وهنا الانسان لا دور ولا دخل له في ذلك ومن جهة تقول : لا تلقوا بأيديكم في التهلكة وهنا تعترف بأن الانسان هو من يتسبب في التهلكة
    2 -- اذا كان كل ما يصيبنا من ارادة الله فالانسان إذن معصوم من الخطأ أي كل ما يرتكبه خارج عن طاقته وبالتالي فلماذا يلام على ما يرتكبه من أخطاء وجرائم ومصائب ... ? ولماذا يتعرض للعقوبات في الدنيا والاخرة ? ولماذا يسجن ? ....

  • جلال

    (التخلف ليس من الاسلام ..لأن الاسلام أرفع وأعلى ).كلمة حق أريد بها باطل :القضية في المفهوم والتفسير الذي أعطيناه نحن للدين ,الإسلام جاء لهداية الناس الى الجنة وابعادهم عن النار عن طريق الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح (أنتم ادرى بأمور دنياكم كما في الحديث) وليس هناك نمط إسلامي (أي قرآني) للحياة وإنما توجيهات عامة يعمل بها كل البشر...إن الفهم السقيم والتفسير العقيم هو الذي جعلنا نتأخر في العلم والبحث والدراسة و غيرنا سبقنا وفرطنا في أمر التكليف والإستخلاف في الأرض .إن ما يصيبنا لا يخرج عن مشيئة الله وإرادته في الكون (فكل من عند الله)وليس مفروضا علينا (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )

  • بلاد النفاق

    للمعلق10 دزاير : يقول الرجل أن طريقة الحياة التي يطرحها الإسلام هي الأفضل دون منازع من أجل حياة حقيقية آمنة طيبة، بلا منغّصات، وبلا أوبئة، وبلا أمراض خطيرة، وبلا مآس .. وماذا عن كل تلك الأمراض والأوبئة التي ضربت الدولة الاسلامية في مختلف مراحلها مثل :
    طاعون عمواس (نسبة الى البلدة التي ظهر فيها ) في خلافة عمر ابن الخطاب 640 م أين مات الكثير من الصحابة ومنهم أبو عبيدة بن الجراح الذي كان واليًا على الشام وبعده طاعون الجارف 688 م ( سمي بالجارف نتيجة كثرة الوفيات) في عهد عبد الله بن الزبير ..وهذه ليست الا أمثلة لأمراض وأوبئة لا تعد ولا تحصى عصفت بالمسلمين وهذا ما ينفي كلية ما طرحه الأستاذ

  • بلاد النفاق

    للمعلق 10 : النفاق لا علاقة له بالمبادلات التجارية وحين أقول أننا منافقين ليس معناه لأننا نستورد منهم حاجياتنا .. كما أنني لا أطالب بالتخلي عن قيمنا وعاداتنا .. التي للأسف تخلينا عنها وأصبحنا نقلد الشرق والغرب .. بل حين أقول أننا منافقين ذلك معناه أننا نشتم ونتهجم ... على كل من اختلف عنا لغة ودينا وسلوكا ورأيا وفلسفة ... وكأن هؤلاء لا يحق لهم أن يتواجدوا في هذا الكوكب رغم أن هؤلاء هم من نعتمد عليهم في كل كبيرة وصغيرة ثم اليس من النفاق أن نشتم ونتهجم... على فرنسا مثلا ليل نهار ومن جهة نصطف أمام سفارتها بالالاف يوميا من أجل التأشيرة ونهرب نوحها عبر قوارب الموت والى جامعاتها للدراسة ..الخ

  • محمد عربي

    بعيدا عن التشنج الذي ظهر في التعاليق التي جاءت ردا على المقال، أقول: لا أرى صراحة كيف يدعي أحدنا أن الحل في العودة إلى ديننا الحنيف. فالأوبئة ظهرت على مر التاريخ و سوف تبقى عندنا و عن غيرنا. و سوف تستمر الإنسانية بأعراقها و دياناتها المختلفة تكافح لأجل ايجاد الحلول للتغلب على مشاكلها. و الأجر الكبير سوف يكون للأقوياء العاملين المثابرين و ليس للضعفاء النائمين على أمجادهم القديمة. و لكن االأديان و على رأسها الإسلام لها دور كبير في أخلقة المجتمع و الدعوة الى العلم و العمل و الإيثار و مساعدة الآخرين و النظافة في الأبدان و الأمكنة، بغض النظر عن البعد الروحي الخفي و العجيب الذي لا يفهمه الملحدون.

  • دزاير

    يجب أن نعالج الموضوع بروية: ماالاسباب الموضوعية لتخلفنا في كل الميادين؟ وهل قضينا على تخلفنا بارتباطنا بالغرب؟ وما الذي جنيناه من تنكرنا لقيمنا؟ أسئلة تحتاج إلى وقفات موضوعية ووضع المصطلحات في مكانها المناسب.

  • دزاير

    ألى تعليق بلاد النفاق: أولا ما المفهوم الصحيح للنفاق؟ لا ينبغي الخلط بين الأمور. كل الدول تتعامل مع غيرها بالاستيراد ولكن ليس معناه أن تتخلى عن قيمها.الدول الغربية تستورد الغاز والبترول من الدول العربية، هل تخلت عن قيمها؟ ما الذي جنيناه من التقنية الغربية ؟ نعم فيه حوابن ايجابية لا تنكر ولكن لا ننس الأفات الاجتماعية من سوء استخدام وسائل التواصل والاعلام.وهل استطاعت التقنية الغربية من وقف زحف كورونا؟ الاستاذ خليفة قدم توجيهات مناسبة للرعاية الصحية في ديننا، هذه التوجيهات يأخذ بها عقلاء الغرب ويدعون إليها راجع جيدا الموضوع.نحكم على الرجال بالمبادئ ولا نحكم على المبادئ بالرجال.

  • أستاذ هرب م م م

    للمعلق 4 : **تحدثني عن الغباء ..والحكمة تقول : لا يصفك بالْغَبَيِ الا الْغَبَيِ
    **لست لندنيا ولا باريسيا .. بل جزائريH بشهادة الحمض النووي ADN
    **لم أتهم أي كان بل ذكرت حقائق يعرفها العام والخاص ولا ينكرها الا المنافقين
    **لست ملاكا بل مواطنا كغيره من المواطنين لكني أيضا لست متطرفا ولا متعصبا
    ومن قال لك أن التخلف من الاسلام يا أحمق?
    **لا تنصحني على قراءة تصريحات ميشال اونقري لأنني قرأت له كتبا وليس تصريحات كما قرأت لفلاسفة يعاكسونه ب 360 درجة
    **كلامك على الانتحار لا يتفوه به الا من فقط أخلاقه ثم لست انتحاريا ولا مغامرا . وأخيرا : يقول جون ستيوارت : أرفض أن أراقب أفكاري لكي تتناسب مع جهلك

  • بلاد النفاق

    تطالبنا بنمط الجياة الاسلامية وكلنا نتعامل يوميا مع جهاز كمبيوتر وهاتف نقال ... لا علاقة للمسلمين بها ونسافر في سيارات وطائرات ...صنعها غير المسلمين. ونعالج بأدوية وأجهزة طبية ليس للمسلمين أي دور في ابتكارها ... بل وحتى الطرق السريعة والجسور المعلقة والعمارات الشاحقة والموانئ والمطارات....المتواجدة في البلدان الاسلامية أنجزت بسواعد غير المسلمين الذين تستنجد بهم الدول الاسلامية في كل كبيرة وصغيرة بل وحتى البرامج الدراسية والتقسيمات الادارية وقوانين الحالة المدنية...كلها مستوردة من دول غير اسلامية . فلماذا النفاق اذن ?

  • دزاير

    المقال أصيل وقوي يعيدنا إلى أصولنا التي افتقدناها، لا خير في أمة تتنكر لماضيها وتراثها وتحتقره،ما الذي جنيناه باتباع الغرب في كل شيء؟ اقوام من بني جلدتنا لهم حساسية مفرطة نحو دينهم وكل ما يتعلق به، ، نقول لهم راجعوا عقيدتكم، و تعلموا أكثر الحقائق ،فبالقراءة المتأنية والموضوعية والمتكاملة تتضح معالم الصورة.شكرا الاستاذ القدير حسن خليفة لقد أحسنت العرض، ولا تتأثر بالناعقين.

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    لصاحب التعليق 3 : يقول واسيني الأعرج : العجيب فى الأمر فى هذا البلد,كلما أخفق المرء فى حياته ,إلتجأ إلى ربه , يتعشقه بكثير من النفاق , لابد وأن يكون الله قد مل هذه الوجوه المكتئبة

  • أعمر الشاوي

    أين هو النمط الذي تتكلم عنه يا سيدي؟ فكل ما كتبته معمول في كامل بقاع الرض دليل على أن الإسلام عالمي و لا ينحصر في منطكقة معينة كما تريد ان تقول . لسنا أحسن من غيرنا فالوباء تفشى في عهد الرسول و الخلفاءو قتل كبار الصحابة فها هذا يعني أنه إتبعوا نمطا غير النمط الإسلالمي؟ لا دخل للدين في هذا . و إذا إعتبرنا أن الوباء فينة ،فالفتن لا تصيب الكافرين خاصة كما نص عليهم التنزيل الحكيم .

  • جمال

    كورونا كشفتكم ايها المتاسلمون ، يا من تدعون انكم تملكون الحقيقة ، ويا من تضحكون على الغرب وتتشفون فيه،
    ازمة صغيرة بدا احتكار السميد والمواد الغذاءية بشكل كبير مع رفع الاسعار ،ولولا تدخل الدولة بشكل صارم ، لكان عدد الوفياة من الجوع اكبر من وباء كورونا في العالم، اين هي الاسلمة

  • ابوعمر

    رقم..03...ماهذا الغباء والتخلف الذي أنت عليه.....وهل أنت من نيويورك أم موسكو أم لندن أم باريس أم بيرن أم تل ابيب...ماتقوله هو سب وذم وقدح لشخصك قبل غيرك...أين أنت يا هذا حتى تعايرنا بما كتبته ...المجال مفتوح لك لتصنع وتخترع وتتطور مثل اليهود والنصارى..لماذا تتهم الآخرين وتنسى شخصك..هل أنت من الملائكة...والله عيب أن ينتمي واحد مثلك الى عالم البشر....التخلف ليس من الاسلام ..لأن الاسلام أرفع وأعلى ..ألم تقرأ منذ يومين تصريحات الفيلسوف الفرنسي المسيحي..ميشال اونقري....اقرأ لهم ثم انتحر لأنك خطر أخطر من الكورونا..بل الكورونا أرحم منكم....اقرأ نيوزويك الجريدة الامريكية قبل اسبوع ماذا قالت يا ..

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    تعزيز الصحة بإتِّباع نمط الحياة الإسلامية ... اذا أردت اتباع نمط الحياة الاسلامية فتوقف عن ركوب السيارات وامتطي الجمل
    توقف عن بناء ناطحات السحاب واكتفي بالخيمة
    توقف عن استعمال حاسوبك ( فاسبوك وتويتر .. ) للاتصال بالأحباب والأصدقاء
    توقف عن استعمالك هاتفك الذكي وتواصل مع غيرك بالمراسلات التي تستغرق شهور وسنوات
    توقف عن الذهاب للحج بطائرات boeing و airbus .. وسافر راجلا أو ممتطيا جملا
    توقف عن استعمال الثلاجة والتلفزيون والمكيفات صيفا ... الخ سأمنا من خزعبلاتكم التي للأسف تجد زبائنا كثر في بلد أصبح فيه الجهل مقدسا

  • أيوب

    الاسلام المناسباتي..أليس كذلك......تعترفون أو تدعون الى الانضباط بالسلوكات الاسلامية فقط عند وقوع أحداث وأشياء من هذا القبيل....حتى أمسى الاسلام في عرفكم عقولكم يشار اليه أو يستدل به بالمناسبات والاحداث التي تقع....

  • عبدين من تبسة (الجزائر)

    الكاتب يسرد عموميات على طريقة "الإسلام هو الحل" ثم قف.
    تماما مثل ما يردد هذه الأيام من أن المسلمين لا يصيبهم فيروس كورونا لانهم يتوضؤون، في حين نصفهم تارك للصلاة و النصف الآخر يصلي العشاء بوضوء صلاة الصبح.
    و في المقال ظاهرة أي جديد و طارئ هو مذكور عندنا في تراثنا الإسلامي، أي تفاسير مجرورة جرا، على طريقة بكاء الشعراء على الأطلال.
    مساهمة الإسلام في سعادة الإنسانية حقيقة جعل منها واقع المسلمين "خيال إجتماعي" يستحيل تحقيقه
    رحم الله الشيخ الغزالي فهو صاحب المقولة؛ "الإسلام قضية رابحة تولاها محام فاشل"