-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبرزها ملف العقار الفلاحي ومشاكل الفلاحين

تعقيدات كبيرة على طاولة مديرة الفلاحة الجديدة لولاية أدرار

الجزولي محمد
  • 1400
  • 0
تعقيدات كبيرة على طاولة مديرة الفلاحة الجديدة لولاية أدرار
ح.م

ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة، تنصيب مديرة جديدة لقطاع المصالح الفلاحة بولاية أدرار، خلفا للمدير السابق، الذي تم إنهاء مهامه، على خلفية احتجاج فلاحي منطقة السبعين، بعد أن تم التلاعب بمشروع الكهرباء، في المحيط الفلاحي المذكور.

يعدّ ملف توزيع العقار الفلاحي على المستثمرين، أحد الملفات الصعبة والملغمة، بعد أن شاب عملية توزيعها، الكثير من الغموض وعدم الالتزام بالتعليمات الرامية، إلى تسهيل الحصول على القطع الأرضية، لإنجاز مشاريع فلاحية استثمارية، لفائدة الفلاحين المستثمرين الخواص، استعدادا لموسم الحرث والبذر شهر أكتوبر القادم، لاسيما أن موسم العام الفارط، حقق نتائج مبهرة في إنتاج الحبوب، وكذا الذرة وأعلاف المواشي.

يبقى تشجيع توجه الفلاحين والمستثمرين إلى الشعب الأخرى، رهانا وتحديا يجب أن يرفع ويثمن، لاسيما أن جميع التجارب أثبتت نجاح مختلف النباتات، وحسب المختصين، تتوفر المنطقة على عوامل جيدة، كخصوبة التربة وتوفر المياه، بالإضافة إلى دخول الفلاحين، في عالم الاستثمار في مجال تربية الأسماك، عبر إنشاء أحواض مائية، وتوفير هذه المادة محليا كقيمة غذائية مضافة، كما أن عدة مشاكل أخرى يعاني منها مربو المواشي، ومالكو الثروة الحيوانية المحلية، التي تعاني الكثير من العراقيل بسبب إجراءات تنقلها، ومشاكل الموالين ومربي الإبل.

يبقى عائق ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء، إشكالية كبيرة جدا، لاسيما أن هذه المادة ضرورية، لتشغيل مضخات سقي المساحات المزروعة، أو تشجيع استعمال الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، كبديل اقتصادي يخفف عنهم المعاناة الانقطاعات المتكررة، وتخليصهم من غلاء فواتير الكهرباء، التي باتت هاجسا يطارد الفلاحين، خصوصا أولئك المبتدئين في مجال الفلاحة واستصلاح الأراضي.

يتطلع فلاحو أدرار من مديرة الفلاحة الجديدة، الدفع بعجلة التنمية في المجال الفلاحي، وحل المعوقات التي حالت دون تحقيق نهضة فلاحية، لكون الولاية تزخر بعوامل ومؤهلات عملاقة، من أراض خصبة وموارد مائية متنوعة وهائلة، ولكون المسؤولة ابنة القطاع وتعرف الولاية جيدا، خاصة وأنها عملت بها ما يقارب 16 سنة في خبرة تحليل التربة، فإن آمال الفلاحين في المنطقة، تبقى معلقة إلى حين التجسيد الميداني في إصلاح القطاع، وحل المشاكل التي تعيق تحقيق قفزة نوعية في قطاع الفلاحة بالولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!