تعليمات لضبط ملف الإطعام المدرسي قبل منتصف الفصل الأول

رغم أن الموسم الدراسي انطلق منذ ثلاثة أسابيع، غير أنه مازالت عدة مؤسسات تربوية لم تشرع بعد في عملية الإطعام المدرسي، وهو نفس سيناريو السنة الماضية، فيما تلقى عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالعاصمة تعليمات صارمة من قبل مصالح ولاية الجزائر، بضبط العملية في أقرب الآجال.

وحسب ما ذكرته مصادر على اطلاع بالملف في تصريحات لـ”الشروق”، فإن ملف الإطعام المدرسي الذي شكل معضلة حقيقية لدى البلديات، السنة الماضية، بدليل تأخر أغلب المؤسسات التربوية في إطلاق عملية إطعام التلاميذ في الموعد المحدد لها، ها هو يتكرر السيناريو هذه السنة في عدة مؤسسات تربوية، خاصة بالجهتين الشرقية والغربية للعاصمة، لكن بدرجة أقل من السنة الماضية.

وسيلزم المسؤولون المحليون الذين يسجلون تأخرا في إطلاق عمليات الإطعام المدرسي، بالشروع في العملية بداية شهر أكتوبر على أقصى تقدير، حسب تعليمات المصالح الولائية المكلفة بالملف، من أجل تفادي فضائح العام الماضي، حيث سجلت عشرات المؤسسات تأخرا فادحا وصل إلى غاية الفصل الثالث والأخير من العام الدراسي، وهو ما لا يرغب القائمون على الملف في تكراره هذه السنة.

ولعل عزوف الممونين وبيروقراطية الإدارة، تأتي في مقدمة العوامل التي شكلت عائقا أمام عدة بلديات في العاصمة بإطلاق العملية في الموعد المحدد لها.