-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كشفتها السلطات الفرنسية

تفاصيل جديدة عن الرجل القاتل في ضواحي باريس

الشروق أونلاين
  • 4834
  • 11
تفاصيل جديدة عن الرجل القاتل في ضواحي باريس
ح.م

كشفت السلطات الفرنسية تفاصيل جديدة حول الرجل الذي قتل أمس شخصين، هما والدته وشقيقته، وأصاب ثالثا في بلدة تراب جنوب غربي العاصمة باريس.
وصرّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد كولومب الذي زار موقع الحادث، بأن المهاجم الذي تمت تصفيته من قبل عناصر الأمن، كان يعاني من “مشكلة نفسية بدت كبيرة”، كما كان على لائحة المشتبه بهم لأنه سبق أن “مجد الإرهاب” عام 2016.
وشدد الوزير على أن الرجل الذي لم يكشف بعد عن اسمه يبدو “أقرب إلى المختل عقليا من الشخص الملتزم القادر على التفاعل مع أوامر وتعليمات صادرة عن منظمة إرهابية”، مضيفا أن النيابة العامة في باريس لا تصنف الحادث عملا إرهابيا.
وذكر كولومب أن عناصر الشرطة شاهدوا عند وصولهم إلى موقع الحادث جثتين على الأرض، ثم خرج المهاجم من منزل الضحيتين مسلحا بسكين، وواصل التقدم رغم تحذيرات أفراد الأمن، ما دفع هؤلاء إلى إطلاق النار عليه.
من جانبه، أكد المدعي العام الفرنسي في بيان له، أن المهاجم صرخ “الله أكبر” وهدد عناصر الشرطة، مضيفا أن التحقيقات مستمرة من أجل الوصول إلى ملابسات الأحداث وتسلسلها الدقيق ودوافع الجاني التي لا تزال مجهولة لحد الآن.
من جانبها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قريبة من التحقيق قولها، إن المهاجم يبلغ من العمر 36 عاما، وضحيتيه في سن 71 و49 عاما على التوالي، مضيفة أن المصاب (66 عاما) تعرض لجروح بليغة وكان مساء الخميس بين الحياة والموت.
ورجحت الوكالة، استنادا إلى شهادات سكان المنطقة، أن الخلاف العائلي هو سبب الحادث، موضحة أن الجاني، وكان يعمل سائق حافلة، سبق أن انفصل عن زوجته وكان يقيم مع والدته لفترة ما، لكنه لم يزر أولاده منذ فترة طويلة.
وأكد المواطن باسكال (59 عاما) أنه يعرف المهاجم جيدا، معربا عن اقتناعه بأنه ليس إرهابيا بل “شخص فقد أعصابه”.
في الوقت نفسه، أشارت الوكالة إلى أن نحو 50 من سكان البلدة التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن باريس، غادروا فرنسا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش”، حسب مصادر أمنية.
وكان “داعش” قد أعلن مسؤوليته عن حادث أمس.

وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • شخص

    تعددت الأسماء و لكن هدفهم واحد هو تشويه الإسلام

  • fennec

    الفرنسيين يقولون أنه مختل عقليا و الجزائريون الفامين بزاف يقولون انه كره الجزائريين للمرأة يدفعهم لقتلها حتى و لو كانت أمه و أخته أقول تحليل خارق للعادة من قال لكم أن القاتل جزائري و جنسيته جزائرية و عاش في الجزائر كل من قاموا في الآونة بأعمال ارهابية في فرنسا ليسوا جزائريين و يعيشوا في الجزائر و تمدسوا في مدارس فرنسية أصول والديهم من أصول جزائرية و لهم يكونون من الحركة قتلة الجزائريين ابان الثورة التحريرية فهاهم أبناؤهم أصبحوا قتل مثلهم

  • واحد زعفان

    يريدون بشتى الطرق إلصاق هذهالجرائم بالإسلام و المسلمين، قالك داعش، السيناريو هذا سرطوه العراقيين و من بعدهم أنظمة العار و الفسارد أصبحت عملة داعش قديمة بدلو غيرها و اضحكوا على الأغبياء الذين ماأكثرهم في بلاد العربان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • متسائل

    لنا الحق جميعا أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل التيار الإسلامي المحافظ يعمل في جميع البلدان الإسلامية على عرقلة أي قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء، فسواء في الجزائر أو في باكستان أو في بلدان الخريطة الممتدة من شمال إفريقيا إلى بلدان الخليج، يكاد يعتبر ضرب الرجل للمرأة “حقا مكتسبا” بل و”واجبا” حسب بعض الآراء من التيار المحافظ، الذي جعل من مهامه عرقلة القوانين التي تلزم الرجال باحترام أكبر للنساء باعتبارهن مواطنات كاملات العضوية في المجتمع

  • الحسناء و الوحش

    استغل الدواعش جسد المرأة لاستقطاب الذكور من أجل الجهاد عبر وعدهم بنساء الأعداء كسبايا ، و بوعدهم بحر العين في الجنة ، أي أن الجنس كان هو الية الدعاية للارهاب .
    لا يمكن أن تفصل الجنس عن تفكير الظلامي ابدا،فالجمال بالنسبة له جنس حتى شعر المراة يعتبرونه مثيرا ،مع أن الشعر مجرد اكسسوار للجسد يجمل صورته، شعر المراة جميل فقط و لكنه مثير للرغبة عند الظلامي البدوي،
    الفن عند الظلامي جنس،التمثيل دعارة و الموسيقى فاحشة و الرقص زنا، و الشعر غواية، الفرح عند الظلامي جنس

  • ثلاثة

    ثقافة البداوة المهوسة بالعذرية تفضل البكر الفتية، لذا فمسالة العذرية أساسية هنا، ينظر الى المراة و كان عضوها jetable ، من فقدت بكارتها تفسح المكان لأخرى عذراء، أما الذكر الذي افتض بكارة العشرات فيظل بكرا نقيا، حتى في الاخرة يظل هاجس العذرية، فالحور العين تعدن عذارى بعد كل افتضاض، و العجائز لا تدخلن الجنة الا بعد ان تعدن ابكارا.
    .يصور الظلاميون المرأة على أنها كتلة ملتهبة من الغرائز، ففي الدنيا جعل منها فتنة للرجال ومصدر تهديد لاستمرار العقيدة ، و أصبغ عليها من الأوصاف ما يقوم مقام أوصاف الشيطان و في الآخرة هي طعما ليثبت المؤمن على دينه

  • اثنين

    كره الظلاميين المتحجري العقل للمرأة سببه الخوف منها و الذي نتج عن جهلهم بها ، لذا شيطنوها و استعظموا خطرها و فتنتها و كيدها و احتاروا في طريقة التعامل معها لذلك ابتكروا الكثير من الوسائل و الشرائع والأساليب لقمعها و اضطهادها و تحقيرها للتخفيف من الشعور بالخوف منها واهتزاز شخصياتهم أمامها ، و ليرغموها على قبول نمط حياتهم المجحف المذل يلجؤون الى شيطنة المرأة الخارجة عن شروط الذكورة و البداوة .
    المراة الحرة المختارة ذات الكينونة المستقلة و الشخصية و البصمة الداتية يتم شيطنتها و حصارها بعنف رمزي و ارهاب فكري شديد القسوة حتى تخضع لشروط الوجود البدوية القبلية المقنعة بالدين .

  • واحد

    خوف الذكر من المرأة و قلقه منها و توجسه من تقلبها هو الذي يدفعه للاحتماء بالشريعة ، فالقلق و التوجس الذي ينتابه بخصوص المرأة دفعه للجوء إلى الدين قصد إلزامعها بالعفة و الوفاء و بالتالي فهذا يعفيه من القلق على شرفه و عرضه، فالدين تحديدا يعزز الثقافة البدوية القائمة على الغيرة الفحولية و العقلية الذكورية و هاجس الشرف، لذلك هو يتصور بأن الدين هو الضمانة التي يقدمها للذكر ضد أي خيانة أو غدر محتمل للمرأة و تعليمات للاستعمال الصحيح و الأسلم للكائن الأنثوي

  • ألف

    سبب العنف ضد النساء يعود الى المجتمع الذكوري المتشبع بالموروث الإسلامي الذي عمل على ترسيخ تصورات سلبية عن المرأة في وجدان المسلمين ، فمثلا نصح الطبري الرجل المؤمن الذي ترفض زوجته المضاجعة بأن يوثقها بالحبال و يربطها مثل البهيمة بالفراش حتى تلين ، و هكذا يرغم بعض الأزواج زوجاتهم على الاغتصاب الزوجي دون رغبة منهن. وهو الإكراه البدني الذي له تداعيات نفسية وجسدية على المرأة ، بشكل يتم فيه استخدام قاموس العنف بكل أنواعه، أو التهديد و الإهانة الحاطة بالكرامة .

  • تائه

    متأكد أن المجرم جزائري لأن الجزائري منذ نعومة أظافره و هو يعبأ ضد الأنثى فتولد عنده عدوانية وعنف ضدها قد تصل لحد القتل الهمجي. فكل إناث الجزائر سبق و أن تعرضن لهذا العنف بمختلف أشكاله من نفسي أو لفظي أو جسدي وكأن المجتمع شعاره"من رأى منكم أنثى فليؤذيها بيده و إن لم يستطع فبلسانه و إن لم يستطع فبقلبه

  • أبو : شيليا

    يبدو أن الأمن الفرنسي إستوعب الدرس جيدا ويسلك سلوك جارته الجنوبية الجزائر (مختل عقليا) ***حتى لا تكون العملية إشهارية للقتلة داعش