-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشميع مخازن البرواقية وتحقيقات جارية بالشلف وغليزان

تفاصيل مثيرة في ملف فضيحة بذور القمح المسموم

أحمد زقاري
  • 10700
  • 28
تفاصيل مثيرة في ملف فضيحة بذور القمح المسموم
أرشيف

تحصلّت “الشروق”، من مصادرها الخاصّة، على تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية ما بات يعرف بفضيحة “القمح الأحمر المسموم” المستورد من ليتوانيا، الذي لا يزال يشغل الرّأي العام الوطني، منذ عشيّة نهار الخميس الماضي.

وأوردت مصادر مطلّعة لـ”لشروق”، أنّ الشركة المكلفة بالمراقبة والمعاينة على مستوى الدولة المصدرة، هي شركة فرنسية متعاقدة مع الديوان الجزائري المهني للحبوب منذ سنوات،، مهمتها القيام بالمعاينة والتحاليل المخبرية، قبل منح شهادة المطابقة التي تسمح بتوريد الحبوب نحو الجزائر، ضمن اتفاقية طويلة المدى مع الديوان الجزائري المهني للحبوب.

وأضافت مصادر “الشروق”، بأنّ ما حدث على مستوى ميناء العاصمة، في أثناء عملية تفريغ الشحنة، المقدّرة بـ31 ألف طن، قادمة من ليتوانيا، هو أنّ اللجنة المشتركة المكلفة بالمراقبة على مستوى الميناء، والمكونة من خبراء من مصالح وزارتي الفلاحة والتجارة، وكذا من الديوان المهني للحبوب، ومصالح الجمارك، قررت القيام بالمراقبة العينية فقط، قصد تسريع عملية التفريغ وتفادي طول مدّة تواجد الباخرة بالرصيف، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية، وبعد تفريغ نحو 10 آلاف طن، تبين من خلال التحاليل المخبرية، وجود مواد سامة، في منتوج القمح اللين الموجه للاستهلاك، وتبين أكثر، أنّ الكمية، مدسوسة فيها كميات كبيرة من القمح الأحمر المعالج الذي يعتبر بذورا غير صالحة للاستهلاك، تشكل المواد الكيمائية المعالج بها، خطرا كبيرا على الصحة العمومية، ما اضطرّ لتوقيف عملية التفريغ.

وذكرت مصادر خاصة لـ”الشروق نيوز”، أنه قد جرى تحويل 10 آلاف طن من ميناء الجزائر نحو مخازن ديوان الحبوب بكل من، ولاية البليدة، وكذا مخازن تنس بولاية الشلف، ومخازن تعاونية الحبوب بواد أرهيو بغليزان ومخازن البرواقية بولاية المدية، في حين توقفت شحنات كانت متجهة إلى مخازن أخرى تابعة للديوان..

وأضافت ذات المصادر، أن جهات رفيعة مختصة، قد قررت اتخاذ إجراءات احترازية تمثلت في تشميع مخازن البرواقية بعد ثبوت وجود كميات من القمح الأحمر المسموم فيها، إضافة إلى تشميع الباخرة على مستوى ميناء الجزائر، فيما بينت التحاليل المخبرية أن مخازن البليدة سليمة، ولا تزال نتائج مخازن الشلف وغليزان في الانتظار.
تجدر الإشارة إلى أن القيمة الإجمالية لهذه الصفقة نحو 100 مليار سنتيم، من دون احتساب تكاليف الشركة المتعاقدة معها الديوان في مجال المراقبة والمعاينة، وهي شركة فرنسية سلمت شهادة المطابقة الدولية لمصالح الديوان الجزائري للحبوب.

وأكد خبراء في ديوان الحبوب أن البذور المعالجة والتي تسلم للفلاحين مع بداية كل موسم فلاحي، يتم التخلص من الكمية الباقية منها عبر الحرق مهما كانت قيمتها، نظرا لحساسيتها وخطورتها لو اختلطت حبات منها بالمحاصيل، فكيف إذا كانت هناك كميات كبيرة من القمح الأحمر مدسوسة بين شحنة ضخمة من القمح اللين الموجه للاستهلاك.

كما تجدر الإشارة إلى أنّه يتوقع تسجيل تذبذب كبير، في السوق الوطنية، فيما يخّص مادة الفرينة، بسبب توقفّ ضخ القمح اللين نحو المطاحن، على خلفية هذه الفضيحة، إذ تمّ تشميع الباخرة وعدد من المخازن، وسيتم لا محالة إعادة البضاعة محل شبهة، لبلد المصدر، وإلزام الشركة بالتعويض، وتوريد بضاعة أخرى صالحة، كما هو متفق عليه في دفتر الشروط، وذلك ما يعني مدة طويلة قد تستغرق أسابيع، ما يعني تسجيل نقص وتذبذب في القمح اللين الموجه للمطاحن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • سوسن

    لماذا نستورد القمح و بلادنا قادرة على إنتاجه و تحقيق الإكتفاء الذاتي بل حتى التصدير.
    صحرائنا الجزائرية أصبحت جنة تنتج كل أنواع المحصولات الزراعية إضافة إلى الأراضي الفلاحية الخصبة في الشمال.

  • سامي

    كيف يا للعجب مراقبة ومعاينة غذاء الجزائريين تتكلف به شركة فرنسية.
    هل يحرص الأجانب و خاصة الفرنسيين على صحة الجزائريين.

  • هشام

    لا ننتج ما ناكل و لا نستطيع مراقبة ما يورد الينا من طعام و نكلف عدو الامس باصدار شهادة مطابقة لطعامنا المستورد حقا اتساءل هل نحن شعب يستحق الوجود و في ارض كارض الجزائر

  • ANIS

    شيء الذي لم افهمه:
    أنّ الشركة المكلفة بالمراقبة والمعاينة على مستوى الدولة المصدرة، هي شركة فرنسية متعاقدة ، مهمتها القيام بالتحاليل المخبرية، قبل منح شهادة المطابقة التي تسمح بتوريد الحبوب نحو الجزائر"التبعِية في كُل شيء حتى في قُوتْ الجزائريين أو أمبعْدَ قولونا أيادِي خارِجِية يَاو السُوسَة راهِي في من له المسؤلية على هذا القطاع،كيف يُعقل أن يُتِمَ مراقبةُ الشحنة مراقبة عينية فقط ؟ ثم بعد الإنتهاء من التفريغ على مستوى المطاحن يتم معاينتُها مِخْبرِيًا ! خلاصة القول أنَ هناك مسؤولين حاليِين يجِبُ إحالتُهم على القظاء و الحكم عليهم بأقصى عقوبة لأن عقلية البايلك و أنا وَ بعْدِي الطوفان

  • slimane

    Bureau d'expertise FRANCAIS pour analyser le blé importé de l'Europe de l'est alors que la principal fournisseur en blé pour l'Algérie est la FRANCE c'est louche, il faut le le plus loin possible dans l'enquête pour déterminer les responsables et les aboutissement de cette affaires

  • sohbi

    هذا مخطط له الغذاء المسرطن عن عمد من الخارج وعن جهل من فلاحينا بكمية الدواء وكمية الاسمدة المستعملة =السرطان و=شراء دواء السرطان ،الغذاء الجيد يساوي الصحة الجيدة يساوي إقتصاد في النفقة النتيجة =الامن القومي .يلزم إستراتيجية محكمة لتسيير البلد= التناغم وإلا فهي الخيانة العظمى
    المسؤولية ليست لعب صبيان ،"وقفوهم إنهم مسؤولون".

  • adrari

    ""الشركة المكلفة بالمراقبة والمعاينة على مستوى الدولة المصدرة، هي شركة فرنسية"" يعني عمل مدلر من اجل العودة الى القمح الفرنسي وهذا لن يحدث ابدا يجب مقاضات الشركة الفرنسية والتوقف عن العمل مع كل شركات المراقبة الفرنسية

  • SOHAIB

    خطة محكمة من طرف فرنسا وكلابها من اجل قتل الشعب الجزائر ودولتنا مزالت تطبع العلاقات مع فرنسا .اين الفئدة

  • Adel

    التلاعب و السرقة واللامسؤولية لا دين لا ملة لمسيري هذا البلد

  • ابو محمد

    الا تخافون الله تضعون حياة امة كاملة بيد فرنسا الكافرة المستدمرة التي ابدا لن تحب الخير لنا و لأمتنا، الماء بيدها و القمح و الغذاء و السياسة و الأدوية وووووو.. الجزائر لم تستقل بعد نحن في استدمار اقسى و انكى و اقبح مما قبل

  • عبقرينو

    السلام عليكم
    الجزاء من جنس العمل
    لو طبقتم كلام الله ورسوله لما تكالب علينا أعداء الإسلام
    الحمد لله عندنا أراضي خصبة منتجة في أكبر دولة في أفريقيا لكن ارجعتموها بورا لا تنتج
    ارهقتم الفلاح بالضرائب
    اصبحنا ناكل مما لا تنتج
    ونلبس مما لن تنسج
    و...
    و....
    و....
    ما زال عقاب الله أت في الدنيا أم في الاخر فهو أشد
    أيها الشعب الجزائري المسلم الابي اجعل ثقتك بالله صلي و صوم وزكي وأدعو الله ان يرفع عنا هذا الهم والغم الجاثم على صدورنا
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
    امييين

  • عبد الله

    السلام عليكم
    لقد إستوقفني أمرا في هذا الموضوع ألا و هو التعليقات, و لقد لاحظت أنه كل من إنتقد فرنسا تم عمل له عدم إعجاب يعني Dislike لم أفهم شيئا, هل من يقرأ التعليقات هو جزائري أم فرنسي ؟!!!!!!
    إن كان جزائري فهذه كارثة!!!!!

  • salah

    Il est tout de même incroyable que ce soit une entreprise française qui se charge du contrôle de qualité et de conformité du blé que nous importons. Qui a fait ce choix risqué et dangereux dans la mesure où les Français aspirent à être les éternels pourvoyeurs de cette denrée vers notre pays ?

  • khaled-djelfa

    لتوانيا من الكتلة الشرقية والتي انفصلت دولها عن الاتحاتد السوفييتي اي عن روسيا وانظمت الى دول الاتحاد الاوربي ونعرف كم هو ولاء هؤلاء المنفصلين للغرب شنانة في روسيا ونعرف ان الجزائر انفتحت على المنتوج الفلاحي الشرقي وفق مواصفات ونعرف ان اكبر مصدر للقمح بانواعه روسيا وباسعار تنافسية ونعرف ان الجزائر سوق للمنتج الوربي الغربي من الحبوب خاصة فرنسا ومن كل هذا ابحث عن الاخيط الموصل للقضية ان الامر جلي هو ضرب تحت الحزام لجعل الجزائر تنفر من المنتج الشرقي واستعملت لتوانيا ربما تحت اغراءات للقيام بلهذا الدور لقطع الطريق عن القمح الروسي وابقاء تبعية الجزائر للسوق الاوربية وخاصة فرنسا
    مجرد رأي

  • سي احمد انتاع الأرشيف

    .../... أن المناطق بالسهوب إعترت كليا من العطاء النباتي و الغابي و الحلفاء و الأعشاب الصحراوية فأصبحت عرضة للتصحر مما زاد من معاناة الموالين بفقدان المراعي و العلف يا حسرتي على ما كانت عليه الفلاحة الجزائرية من إنتاج و فير به أصبحت القاعدة الخلفية لغذاء أوروبا لنتعض و نحشم شوية

  • سي احمد انتاع الأرشيف

    .../... و أهملنا الزراعة الإستراتجية لنفرض أننا سنصدر الخضراوات و لكن كل مدخولها من عملة صعبة لا يساوي شيئا بالنسبة ل ٢٠ او ٣٠ قنطار حبوب نستورده فعلى الدولة التدخل لتنظيم هذا الميدان بالتخطيط و لو إقتضى الحال التدخل و تخصيص لكل جهة من الوطن زرغ و إنتاج ما تراه مناسبا للجهة و بدون إهمال المناطق الرعوية و منع الفلاحة في الأطلس الصحراوي لأنه مرتع لرعي الأغنام لأن مشكل التصحر و إضافة الحرث العشوائي زاد من حدة التصحر في هذه المناطق و فالأغنام إن إهتم بها الموال و الدولة فلا محال سنصبح من مصدري اللحوم و العجيب في أمرنا أن الرقابة غائبة تماما في الميدان الفلاحي كلمة و جيزة عن التصحر يعلم .../...

  • سي احمد انتاع الأرشيف

    فليعتبر الجزائري من هذه الحادثة و كل واحد يقف في مكان عمله و ليتقنه ها هي أوروبا تدس السم في غذائنا اللوم على الفلاحة عندنا كانت عدة برامج لتطوير هذا الميدان و لكن يا للأسف اي برنامج لم يعمر منها الإصلاح الزراعي ثم الثورة الزراعية و الآن الدعم الفلاحي و لا برنامج دام و لا أعطانا إكتفاءا ذاتيا من الحبوب قمح صلب و لين و ذرة شعير و بقوليات جافة فقد أصبح الغذاء سلاح في يد الغرب تخيل أخي القارئ لو حلت بالجزائر كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان كالحروب و الحصار الإقتصادي إذا قدر الله و شاء ماذا سيصبح حالنا إعتمدنا كلية في زراعة المائيا كالبطاطة و الدلاع و الطماطم و غيرها ذات الربح السريع .../...

  • احمد

    ألا يتعلم النظام الجزائري الدروس؟ في عهد كورونا اضطر النظام لإرسال طائرات عسكرية إلى الصين لجلب مواد طبية وكمامات، وللأسف كان يفتخر باحترافية الجيش وعدم استعمال البواخر بسبب القرصنة البحرية من طرف كبار الدول!!
    والسؤال ماذا لو قامت حرب عالمية أو إقليمية؟ هل ستزودنا فرنسا أم تقتلنا بالجوع؟ هل نرسل طائرات شحن التي تنقل لنا مخزون غذاء ساعة أو ساعتين؟
    إذا لماذا لا نبدأ في الإستثمار والإنتاج الفلاحي ثم الاكتفاء الغذائي ونتوقف عن مهازل الاستيراد والشحنات السامة والفاسدة التي نقرأ عنها يوميا؟!
    كان اللوم على بوتفليقة ولكنه رحل، فهل تغير شيء؟ حاج موسى = موسى الحاج وكل شي حصلوه في بوتفليقة!!

  • الهواري الوهراني

    الخرنسيون يراقبون أكلنا و يحرسون على سلامة صحتنا و الله العظيم عشنا و شفنا
    صدقت المقولة القط يغسل الدوارة

  • hakim bey

    الشركة التي تقوم بالمراقبة ل OAIC في جميع موانئ العالم هي شركة SGS السويسرية. اما الشركة الوطنية لالمراقبة ENACT فهي التي تقوم بالراقبة على مستوى جميع الموانئ الجزائرية. فما محلها من الاعراب ???

  • abdekrimtawi

    شركة فرنسية متعاقدة مع الديوان الجزائري المهني للحبوب منذ سنوات،، مهمتها القيام بالمعاينة والتحاليل المخبرية، اليس هناك خبراء جزائريين اتقو الله في يوم ترجعون اليه فرنسا عدوة المسلمين

  • مواطن

    لماذا كل شيئ يخص الجزائر الا و فرنسا تشرف عليه من قريب او بعيد ...لماذا ضحى الشههداء أليس لإخراج فرنسا و الاستقلال عنها...لقد كنا مخدوعين... فرنسا ما زالت بل و اكثر من وقت الاستعمار فهي الآن تأخذ بدون جهد بسبب الخونة و العملاء .

  • سراب

    ان كان صحيح ثبت أن هذه الحبوب سامة كما يزعمون لماذا لا يتم ارجاعها لمصدر استيرادها كما تعمل الدول التي تحترم نفسها

  • كمال

    الخطأ تم عندما لجأ ديوان الحبوب لشركه فرنسيه للمطابقه لانه بما ان الجزائر تحول من فرنسا للتوانيا لشراء قمحه فالخاسر هو فرنسا لذلك لا يستبعد ان يكون الدافع هو الانتقام من الشركه الفرنسيه . و هنا تحمل المسؤوليه للديوان الوطني للحبوب لاجراء المطابقه خاصه و ان لديه المختصين و المختبرات و يكفي باخذ عينات اثناء التحميل فلا يسمح للباخره بالانطلاق اذا ثبت تلاعب في النوعيه و مرره اخرى عند الوصول فلا تنزل من الباخره قبل اخذ عينات و تحليلها ثم الى متى لا نتعلم و نأخذ الدروس بالعمل على تحقيق الاكتفاء خاصه و ان لدينا الارض و الماء

  • حسين حشايشي

    القمح من ليتوانيا والمراقبة فرنسية ويتكلمون عن الأمن الغذائ
    الحل :
    - القيام بتصحيح وطني (ثوري) فورا
    -الدخول في اقتصاد الحرب (التقشف) لمدة 10- 15 سنة

  • نذير

    واضحة وضوح الشمس ؟؟؟ فرنسا هي من قامت بتسميم القمح المستورد من ليتوانيا بأيادي عملائها في مكان ما بطبيعة الحال، حتى تتوقف الجزائر عن استيراد القمح من دول أخرى وتعود لاستيراده من فرنسا كالعادة ......

  • كمال

    عندما تضعو صحة بلد بكامله في يد الاجانب فحتما سيتحكمو فيكم من اليد التي توجع،تخيلو ان القمح بين ايدي فرنسا و التبغ بين ايدي الامارات،فبامر شخص واحد يستطيعو ابادتنا جميعا

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    الاعدام لمن حاول تسميم الشعب