-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة المجاهدين تنشر وثيقة حول القضية

تفاصيل 48 شهرا من المفاوضات لاستعادة جماجم شهداء المقاومة

الشروق أونلاين
  • 6146
  • 12
تفاصيل 48 شهرا من المفاوضات لاستعادة جماجم شهداء المقاومة
ح.م

كشفت وزارة المجاهدين، الخميس، عن تفاصيل المفاوضات والمراحل التي مرت بها عملية استعادة جماجم شهداء المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي والتي دامت 48 شهرا منذ جوان 2016

وفي وثيقة نشرها الموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري ذكرت وزارة المجاهدين، أهم المراحل التي مر بها الملف منذ اول تحرك في جوان 2016 وإلى غاية قرار اسيتعادة هذه الجماجم.

وجاء في الوثيقة أن وزارة المجاهدين أولت اهتماما خاصا بالنظر لما تحمله قضية استرجاع رفات وجماجم شهداء المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي في باريس، من رمزية والاعتماد الذي يحظی به هؤلاء الرموز اللذين صنعوا فخر الجزائر، وكذلك بموجب ما ينص عليه الدستور من ضمان الدولة لاحترام أرواح الشهداء، وفي إطار أحكام القانون رقم 99-07 المؤرخ في 5 أبريل 1999 المتعلق بالمجاهد والشهيد، لاسيما المادة 54، الفقرة الثانية التي تمنع التنازل بأي شكل من الأشكال عن أي جزء من التراث التاريخي والثقافي.

وكشفت وثيقة وزارة المجاهدين أنه منذ تاريخ 09 جوان 2016 تم تبادل مراسلات مختلفة وعقد اجتماعات تنسيقية عديدة بين القطاعات المعنية متمثلة في الوزارة الأولي، وزارة الشؤون الخارجية وزارة المجاهدين، للإدراج القضية ضمن المباحثات الجزائرية الفرنسية وايجاد السبل المناسبة لاسترجاع رفات شهداء المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس.

وأضافت الوثيقة أنه بتاريخ 23 جوان 2016 تم عقد اجتماع تنسيقي تضمن دراسة التقرير الذي أعدته الملحقة الثقافية بسفارة الجزائر في باريس بخصوص الإجراءات المقترحة من طرف مدير المجموعات المتحفية بالمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي.

وحسب نفس الوثيقة فقد وردت في 23 جوان 2017 إلى مصالح وزارة الشؤون الخارجية مراسلة موقعة من طرف السيدة ماري سيغولين روايال وزير البيئة والطاقة والبحر، والسيدة نجاة فالود بلقاسم وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث و السيدة أودري ازولاي وزيرة الثقافة والاتصال، تتضمن جملة من الاقتراحات حول الإجراءات التي يجب اعتمادها لاسترجاع رفات شهداء المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي باريس.

وكشفت وزارة المجاهدين أن الرئيس الفرنسي ” إمانويل ماكرون” وخلال زيارته إلى الجزائر في السادس ديسمبر 2017، أبدىاستعداده لتسليم جماجم شهداء المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس، وهو ما تم في التاسع ديسمبر 2017 ، بعد ورود مراسلة من دولة الوزير الأول، تتضمن تكليف وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية لإعداد الطلب الرسمي لاسترجاع جماجم شهداء المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس.

وحسب ذات الوثيقة فإنه بتاريخ 25 ديسمبر 2017، وردت مراسلة إلى وزارة المجاهدين من وزارة الشؤون الخارجية تتضمن طلب التوقيع على الطلب المشترك لاسترجاع جماجم المقاومة الشعبية المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس وكذا ترجمته إلى اللغة الفرنسية، حيث تم الرد في نفس اليوم أي بتاريخ 25 ديسمبر 2017 تحت رقم 333 و.م/ا و بحسب المصدر.

وفي الرابع جوان 2018، استقبل وزير المجاهدين، السيد الطيب زيتوني، سفير جمهورية فرنسا بالجزائر، بطلب منه، الذي سلمه نسخة من مراسلة ( CM 28.05.18.002565 ) وجهها وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي إلى وزير الشؤون الخارجية الجزائري التي يطلب فيها تحديد بقايا الرفات التي ليست موضوع مناقشة والأخرى التي يجب أن تكون محلا للمزيد من التوثيق العلمي من خلال دراسة ستجريها اللجنة العلمية، وذلك وفقا لتوصيات اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى المجتمعة في 7 ديسمبر 2017. ليتم في الثالث سبتمبر سبتمبر 2018 عقد اجتماع تنسيقي تضمن إدراج تعديلات على الوثيقة الواردة من الطرف الفرنسي حول طريقة العمل وتشكيلة الفوج، حذف الفقرات المتعلقة بالفرضيات الموضوعة، لاسيما تحاليل ADN وتعيين تشكيلة اللجنة العلمية الجزائرية التي استبعد فيها ممثل عن قطاعنا الوزاري، مما أدى إلى إبداء تحفظنا.

وأضافت الوثيقة أنه بتاريخ 12 سبتمبر 2018 عقدت اللجنة العلمية الجزائرية الفرنسية المكلفة بتحديد هوية الرفات البشرية الجزائرية ، المحفوظة بالمتحف في فرنسا، اجتماعا على مستوى متحف الإنسان بباريس، برئاسة كل من البروفيسور بلحاج من الطرف الجزائري و المدير العام للتراث بوزارة الثقافة من الطرف الفرنسي تمحور أساسا حول تنظيم العمل و تحديد دور اللجنة الجزائرية الفرنسية، التفاوض حول إمكانية توسيع القائمة لتشمل كل الرفات المتواجدة على التراب الفرنسي، المصادقة على جدول الاجتماعات الثنائية، ومناقشة الوثائق التي سيقدمها الطرف الفرنسي لتحديد قائمة الرفات الجزائرية الموجودة بفرنسا.

كما عقدت اجتماعا آخرا بقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر في الخامس فيفري 2019،، تضمن التأكيد على ضرورة تدارك التأخر وتسريع وتيرة العمل، تفعيل قائمة الـ 06 جماجم المكتملة وضبط البرنامج الزمني لعقد لقاءات دورية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد والتأكد من مدى مطابقة نتائج الأبحاث المنهجية المتفق عليها والاتفاق في الأخير على عقد لقاء يوم الثامن والعشرين مارس 2019 بباریس لعرض نتائج البحث التي توصل إليها الطرف الجزائري.

وقالت وزارة المجاهدين أنه مابين 18 و 26 مارس 2019 اجتمعت اللجنة العلمية المشتركة لإجراء التحليل على الرفت المتواجدة بمتحف التاريخ الطبيعي ، وفحص العينات وفقا لبروتوكول العمل العلمي المعتمد، وعقد عدة اجتماعات متتالية، أسفرت عن ضبط وضعية أشغال اللجنة، إعداد التقرير النهائي ، تحديد الرفات والجماجم القابلة للاسترجاع و الغير قابلة للاسترجاع والتي تحتاج إلى التدقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • abdallah

    شهداء الواجب رحمهم الله أحياء عند ربهم وفرحين بما آتاهم الله من فضله، الجمجمة الخاصة بهم لن تنفعنا في شيء النقود التي تذهب في جلبهم ودفنهم ووو الأولى بها المواطن الفقير الذي يريد أن يأكل ويشرب ويلبس ووو. سبحان الله واش تلقاو عند ربي يا حكام... ريحو برك. جاية الدالة جاية.

  • جزائرية

    الى ان تم التفاهم على استغلال حقول الغاز من طرف شركة طوطال الفرنسية عليها النعلة هي ومن يحبها وهكذا تم التباذل والتفاهم وجيء بجماجم الشهداء رحمهم الله خرطي ولا حدث خطونا من فرنسا اتناعكم هذه

  • ابو عماد

    من وفاءنا للشهداء استرجاع جمجمهم او اي بقية من الرفاة الشهيد ضحى بالدنيا و مافيها من اجل ان نعيش احرارا فلا تقيسوهم بفتات الدنيا انهم اجدادنا نحي على ذكراهم و كرامتنا في تكريمهم و هم اغلى من كنوز الدنيا

  • هشام

    هناك خلط كبير في الموضوع بين الجمجمة و الرفاه
    فرنسا و حسب المعلومات الواردة في الارشيف الفرنسي و المتحف المذكور فان الحقائق متعلقة بجماجم لا برفاة
    فالرفاة بقي بالجزائر و دفن بالجزائر اما من طرف اسر المعنين او في مقابر جماعية مع من كان قد قتل
    اذن الجزائر تسترجع جماجم فقط لا رفاة . اغلب من قتلتهم فرنسا كما قلت و حسب الارشيف الفرنسي نفسه قد تم دفنهم الا الجماجمذ

  • فارس فارس

    و الله عیب و عار ان تفاوض من اجل امر کهذا المفترض ام تطالب بلا شروط بل تامر فرنسا التی تتغنی بحقوق الانسان تحتفظ بجماجم شهداءبمتحف و کانها قاتل متسسل مریض نفسیا و وزار ةهدر المال العام لا تستحی و تعتبره انجاز ر ترد الفضل لنفسها یاو ردوا لارشیف ان کنتم رجال و ان لم تفعلو و لن تفعلوا فعلموا انکم منافقین.

  • مجيد وهران

    و الان يجب استرجاع الاموال المنهوبة من طرف احفاد ديغول الذين حكموا و افسدوا كل شيء فعمروا البنوك الفرنسية باسم البادسية النوفبرية . السؤال الذي بطرح نقسه : اذا دامت المفوظات حول العظام 48 شهرا لاسترجاعها فكم يا ترى ستدوم المفوظات لاسترجاع الاموال المنهوبة

  • حازم

    لماذا توجد جمجمة انسان في متحف ما الهدف

  • TADAZ TABRAZ

    اذا كانت المفاوضات من أجل استرجاع 24 جمجمة دامت 48 شهرا . فكم من الوقت تتطلب المفاوضات من أجل اسرجاع الأرشيف ؟؟؟ وأكثر من ذلك كم سوف تتطلب المفاوضات من أجل الاعتذار ان قررت فرنسا ذلك طبعا ؟؟؟ و مثل هذه الأسئلة مطروحة للحمقى والبلهاء الذين يظنوم بأن مثل هذه الأمور لعبة شطرنج لا تدوم الا دقائق أو ساعات !

  • سخافة العقول

    تمخض الجبل فولد فأرا. كنت انتظر من مفاوضاتكم البالية التي دامت اربع سنوات ان تجلب معها اعتراف فرنسا بجرائمها الفظيعة وتسليم لا مشروط لارشيف طالما ارتعد منه عملاء فرنسا و ارجاع رفاة كل شهداء الجزائر دون استثناء مع تعويضات بالملايير بل بالبلايين للشعب الجزائري نظير جرائمها في حقه و انهار من دماء ملايين من الشهداء لكن مفاوضاتكم ما اراها الا لعب صبيان ومجالس سمر مع مسؤولي محبوبتكم فرنسا.

  • خالد

    الشهداء احياء عند ربهم يرزقون. وزارة المجاهدين غادي ديرنا طنطانة كانها اعادة ما سرقة فرنسا

  • SoloDZ

    قولوا لامي ما تبكيش يا المنفي ولدك ربي ما يخليش يا المنفي .. اغنية شهيرة من منا لا يعرفها تحكي قصة مأساوية لمنفيين جزائريين مقاومين للغزو الفرنسي في العقود الاولى من الاحتلال قامت سلطات الاخير بنفيهم الى جزيرة كاليدونيا الجديدة البعيدة على ارض الوطن والاهل بآلاف الكلمترات في الجانب الآخر من الكرة الارضية يطالب احفادهم اليوم بحقهم في جزائريتهم اي في هويتهم العربية الامازيغية الاسلامية كونهم بأعداد كثيرة من مختلف مناطق الجزائر هؤلاء نتمنى ان تلتفت لهم الدولة الجزائرية بلدهم الاصلي وبلد اجدادهم المجاهدين المكلومين بعملية نفيهم الظالمة على الاقل تفتتح لهم الجزائر مركزا ثقافيا جزائريا هناك في نوميا

  • كريم

    تلك امة خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت
    احكيلي على اليوم .. البلد الذي اُجرم في حق شعبه طيلة 132 سنة يرفض ان يُجرم جلاده .
    في القانون عندما ترفض تجريم المتهم فانت مشترك معه في الجريمة