-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تذمر وسط المواطنين ومطالب باستخدام الإطفاء الجوي

تفحم عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي في ليلة واحدة ببجاية

تفحم عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي في ليلة واحدة ببجاية
ح.م

عاشت السبت العديد من مناطق ولاية بجاية جحيما حقيقيا، اثر موجة الحر الاستثنائية التي ضربت المنطقة، ما تسبب في اندلاع الحرائق التي أتت على عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي، كما لحقت أضرار معتبرة لدى الفلاحين الذين تفحمت أشجارهم المثمرة أمام أعينهم.

كما كان الحال بقرية فتحون التابعة لبلدية شلاطة بأعالي منطقة أقبو، أين اندلع حريق مهول تسبب في تفحم مساحات شاسعة من أشجار الزيتون والغطاء الغابي، فيما تجند سكان المنطقة من أجل مساعدة رجال الإطفاء في مهمتهم جراء الغياب الكلي للمسالك التي تسمح لشاحنات الإطفاء بالوصول الى مكان اندلاع الحريق، وهي نفس الصعوبات التي صادفها أعوان الحماية المدنية بمنطقة تيزي عيدل التابعة لبلدية تمقرة، أين تسببت النيران في تفحم مساحات شاسعة من الغطاء الغابي والنباتي الذي تزخر به غابة أذرار أومازا جراء غياب المسالك الجبلية بالإضافة إلى نقص الإمكانيات وهي عوامل جعلت السيطرة على الحرائق شبه مستحيلة، كما كان الحال أيضا بالناحية الشرقية للولاية، أين تسبب حريق مهول شب بغابة أذرار أملال بقرية تادرقونت التابعة لبلدية درقينة في تفحم الغطاء الغابي الذي تزخر به المنطقة، بعد ما وجد في هذا الصدد رجال الإطفاء صعوبات جمة من أجل الوصول إلى مكان اندلاع الحريق في ظل غياب المسالك الجبلية، وهي نفس الأسطوانة التي تكرر نفسها مع حلول كل موسم اصطياف.. فإلى متى والمنطق يقول انه أضحى من الضروري تدعيم جهاز الحماية المدنية بأسطول جوي يصلح لإطفاء الحرائق ولنقل المرضى وفي عمليات البحث والإنقاذ، يقول العديد من المواطنين بكثير من التأسف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!