-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تفشي سرقة التمور يكلّف الفلاحين خسائر كبيرة بورقلة

سمير خروبي
  • 578
  • 2
تفشي سرقة التمور يكلّف الفلاحين خسائر كبيرة بورقلة
ح.م

انتشرت هذه الأيام بورقلة، ظاهرة سرقة محاصيل التمور، حيث تقوم عصابات منظمة بالسطو على غابات النخيل، خصوصا أثناء غياب الفلاحين في فترة الليل وبعد الزوال، ما ينتج عنه خسائر مادية فادحة، نتيجة التكاليف الباهظة التي يسدّدها مالكو الغابات، في عمليات الصيانة والسقي، ومختلف النشاطات الفلاحية في غاباتهم، ليصطدموا بعد مجهوداتهم الجبارة، بسرقة محاصيلهم التي انتظروها عدة أشهر.

ولجأ عديد الفلاحين ومالكي الغابات، إلى تسخير أفواج من الحراسة الليلية، التي تقوم بالتنقل بين غابات النخيل لحراستها من عمليات السرقة، فيما اكتفى آخرون بحراسة غاباتهم لوحدهم، مثل ما هو حاصل في غابات عين النصارى في منطقة مخادمة، وغابات بوعامر وقرية بامنديل، فضلا عن غابات حاسي بن عبد الله وسيدي خويلد وكذا الرويسات وعين البيضاء، في حين يبقى مطلب توفير الأمن والتدخل السريع بعد التبليغ، لملاحقة سارقي التمور ومتابعتهم والكشف عنهم، مطلبا ملحا من ملاك الغابات لإنهاء الكابوس الذي أرقهم لعقود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    عن أي متاعب ومجهودات وخسائر؟ هؤلاء يدخرون التمور في مخازن التبريد ليبيعوها بأسعار عالية، وكذلك يبيعون منتوجهم للتوانسة ويعلمون أن التوانسة يأخذونها لتونس ليعلبوها ويضعوا علامة مصنوع في تونس لتباع في الخارج!
    الفلاح الجزائري ليس له غيرة ويهمه المال فقط، والتجار الجزائريين أسوأ خلق على الأرض!

  • إسماعيل الجزائري

    من أمسك سارقا بغابته أو بيته فليضربه ضربا يذكر ألمه طول حياته.