-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما لا يزال الرأس المدبر في حالة فرار

تفكيك شبكة ترويج الكوكايين يقودها مغني راي بوهران

الشروق أونلاين
  • 33505
  • 2
تفكيك شبكة ترويج الكوكايين يقودها مغني راي بوهران
أرشيف

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الثلاثاء، شريك آخر للشاب هشام، مغني الراي الذي سبقت إدانته غيابيا بالسجن المؤبد، ولا يزال إلى الآن في حالة فرار، بـ 12 سنة سجنا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة، وهذا على خلفية تورطه إلى جانبه وأيضا 7 شركاء آخرين في التهريب، الحيازة النقل، التخزين والوضع للبيع ضمن شبكة منظمة كيلوغراما واحدا من مادة الكوكايين وأكثر من 10 آلاف قرص مهلوس من نوع إكستازي، حيث كان المتهم في قضية الحال فارا من العدالة منذ أكثر من أربع سنوات، وألقي عليه القبض قبل حوالي شهرين وبالصدفة، عندما خضع للتحقيق بخصوص حادث وقعت ضحيته فتاة، وقام على إثره المتهم بنقلها إلى المستشفى.

تعود وقائع القضية إلى تاريخ 01-02-2016 في بوتليليس بولاية وهران، أين ضبطت مصالح الدرك الوطني بإقليم الاختصاص كمية معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع كوكايين يقدر وزنها بواحد كيلوغرام، إلى جانب مؤثرات عقلية يفوق عددها 10 آلاف قرص من نوع إكستازي كانت مدسوسة تحت غطاء محرك سيارة كان يقودها المدعو (م. م) قادما بها من مدينة مغنية، وعند استنطاقه بخصوص وجهتها، قال أنه كان بصدد تسليمها لشخص يكنى (الحاج)، وقد تم الاتفاق على أن يكون مكان التسليم عند نقطة الدوران المحاذية لنزل الشيراطون، ليتقاطع معه هناك وهو على متن سيارة من نوع مرسيدس، لكن بدلا من وصول هذه الأخيرة شوهدت مركبة من نوع رونو كونغو وهي تركن في نفس الموعد والمكان المحددين لالتقاء الطرفين من أجل إتمام عملية التسليم، أين لفتت هذه الأخيرة انتباه مصالح الأمن التي كانت تترصد وقتها ودون جدوى قدوم السيارة المشتبه فيها، ومن خلال تنشيط عنصر الاستعلام تبين أن مركبة كونغو لها علاقة بصفقة الكوكايين المضبوطة في بوتليليس، وتم على إثرها توقيف سائقها المدعو (ق. خ)، لكن بقيت الهوية الحقيقية للمكنى (الحاج) الذي كان يعول عليه القيام بمهمة التسليم لغزا محيرا، ذلك أن سيارة المرسيدس التي كان من المقرر أن يكون على متنها هذا الأخير للقاء المدعو (م. م) ليس لها أثر، مما رجح آنذاك فرضية تعويضه بالمدعو (ق. خ).

وعند التحقيق مع هذا الأخير والمتهم الرئيسي (م. م)، أجمع الاثنان على أن المكنى (الحاج) هو المتهم في قضية الحال المدعو (ك. ب) الذي كلف باستلام المخدرات الصلبة والمهلوسات على متن المرسيدس، فيما اقتصر دور المدعو (ق. خ) على مراقبة الوضع عن كثب وتأمين عملية استلام البضاعة.

أما خلال الجلسة، أنكر المدعو (ك. ب) علاقته بالكوكايين وبهذا النوع من النشاط وأيضا بالمتعاملين فيه، حيث اعتبر تواجده في المؤسسة العقابية مجرد سوء فهم، كان سببه ابن عمه الأصغر المدعو (ك. أ)، الذي شغّله لديه في محله لكراء السيارات، واتضح له فيما بعد أنه فر إلى المغرب رفقة شقيقه بسبب تورطه في قضية مخدرات، حيث صرح أن ابن عمه كان يعرّف بنفسه لكافة من يترددون على المحل في غيابه على أنه المدعو (ك. ب)، ما جعل الكثيرون يعتقدون أنه هو صاحب المحل اسما وصورة، وكذلك نفى علمه بأنه كان محل بحث، مستدلا بإتمامه عدة إجراءات لدى مصالح أمنية وإدارات عمومية مستعملا هويته الحقيقية دون أن يواجه على أساس أنه شخص مشبوه ومحل بحث.

من جهتها، لم تقتنع النيابة العامة بتصريحات المتهم خلال المناقشة، لتلتمس في حقه تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 15 سنة ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة قبل صدور الحكم المذكور.
خ. غ

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Zerroudi80sami

    يا اخي شاب هشام كان ضحيه ابتزاز فقط

  • Med-dz

    ...المدعو (م. م) قادما بها من مدينة مغنية ... والتي تبعد بدورها على مملكة آل حشيش ببعض الكيلومترات فقط ،إذا لم يكن هناك تواطأ فمن أين تعبر كل هذه الكمية من السموم التي أصبحت تعد بالأطنان علما أنّ الحدود محروسة على طول الشريط مع جار السوء المغربي ؟