-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخارجية التركية:

تقارير انسحاب المسلحين الأكراد من منبج مبالغ فيها

تقارير انسحاب المسلحين الأكراد من منبج مبالغ فيها
لافتة في بلدة الباب شمال سوريا توضح اتجاه منبج في صورة التقطت يوم 1 مارس 2017

قال مصدر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إن التقارير الواردة عن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من منبج السورية مبالغ فيها لأن الانسحاب لا يزال جارياً.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة لاتفاق الشهر الماضي بشأن منبج الواقعة في شمال سوريا عقب أشهر من الخلافات. ويأتي انسحاب وحدات حماية الشعب بموجب الاتفاق الذي ينص أيضاً على أن تتولى قوات تركية وأمريكية حماية الأمن فيها.

وقالت الجماعة المسلحة التي تسيطر على منبج، إن آخر مقاتلين من وحدات حماية الشعب غادروا، الأحد، بعد أن أكملوا مهمتهم في تدريب قوات محلية. وقال مجلس منبج العسكري الذي يدير المدينة مراراً، إنه ليس هناك مقاتلون من وحدات حماية الشعب باستثناء بعض المستشارين العسكريين.

وقال المصدر: “نعتبر التقارير المتعلقة بانسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب بالكامل من منبج مبالغ فيها. العملية ما زالت جارية”.

وأضاف “الانسحاب من نقاط التفتيش.. مستمر. التحضيرات لدوريات مشتركة متواصلة. لذا تقارير انسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب بالكامل من منبج لا تعكس الحقيقة”.

وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب التي تدعمها الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأثار هذا الدعم غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور في أراضيها.

وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح على مدى ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. وتخشى أنقرة من أن تحقيق وحدات حماية الشعب لمكاسب في سوريا سيشجع المسلحين الأكراد في أراضيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!