-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحوار مع لجنة كريم يونس يقسم فعاليات المجتمع المدني

تقريب الرؤى لبناء حل توافقي للخروج من الأزمة

نوارة باشوش
  • 895
  • 2
تقريب الرؤى لبناء حل توافقي للخروج من الأزمة
ح.م

قال المنسق الوطني لكنفدراليات النقابات إلياس مرابط، السبت بالجزائر العاصمة، إن اجتماع فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية يهدف إلى تقريب وجهات النظر والرؤى لإيجاد حل توافقي للخروج من الأزمة السياسية الحالية.

وأكد مرابط، خلال أشغال اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع الوطني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، ان هذا الاجتماع يندرج في إطار التحضير لمسعى الندوة الوطنية المعتمدة والتي انعقدت 15 جوان الماضي والتي كانت “تتويجا للقاءات ماراطونية ضرورية لتقريب وجهات النظر والرؤى لبناء حل توافقي للأزمة السياسية التي تعرفها البلاد”.

مرابط، الذي يشغل كذلك منصب رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية أشار إلى ان فعاليات المجتمع المدني مقتنعة بضرورة لم شمل المبادرين وكذا المبادرات المختلفة من أجل عمل جاد لتقليص المسافات حول الرؤى والمقترحات للخروج من الأزمة .

كما يمكن اليوم للمجتمع المدني – كما أوضح المتحدث – أن تكون له أدوات لدعم الحراك الشعبي السلمي وتنوعه لتمثيله لبعث الأمل للخروج بالحل اللازم للأزمة التي تعيشها البلاد.

ومن جهة أخرى، أكد عضو اللجنة الوطنية للحوار والوساطة عبد الوهاب بن جلول، أن جل المتدخلين الذين استقبلتهم اللجنة يرون أن الحوار أصبح أكثر من ضرورة، مع اقتراحهم لتشكيل سلطة مستقلة تشرف على الانتخابات الرئاسية.

ويرى بن جلول في هذا الصدد “أن الحوار لا مناص منه، وانه يأتي استجابة لرغبة المواطنين من اجل حل المشاكل الاجتماعية، وهذا لا يكون إلا بانتخاب رئيس يعبر عن الإرادة الشعبية ولا بد من توفير ضمانات قانونية لاستحداث سلطة تشرف على الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها”.
ومن جهته، يرى في هذا الخصوص سليمان اعراج أستاذ العلوم السياسية “أن الحوار يجب أن يحتكم للآليات القانونية التي ستساهم في إيجاد مخرج للأزمة مع ضمان الحريات والحقوق، وهو ما تفرضه قوانين الديمقراطية”.
وبالمقابل، انتقد ممثل جبهة القوى الاشتراكية عمل لجنة الوساطة والحوار، مؤكدا أن الشعب لم يعد يؤمن بالوعود والمسرحيات الانتخابية، بينما تساءل رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي عن جدية الحوار في ظل وجود سجناء للرأي، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فيما عبر رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة عن مساندته لعمل لجنة الحوار والوساطة التي سيلتقيها غدا، محذرا من عواقب تعطيل عملها أو مقاطعتها.
أما رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، فقد تمسك بوثيقة عين البنيان كمخرج للأزمة، وهو الخيار الذي سانده فيه عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، فيما اتفق الجميع أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الحالية عن طريق تنظيم انتخابات رئاسية تخدم المصلحة العامة للبلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • meranni farid

    الأحزاب و الجمعيات و النقابات وجدو فرصة التموقع على ظهر الحراك

  • جزائري حر

    هؤلاء هم عملاء النظام السابق الفاسد وإلا ما دخل النقابات في السياسة