تكريم زعبوبي جلاوي العامري كعوان وتحية خاصة لروح صونيا

تحتضن المدينة الجامعية لسطيف الطبعة 13 من مهرجان المسرح الجامعي بمشاركة 350 مشارك يمثلون مختلف جامعات والمراكز الجامعية للوطن، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة 14 عرضا داخل المنافسة و6 عروض خارج المنافسة الرسمية للمهرجان الذي يعقد خلال الفترة الممتدة ما بين 26 جويلة إلى 31 منه.
كشف محافظ مهرجان المسرح الجامعي إسماعيل انزارن أن اللجنة العلمية لمحافظة مهرجان المسرح الجامعي اختارت استثنائيا هذه السنة برمجة 14 عملا داخل المنافسة من بين أزيد من 40 عملا تلقتها اللجنة برئاسة الأكاديمي مخلوف بوكروح الذي سيترأس أيضا لجنة تحكيم الطبعة 13 من المهرجان إلى جانب كل من نبيل بن سيكة هارون الكيلاني سلسبيل بعوادي وشريفة ناشطا وأضاف المتحدث على هامش ندوة صحفية عقدها أمس رفقة المكلف بالإعلام عز الدين ربيقة ومدير ديوان الخدمات الجامعية فاروق بوكليخة بالمسرح الوطني أن هذه الطبعة سترفع لروح فقيدة المسرح الجامعي حكيمة فراح مؤسسة فرقة طوب فراح التي سبق وأن توجت بعدة جوائز في مهرجان المسرح الجامعي، كما تكرم طبعة سطيف عدة فنانين على غرار الراحلة صونيا والمسرحي عبد الحق بن معروف عز الدين جلاوجي جمال قرمي توفيق مرعاش عبد الرحمان زعبوبي العامري كعوان.
وأشار المتحدث أن المهرجان سيعرف إلى جانب العروض عقد ندوات تلقينية وتكوينية لصالح المشاركين، حيث سيتم تنظيم ورشات تقييم للأعمال المشاركة في شكل خيمة “نقدية” تضم المحامي ووكيل الجمهورية وهذا للخروج من نمطية تقييم الأعمال كون المهرجان موجه للهواة بالدرجة الأولى، لكن بإمكان المسرح الجامعي أن يكون خزانا للمواهب، لأن الفرق الفائزة تشارك في تمثيل الجزائر في المهرجانات خارج الوطن وقد تمكن المسرح الجامعي من الفوز بـ5 جوائز من بين 8 في 18 مشاركة دولية لمختلف الفرق المشاركة. من جهة أخرى، قال المحافظ أن اختيار شعار الدورة الحالية من “الإبداع إلى الأكاديمية” يرمي إلى ربك الممارسة المسرحية الجامعية كنشاط ثقافي طلابي بعالم الاحتراف والتأصيل الأكاديمي خاصة وأن الجزائر اليوم تتوفر على 7 أقسام للفنون الدرامية على مستوى جامعات الوطن.
واغتنم مدير ديوان الخدمات الجامعية الفرصة للتذكير بالاتفاقية التي عقدها مع المسرح الوطني مؤخرا والتي سمحت باستفادة الطلاب من تخفيضات على تذاكر الدخول إلى العروض المسرحية في أنظار تجسيد البنود الأخرى للاتفاق بغرض الارتقاء بالممارسة المسرحية في الجامعات وجعلها رافدا من روافد الاحتراف وتدعيم الممارسة المسرحية في بلادنا.