-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تقرر

تكوين ميداني لتلقين الأساتذة الجدد كيفية التعامل مع التلاميذ

الشروق
  • 2276
  • 7
تكوين ميداني لتلقين الأساتذة الجدد كيفية التعامل مع التلاميذ
ح.م

أمرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، مفتشي التربية الوطنية للمواد، المكلفين بتكوين الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف، إلى ضرورة احترام مستوى تدرج التعليمات عند الفئة المستهدفة في عملية التكوين واحترام التحويل المعرفي من مستوى لآخر، مع ضرورة التركيز على التكوين الإجرائي باعتباره أكثر نجاعة وفعالية.
وأكدت الوزيرة، خلال اختتام فعاليات الملتقى الوطني الخاص بمفتشي التعليم لجميع الأطوار حول ضبط الحقيبة البيداغوجية لتكوين الأساتذة الجدد، على ضرورة التركيز على التكوين باعتباره الوسيلة الناجعة لتطوير المدرسة العمومية، وقالت الوزيرة في بيان لها أنها شاركت في عرض مكونات الحقيبة البيداغوجية التي يحتاجها الأستاذ الجديد، سواء ما تعلق بمنهجية رفع مستوى التعلم عند التلميذ وأمنه، محيط المؤسسة والالتزام المهني للأستاذ. كما توفر له استراتيجيات جديدة للتعامل مع التلاميذ داخل القسم من خلال استخدام فيديوهات أو كل وسيلة تعليمية.
وقامت الوزيرة بزيارة الورشة التكوينية الثانية، على غرار ورشة تخص مشروع مرجعية الكفاءات المهنية. تحتوي هذه المرجعية على 34 كفاءة موجهة للأستاذ المبتدئ، المتمرس، المتقدم والمتميز، أين أكدت أن مجموعة من المفتشين تلقوا تكوينا لمدة سنتين حول هذا الموضوع، ويشرفون حاليا في هذا الملتقى على تحضير الحقيبة البيداغوجية، وذلك استعدادا للدورة التكوينية التحضيرية المقبلة للأساتذة الجدد من الناجحين في مسابقة التوظيف وخريجي المدارس العليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • يعيش متقاعدا

    فاقد الشيء لا يعطيه
    شبه الوزيرة ومن حولها يفتقدون اصلا للمعلومات الكافية والصهحيحة حول الوضعية الكارثية لملمح المتخرج من الجامعية من الناحيتن العلمية والتعليمية ويفتقدون كذلك لمعنى متطلبات التكوين المهنية المناسبة والضرورية ... والعلاج المقترح لا معنى له

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    تكوين ميداني لتلقين الأساتذة الجدد كيفية التعامل مع التلاميذ . لقنوهم أولا الهيئة التي وجب عليهم إعتمادها في الأقسام ولقنوهم بأن السراويل الممزقة والهابطة والشعر القنفذي والحلاقة الغريبة واللباس الرياضي ... لا يجب الظهور بها أما التلاميذ ولقنوهم بأن الهاتف النقال الذي لا يفارق أيديهم أحيانا وأذنهم أحيان أخرى سلوك لا يجب أن يكون داخل المؤسسات ويمنه القانون ولقنوهم بأن الكلمات الجارحة لا يجب أن تقال للتلاميذ ولقنوهم بأن الإنضباط هو أساس العملية التربوية ولقنوهم بأن فرض الإنضباط على التلميذ يستوجب فرضه على النفس أولا فمثلا : حين يصل الأستاذ متأخرا لا يمكنه أن يحاسب التلميذ إن تأخر

  • عادل 2018

    يجب على وزارة التربية اعادة مسابقة الاساتذة لانها فاقدة للمصداقية

  • متتبع لشؤون التربية

    التكوين الميداني المطبق حاليا لا يجدي نفعا لأنه لا يعوّض التكوين الأولي لهذه القوافل من الناجحين (الناجحات) في مسابقة التوظيف الخارجي. فكيف لهؤلاء أن يستوعبوا المفاهيم الواردة في الحقيقبة البيداغوجية وغيرها من الأدوات الأخرى وهم لا يفقهون حتى أبسط المصطلحات البيداغوجية، ناهيك عن مختلف علوم التربية وفنونها التي تمنحها المعاهد المتخصصة في تكوين المدرسين وتأهيلهم لمهنة التعليم؟! صراحة لا أرى كيف يمكن أن تتحقق جودة التعليم وركيزة التكوين مهلهلة!!

  • متتبع لشؤون التربية

    التكوين الميداني بصيغته هذه لا يعوّض التكوين الأولي مهما استعملت فيه الحقيبة البيداغوجية وغيرها من الأدوات التي يفترض منها أن تأتي في الحالة العادية كتتمة لتحسين أداء المدرسين الذين تخرجوا من معاهد متخصصة لتكوين وتأهيل المعلمين (والأساتذة). فكيف لهذه القوافل من الناجحين (الناجحات) في مسابقة التوظيف الخارجي أن تستوعب علوم التربية (وفنونها) في ظرف قصير وهي لا تفقه حتى أبسط المصطلحات البيداغوجية ومميزات النمو العقلي للطفل والمراهق وغير ذلك؟! هذا ناهيك عن مكتسباتها الأكاديمية التي تحتاج إلى تعزيز وتعميق من خلال تعليمية المادة. بصراحة لا أرى كيف يمكن أن تتحقق جودة التعليم وركيزة التكوين مهلهلة.

  • مناع ـ الجزائر

    يفترض أن يبدا التكوين بالمفتشين الذي يفتقدون ( كلية ) لأي مقدرة مهنية وعلمية وتربوية .. التكوين بمثل هذه الطريقة هو كمثل ترقيع الطرقات اللمهترئة بالتراب ....إن مثل هذه الإرتجالية في النظر للتربية في بلادنا هي التي جعلت الجزائر في المرتبة الأخيرة في منتوج التربية في العالم .

  • قاريء

    يجب ارسال الاساتذة الجدد للتكوين في مدارس الفنون القتالية او مدارس القوات الخاصة. حتى يتمكنوا من التعامل مع هذا الجيل