-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في الوقت الذي دعا لفتح المطاعم المدرسية.. بن أشنهو يحذر:

تلاميذ البكالوريا مدعوون لتجنب أكل المطاعم الجاهزة و”الساندويتش”

زهيرة مجراب
  • 514
  • 0
تلاميذ البكالوريا مدعوون لتجنب أكل المطاعم الجاهزة و”الساندويتش”
ح.م

تشغل الوجبة الغذائية خلال أيام الامتحانات حيزا كبيرا من تفكير الأولياء فهم يحرصون على توفير الطعام الصحي والجيد لفلذات أكبادهم، ويزداد الاهتمام أكبر حين يتعلق الأمر بشهادة البكالوريا فيختارون الطعام والشراب الأكثر فائدة لأجسادهم والذي يمنحهم القوة ويزيد مقدرتهم على التركيز، مع ضرورة الابتعاد عن أكل الشوارع الذي قد يعرضهم للخطر ويحرمهم من استكمال الامتحانات.

أكد المختص في الصحة العمومية الدكتور بن أشنهو فتحي، في اتصال لـ “الشروق”، على أهمية التغذية الصحية للممتحنين والتي لابد أن ترتكز على الأطعمة الطبيعية كالخضر والأسماك والابتعاد على الدهون والزيوت، مع ضرورة شرب عصائر طبيعية فهي الأكثر فائدة للجسم والذهن، وبخصوص أن موعد امتحانات البكالوريا يتزامن مع موسم الصيف فالفواكه متنوعة وأسعارها في متناول الجميع وبالإمكان استعمالها في تحضير أنواع مختلفة من العصائر. ونصح المختص مرشحي البكالوريا وأوليائهم بتفادي تناول الأكل الجاهز في المطاعم ومحلات الأكل الخفيف وبالأخص “الساندويتش” و”البيتزا”، لإمكانية احتوائها على مواد تالفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وغير صالحة للاستهلاك فتصيب متناولها بالتسمم الغذائي وهو ما قد يمنعه من مواصلة الامتحان.

واستغرب المتحدث من غلق الثانويات والمؤسسات التعليمية المطاعم المدرسية خلال امتحان البكالوريا، مما يخلق أزمة لدى المترشحين وأوليائهم بحكم أن الامتحان يتم في مؤسسات أخرى غير التي يدرسون فيها، وهم حتما لا يعرفون المكان ولا المحلات فسيزيد توترهم وقلقهم بلا شك ويكونوا عرضة لتناول وجبات غير مضمونة ومجهولة المصدر، وكذا يقعون فريسة سهلة للقهوة والدخان بالنسبة للمتعود عليهما فيزيد التوتر ويرتفع لديهم.

وحذر الدكتور بن أشنهو التلاميذ من تناول مشروبات الطاقة المعروضة في المحلات التجارية واستبدالها بالمياه المعدنية، والابتعاد عن الفيتامين C والعودة للمصادر الطبيعية دوما، فهذه المشروبات والفيتامينات تمنح الجسم نشاطا مؤقتا فيشعر التلميذ به خلال الفترة التي تلي الشرب لكن سرعان ما يتلاشى هذا الإحساس، وتحدث انتكاسة سريعة فيفقد المترشح تركيزه وينسى كل شيء.

وركز المتحدث على دور الأولياء في مرافقة أبنائهم خلال هذه الفترة الهامة والحساسة من حياة أبنائهم فعواطف الأولياء تؤثر حتما على التلاميذ، مشدّدا على أهمية التكوين النفسي في المؤسسات التربوية والتهيئة وتعزيز الثقة بالذات لدى الممتحنين على مدار السنة وليس عشية الشهادة فقط، فالمتابعة لابد أن تكون دائمة ومستمرة وهو ما لا يتوافر في مؤسساتنا التعليمية مع أن فرق الطب المدرسي تحتوي على هذا التخصص، فالوزارة تستعين بهؤلاء المختصين في أيام الامتحانات فقط، وهو ما يجعل السواد الأعظم من الممتحنين غير مدرك لكيفية التعامل في مثل هذه المواعيد الهامة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!