-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تشكّل النظافة هاجسا لدى الأولياء والأساتذة

تلاميذ المتوسّط يدرسون بالابتدائيات بسبب الاكتظاظ في وهران

الشروق
  • 928
  • 4
تلاميذ المتوسّط يدرسون بالابتدائيات بسبب الاكتظاظ في وهران
ح.م

لجأت مديرية التربية بوهران إلى الابتدائيات من أجل امتصاص الفائض من تلاميذ طور المتوسّط على مستوى بعض المقاطعات التي تعرف اكتظاظا كبيرا، فيما يعاني القطاع عدّة مشاكل على رأسها النظافة والتحويلات مع بداية الدخول المدرسي.

أفادت مصادر محليّة بأنّ مندوبية القطاع الحضري بوعمامة التابعة إلى بلدية وهران، تعرف فيها المؤسسات التربوية أزمة اكتظاظ حقيقية خصوصا على مستوى طور المتوسّط، حيث بلغت الأقسام الحدّ الأقصى من التلاميذ ولم يعد بالإمكان استيعاب عدد إضافي، ولم تقدر المتوسّطات المتوفّرة على استقبال جميع الناجحين في امتحانات نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام”، ولم تجد مديرية التربية أمام هذه الأزمة إلاّ الاستنجاد ببعض المؤسسات الابتدائية، حيث تذكر مصادر “الشروق”، أنّه تمّ دمج تلاميذ الابتدائي في أقسام مشتركة من أجل إخلاء قاعات تستوعب التلاميذ المستقدمين من طور المتوسّط، وهو ما أثار حالة عدم ارتياح لدى جميع الأطراف سواء التلاميذ أم الأولياء أم الأساتذة، ومن أجل الحرص على تنظيم العملية قدر الإمكان تمّ فرض نظام الدوامين على مستوى المؤسسات الابتدائية المعنية، ويخشى الأولياء أن تؤثّر هذه الحالة على مستوى استيعاب أبنائهم للدروس في ظلّ هذا الضغط، كما هو الشأن بالنسبة إلى الأساتذة داعين إلى تدخّل مصالح الولاية من أجل إنشاء مؤسسات تربوية إضافية تستوعب تلاميذ حيّ بوعمامة الكبير الذي يقيم به المئات من السكّان. الدخول المدرسي لم يكن سلسا على مستوى عاصمة الغرب، حيث تمّ تسجيل عدّة مشاكل على مستوى مؤسسات تربوية بمختلف البلديات على رأسها النظافة بسبب عدم توظيف وتجنيد عدد كاف من العمّال للعناية بمحيط المؤسسات داخليا، إضافة إلى الرمي العشوائي للنفايات وتدهور وضعية البيئة خارج محيط المؤسسات التربوية إذ تزداد التخوّفات بعد ظهور وباء الكوليرا في بعض الولايات، يضاف إلى ذلك اهتراء الأقسام ودورات المياه ونقص الأمن وصعوبة التحويلات بسبب الاكتظاظ، وهو ما يثير سخط مكونات الأسرة التربوية التي تتطلّع إلى دخول أفضل في كلّ موسم لكن من دون جدوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • عبد الكريم

    AU N1.CHERCHER DES EXCUSES C'EST PLUS FACILE. L'ETAT ALGERIEN N'EST PAS PAUVRE POUR CONSTRUIRE CES ETABLISSEMENTS SCOLAIRES . UN ETAT QUI A UNE STRATEGIE POUR ASSURER UN BON AVENIR C'EST UN ETAT QUI A UN BUDGET POUR CA ET UNE PLANIFICATION DONC CELUI QUI NE PEUT PAS PRENDRE CETTE RESPONSABILITE IL N'A QU'A CEDER SA PLACE AUX COMPETENCES ET L'ALGERIE NE MANQUERA PAS.

  • جزائري حر

    وعند روحكم الحكومة ماعلبالهاش. هي تعلم كل شيئ ولحاجة في نفس يعقوب هي تترك الامور للتعفن خدمة للمدارس الخاصة التي لم تعد تستقطب إهتمام التلاميد بفعل التقشف وغلاء المعيشة. وهدا يخدم الأساتدة التجار في العلم الدين يقدمون دروس خصوصية في المنازل والقراجات. ف 1000 دج أو 2000 دج في الشهر خييير بالبزاف من شكارة دراهم والنتائج يجيب ربي.

  • عبد الكريم

    لماذا وصلنا إلى هذا الحال من تعفن قطاع التربية الذي أصبح الإبتدائي والمتوسطي في نفس ساحة العلم و هذا خطر على أبنائنا الصغار نظرا لفارق السن. و هذه سابقة خطيرة لم تعرفها الجزائر حتى في أوقات الشدة. أنقظوا المدرسة الجزائرية قبل أن تضيع. لقد إختلط الحابل بالنابل و الكل متفرج دون تحريك ساكن.

  • LAKHDAR

    A MON HUMBLE AVIS ,SI LE PEUPLE SE METTAIT A PARTICIPER DANS LA CONSTRUCTION DES ECOLES COMME ON IL L'A TOUJOURS FAIT POUR LES MOSQUÉES,JE PENSE QU'ON ARRIVERAIS BIEN A MAÎTRISER LA SITUATION DES DÉBORDEMENTS ET MANQUES DES CLASSES EN UN TEMPS RECORD.