-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الفيدرالية الوطنية للموالين لـ"الشروق":

تم القضاء على وباء الطاعون واللحوم ستكون متوفرة في رمضان

الشروق أونلاين
  • 844
  • 0
تم القضاء على وباء الطاعون واللحوم ستكون متوفرة في رمضان
ح.م

أكد رئيس الفيدرالية الوطنية للموالين جيلالي عزاوي، أن رقعة وباء الطاعون والمجترات الصغيرة قد تم القضاء عليها بمختلف مناطق التراب الوطني وذلك بعد تدخل وزارة الفلاحية التي وفرت اللقاح المطلوب بكميات كانت كافية لمحاصرة الوباء قدرت بـ21 مليون جرعة، مطمئنا المواطنين بتوفر المواشي من أضاحي لعيد الأضحى ولحوم خلال الفترة المقبلة المتزامنة وشهر رمضان.

وأوضح عزاوي، في تصريح لـ”الشروق”، أن عمليات التلقيح متواصلة والكميات متوفرة ما أدى إلى محاصرة الوباء الذي مس العديد من ولايات الوطن أدى بالسلطات إلى قرار غلق أسواق بيع المواشي حتى لا ينتشر الوباء أكثر، مشيرا إلى إمكانية إعادة فتح الأسواق من جديد خلال الأيام المقبلة، حددها المتحدث خلال 10 أيام المقبلة أو 15 يوما حسب ما تحدده الجهات الوصية بعد انتهائها من حملة التلقيح المستمرة والتي يشارك فيها كل من الأطباء البيطريين الخواص والتابعين كذلك للقطاع العمومي، أما بشأن ندرة اللحوم التي تشهدها السوق الوطنية هذه الأيام، فذكر المتحدث أنها ظرفية وستكون متوفرة رفقة الأضاحي خلال شهر رمضان المقبل وحتى خلال عيد الأضحى المبارك، مطمئنا كذلك باستقرار الأسعار التي لن تعرف ارتفاعا حسب ما تروج له بعض الأطراف، مكتفيا بالقول: “الخير كاين.. ولا تصدقوا الإشاعات”.

من جهة أخرى، حدد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، قيمة التعويضات لفائدة الفلاحين عبر الوطن الناتجة عن الأضرار الناجمة عن مختلف الأمراض والأوبئة والتغيرات المناخية ما يقارب 7 ملايير دينار خلال سنة 2018 – حسب تأكيدات المدير العام شريف بن حبيلس الذي كان قد أكد في آخر تصريح صحفي له بولاية برج بوعريريج، أن هذه التعويضات شملت جميع الفلاحين والموالين المؤمنين لدى الصندوق، لا سيما المتضررين من انتشار وباء طاعون المجترات الصغيرة وداء الحمى القلاعية الذي مس العديد من المستثمرات الفلاحية عبر الوطن، والتي بلغت قيمتها منذ بداية السنة الجارية 20 مليون دينار.

وذكر المتحدث، في السياق، بأن قيمة التعويضات التي تم تسويتها تكشف عن عزوف الكثير من الفلاحين والموالين عن التأمين رغم الامتيازات المعتمدة من قبل الصندوق، بينما تم بالمقابل تسجيل استجابة من طرف الفلاحين في شعب أخرى خلال السنة المنصرمة مقارنة بالسنوات التي سبقتها حيث تصل حاليا إلى 27 بالمائة من العدد الإجمالي للفلاحين عبر الوطن الذي يفوق مليونا و900 فلاح.

يذكر أن قطاع الفلاحة عرف منذ شهور هزة قوية، شملت شعبة الموالين بظهور وباء الطاعون ثم تلاه المجترات الصغير الذي أتى على عدد كبير من مواشي الأغنام والخرفان، مخلفا نفوق قطعان هامة وخسائر معتبرة لدى موالي العديد من ولايات التراب الوطني، الأمر الذي دفع بالسلطات المعنية وقتها إصدار قرار بغلق مختلف أسواق المواشي عبر التراب الوطني قبل إطلاق معها حملة التلقيح لمحاصرة الوباء ومنع انتشاره الذي يتضاعف في مثل هذه المواقع، وهي القضية التي أخذت تداعياتها أبعادا أخرى لدى أصحاب القصابات الذين يعيشون ومنذ فترة شبه بطالة بعدما انخفضت مداخليهم بشكل واضح نتيجة تقلص عمليات البيع والشراء لغياب مختلف عميلات الذبح الخاصة بالأغنام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!