-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعيين الدكتور علي زين العابدين رئيسا لها

تنصيب مندوب السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات لولاية أدرار

محمد جزولي
  • 1731
  • 0
تنصيب مندوب السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات لولاية أدرار
ح.م
الدكتور علي زين العابدين

تم تنصيب السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات المداومة الولائية لولاية أدرار، بحضور وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني، وجمع غفير من المثقفين والشباب الفاعلين، حيث أشرف على مراسم التنصيب، ممثلون من السلطة الوطنية، حيث تم تنصيب الإطار الجامعي الكفؤ، الدكتور علي زين العابدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة أدرار.

وأكد أعضاء الهيئة المشرفة على التنصيب، أن المرحلة التي ستجرى فيها هذه الانتخابات، مرحلة هامة وحساسة في تاريخ الجزائر، تستدعي تكاتف جهود الجميع من إعلاميين وأساتذة، ومختلف فعاليات المجتمع المدني، وإبراز دورها في التحسيس والإشراف والمراقبة، لإضفاء الشفافية والنزاهة على العملية الانتخابية في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، كما أثار الصحفيون مخاوف وتحديات كبيرة، ستواجه السلطة كون المنطقة شبه قارة، تستوجب إجراءات استثنائية في التسيير ومراقبة العملية الانتخابية، حيث أكد بموجبها رئيس ممثل الهيئة الوطنية، أن جميع الإمكانيات المادية مسخرة للسلطة، وأن المنسق الولائي هو ممثل رئيس السلطة على المستوى المحلي، له الحق التدخل وتسخير كل مرافق وإمكانيات الدولة، وكل ما يراه ضروريا لإنجاح العملية، مؤكدا في نفس السياق أن عدد أعضاء المندوبية الولائية، يحدده عدد البلديات والهيئة الانتخابية في الولاية، تاركا الحرية والخيار لزيادة عدد المراقبين للمنسق الولائي، خاصة وأن ولاية أدرار لديها مكاتب متنقلة في المناطق النائية.

وخلال رده على سؤال تقدمت به “الشروق اليومي”، يتعلق بالعمل المتأخر للسلطة، خاصة أن مراسم التنصيب، تمت بعد غلق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، فكيف سيتم تطهيرها من الحشو، لاسيما أنه تم تعيين ممثلي الإدارة من طرف الأمناء العامين للبلديات، حيث أكد المتحدث في هذا الصدد أن القوائم الانتخابية، ستخضع للتطهير من كل الناخبين المتوفين أو الأسماء المتكررة، وسيقوم على هذا الإجراء فريق متكامل، له خبرة عالية في مجال الإعلام الآلي، وفق برنامج خاص سيمكن من تنقية وتصفية جميع القوائم، أما عن اللجنة الإدارية التي تم اختيارها، فيعتبر آخر تدخل للإدارة، علما أن عامل الوقت الذي يداهم عمل اللجنة، ما جعلها تستعين بالأمناء العامين للبلديات، باختيار عشرة أعضاء عن كل بلدية، للقيام بالمهام الإدارية فقط، أما عمل الإشراف والمراقبة، فستوكل المهمة لمندوبي البلديات.

كما كان اللقاء مفتوحا للجميع، من إطارات وأساتذة جامعيين وممثلي وسائل الإعلام، للتدخل والمناقشة والإثراء، وتم الاتفاق على أن المرحلة مهمة، تقتضي إضفاء أكثر شفافية ونزاهة على العملية الانتخابية، لإعادة عنصر الثقة المفقود من طرف المواطنين، وهو ما كان جليا من خلال اختيار شخصية توافقية، يشهد لها بالعمل والجدية والحيوية والنشاط .

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!