-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إفراغ مجالس التأديب من مهمة العقوبات الفعلية

تنظيف المراحيض وغرس الأشجار للتلاميذ المدخنين والمخربين!

نشيدة قوادري
  • 5369
  • 13
تنظيف المراحيض وغرس الأشجار للتلاميذ المدخنين والمخربين!
أرشيف

أدرجت وزارة التربية الوطنية عقوبات “بديلة” على التلاميذ مرتكبي الأخطاء من الدرجة الثانية بمؤسسة التربية والتعليم، حيث تقرر إلزامهم بتنظيف الأقسام والمراحيض وطلاء الجدران في حال ثبتت حيازتهم واستهلاكهم للتبغ، وإتلاف ممتلكات المؤسسة، الأمر الذي استاء له مديرو المؤسسات بعد ما تم إفراغ مجالس التأديب من العقوبات الفعلية، فيما تم إسقاط العقوبات على مروجي “المسكرات” و”المخدرات”.

علمت “الشروق” أن وزارة التربية أفرغت القرار 73 الذي يحدد كيفيات إنشاء مجلس التأديب في المتوسطة والثانوية من العقوبات الفعلية المفترضة على مرتكبي المخالفات داخل مؤسسات التربية، أين تحولت إلى مجرد عقوبات شكلية، وعوض تشديدها تم تخفيفها إلى درجة أن أقصى عقوبة يمكن إسقاطها على أخطاء من الدرجة الثالثة كإدخال أسلحة بيضاء أو أدوات حادة للمدرسة، هي التحويل من المؤسسة مع الحرمان من أحد النظامين الداخلي أو النصف الداخلي.

وصنف القرار في المادة 14 منه، الأخطاء المرتكبة من قبل التلاميذ إلى ثلاث درجات، حيث تعتبر أخطاء من الدرجة الأولى كل تأخرات متكررة للمعنيين وعرقلة السير الحسن للدروس وعدم ارتداء المئزر، والتي يعاقب صاحبها “بتنبيه” شفهي وتدوين ملاحظتي “الإنذار” و”التوبيخ” في ملفه الدراسي مع إلزام مدير المؤسسة بتحرير تقرير عن المخالفة.

كما يعتبر قرار مجلس التأديب الغيابات المتكررة للتلاميذ وحيازة واستهلاك التبغ وإتلاف وتخريب ممتلكات المؤسسة أخطاء من الدرجة الثانية، والتي يعاقب مرتكبوها بناء على أدلة بعقوبات “بديلة” التي تم إدراجها ضمن القرارات الجديدة، تتمثل في إلزام التلميذ المخالف بعمل نفعي علمي وتربوي لمؤسسته التعليمية كتنظيف القاعات والمراحيض، طلاء الجدران، غرس الأشجار، إلى جانب إجباره على دفع تعويض مادي.

وأشارت المصادر، أن محاولات الغش والغش المؤكد والعنف “اللفظي والجسدي” واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لأهداف غير تربوية كاستخدام “الفايس بوك” لنشر صور الأساتذة أو لتشويه سمعتهم، وإدخال كل أنواع الألعاب النارية والأسلحة البيضاء والأدوات الحادة وحيازة واستهلاك ونشر وترويج جميع أنواع الوثائق والدعائم داخل المؤسسة كإدخال قرص “لفيلم إباحي” للقسم والترويج له، تعد أخطاء من الدرجة الثالثة.

تخفيف العقوبات أثار استياء المديرين والنقابات، حيث حددت أقصى عقوبة بالتحويل من مؤسسة تربوية إلى أخرى مع مواصلة الدراسة إلى غاية نهاية السنة الدراسية دون الطرد، على أن يتم حرمانه من الإعادة، وإقصائه من أحد النظامين الداخلي أو النصف داخلي، في وقت أغفلت اللجنة التقنية التي حددت كيفيات إنشاء مجلس التأديب، تحديد عقوبات مروجي ومستهلكي المخدراتبداخل مؤسسة التربية والتعليم، واقتصر القرار على المنع فقط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جزائري حر

    أاااا العبر والعرب خير أمة أخرجت للناس وهم لا فاشلون حتى في تربية أبناؤهم. أولد باليطاش وطيش للرود باه يخرج راجل. واليوم نحن نرى جيدا نوع الرجالة من إنتاج عبر وعرب. الله يبارك فعلا هي أحسن امة أخرجت للناس لكنها غير قادرة حتى على إنتاج فرد صالح وقادر على أنتاج فريق وطني يمثلهم(يمثل عملهم) في المحافل الإقليمية والدولية لولا فرنسا التي في كل مرة تستر فضائحهم . فرنسا التي رأيت في أحد الفديوهات لباحث فرنسي(جان بريفو) اصدر كتابا يقول فيه أجدادنا العرب وإن صح ما يقول فإني أفهم اليوم المشكلة بين العرب والعبر العرب يعملون يبنون ويعلون وينتجون والعبر ينتهزون يأكلون ويفسدون.

  • الحسين غريب

    السلام عليكم اخوتي من الجزائر الغالية... انا رجل تعليم من المغرب وقد جر علينا تطبيق هذا العبث الذي أسموه العقوبات التربوية البديلة الويلات في مؤسساتنا لدرجة أن المعلم بل وحتى المعلمة أصبحت تضرب بالسكين في وجهها والحوادث كثيرة على الانترنت....فاصبحت المدرسة جحيما لا يطاق وأصبح المعلمون يفرون من هذه الحرب باللجوء إلى التقاعد النسبي رغم خصم حوالي 3000 درهم اي ما مقابله 300 دولار من رواتبهم بعد 31 سنة من العمل....

  • مجمد

    فيكتسب بذلك ثقتهم لأنهم يعرفون أنه قضي وقته في التفكير في مصالهم من خلال الوسط الذي ينتمي إليه وسلوكه الاجتماعي الذي يطبعه.هؤلاء المعلمون كانوا يقومون مقام المنصح والصديق الصحيح وليس القرين الذي يلتقي بهم في المقهى ولا الذي يتناول معهم الدخان وغيره.هؤلاء المعلمون هم الذين كونوا المخلصين لوطنهم ولمجتمعهم.أما دولتنا فحري بنا ألا نتكلم عن شأنها لأن وجودها كما هي عليه لا ينفع بل هي مصدر كل كوارثنا.

  • مجمد

    كان المعلمون الحقيقيون يرون في مجرد دخول الشرطي أو من يمثل قوة السلاح طعنا في مهامهم واستصغارا لشأنهم وكانوا يحمون تلامذتهم من أي بطش أجنبي.هذه الحماية لتلاميذهم أكسبتهم حب التلاميذ لهم فيصغون إليهم ويتبعون توجيهاتهم ويقبلون على دراستهم بكل ما يملكون من إرادة بل كانوا يثقون في استقامة معلميهم حتى يطالبون بالعقاب إن تبين لهم أنهم أخطأوا.لكن هؤلاء المربين كانوا تلقوا تكوينا متينا في العلوم التربوية وخضعوا للتدريب الميداني تحت إشراف خبراء عالمين بمتطلبات المجتمع.المعلم المحترم الذي يعرف فائدة تحضير الدروس يكيف المعلومات وفق شخصيات التلاميذ الذين يدرسهم ويقدم لهم ما يجذب انتباههم فيكتسب بذلك ....

  • امجد امحمد

    العقوبات حولت ضد الأساتذة والمعلمين فقط وتطبق بصرامة ولا عقاب لاعلى للتلميذ ولا على الموظفين الإداريين وخاصة الكبار .

  • محمد

    الله يرحم الايام الي مبن كنا نشوفو معلم القران في الشارع نهربو

  • hasssen

    هاذي ما سراتش حتى في الثكنات. Soyons sérieux

  • صاحب رقان

    روحي يا مدرسة
    وداعا مدرسة
    إلى القاء مدرسة
    نحو الأسفل
    إلى الهاوية
    ومع بن غبريت إلى قاع الجهل

  • امنعوا مساحيق التجميل

    هل يعقل أن تجد مربيات أجيال بالفيزو والسروال الضيق وبشفاه أكرمكم الله مملوءة بالأحمر.. ثم نطلب من تلاميذ في سن المراهقة أن يركزوا على الدرس... والله عيب

  • ahmed benbouali

    يجب منع بعض الاستاذات من السروال الضيق من كل جهة ومنع الماكياج و المساحيق وطلاء الوجه

  • سامي

    المجتمع الذي يقدس الجهل و الجهالة و يعزف عن العلم و يهين أهله...هو مجتمع سائر نحو الفناء الأكيد؟؟؟ فهل بقي للعلم و مؤسساته قيمة؟؟؟ أو أدنى احترام؟؟؟

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    هذه وأخرى هي أسباب هروبنا من المدرسة المنكوبة التي لا أمل في خروجها من النفق المظلم والغريب أن الكل يتفرج : النقابات التي لا تتحرك الا من أجل رفع الأجور - الأولياء عفوا الجثث الهامدة .... الخ

  • ملاحظ

    التعليم الجزائري في فترة العهد بن غبريطي..تحتل 189 عالميا في سنة 2018 اي الاخير بالعام بفضل المناهج MADE IN ??..تلاميذ من جيل فيزيوا وريفكا و قزع..وجيز مقطع والمخنثين والديوث وميني...جيل الذي ربوا اوليائهم على حب تقليد اليهود والنصارى او في شارع يضرب زطلة والكيف وتراه بالعصى يهرب السائقين بالابتزاز في الباركينغ او تهديد بالسيف والموس وقتل...هذا الجيل الذي تحميه القوانين الغاب ببلادنا ووزير لوح يفتخر بإعطاء التقارير الحقوق الحيوان لمنظمة امنيستي وعفو الدولية والامم المتحدة في الحقوق الحيوان بينما الاحرار يدخلون في السجن......ولكن يحتفلون بريفيون...اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا