-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شرطة الحدود تجهض العملية

“تهريب” كيس ذهب عبر نفق الطائرات بمطار هواري بومدين!

مريم زكري
  • 5101
  • 1
“تهريب” كيس ذهب عبر نفق الطائرات بمطار هواري بومدين!
أرشيف

تابعت محكمة الدار البيضاء في العاصمة، الخميس، شخصين حاولا بطريقة احتيالية قبل أسابيع تهريب كمية من المعدن الأصفر نحو مدينة اسطنبول التركية، عبر مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، قبل افتضاح أمرهما من قبل شرطة الحدود التي تفطنت لهما وتمكنت من إحباط عملية تهريب 4 سبائك ذهبية، ويتعلق الأمر بتاجر “كابة” وعامل على مستوى المطار مكلف بقيادة النفق المتحرك للطائرات، هذا الأخير استغل الفرصة لإخفاء كمية الذهب تحت لوحة التحكم الخاصة بالآلة.
وتعود الوقائع، حسب جلسة المحاكمة إلى تاريخ 8 جوان الماضي، انطلاقا من بلاغ تلقته شرطة الحدود على مستوى المطار ليلا، بخصوص وجود أشخاص يخططون لعملية تهريب الذهب عبر إحدى الرحلات الجوية خلال الساعات القادمة، واستغلالا للمعلومة، شرعت عناصر حرس الحدود في تحرياتها، لتتوصل بعد مدة قصيرة لكيس كان مخبأ بإحكام تحت آلة التحكم الخاصة بالمصعد الكهربائي الموجه لطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، كانت تستعد للإقلاع، إذ حجز داخله كمية من الذهب بوزن 5.6 كلغ، وهذا ما دفع عناصر الشرطة لتشديد المراقبة والتدقيق أكثر في تحركات المسافرين بالرحلة، ليثير انتباهها مسافر يدعى “ك،م” بعد شكوك حامت حول تصرفاته المريبة واضطرابه داخل الطائرة، وأثناء التحقيق معه، اكتشف أنه كان منذ صعوده على اتصال عبر الهاتف مع الشاحنة الخاصة بالنفق المتحرك المؤدي للطائرة.
ولدى إخضاع المتهمين للاستجواب القضائي، تمسكا بإنكار وقائع التهريب، حيث أشار المتهم الأول أنه عمل كتاجر في استيراد الألبسة النسوية لفترة طويلة، وعن علاقته بالمتهم الثاني، صرح أنهما يعرفان بعضهما معرفة سطحية، بحكم كثرة تنقلاته نحو الخارج بمعدل 4 إلى 5 مرات شهريا، وهو نفس ما صرح به الأخير.
من جهته، طالب دفاع المتهمين برفض تأسس الخزينة العمومية طرفا مدنيا في الملف لغياب أدلة تثبت تورط موكليه في جريمة التهريب، بعد التماس النيابة توقيع عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا لهما مع غرامة بضعف قيمة المخالفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • وناس فرنسا

    أحباط عملية تهريب عندما يتعلق الأمر بأموال الشعب التي حصلها بعرق جبينه
    أما الرؤوس الكبيرة التي تهرب ثروات الشعب للخارج فلا أحد يراها أو يستطيع
    أن يوقفها