-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجلس قضاء الجزائر يصدر أحكامه في ملف تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة

تهمة إضافية لأويحيى بسبب “السبائك الذهبية”

الشروق أونلاين
  • 21850
  • 11
تهمة إضافية لأويحيى بسبب “السبائك الذهبية”
ح.م

ثبتت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة برئاسة القاضية دنيا زاد قلاتي، الخميس، حكم الإدانة في حق الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال بـ15 و12 سنة حبسا نافذا لكل واحد منهما، مع إضافة تهمة الإثراء غير المشروع لأويحيى على خلفية اعترافه بتلقي سبائك ذهبية كهدايا من أمراء الخليج وبيعها في “السكوار”..

فيما تم تخفيض العقوبة في حق كل من وزيري الصناعة السابقين يوسف يوسفي ومحجوب بدة إلى 3 سنوات وسنتين حبسا نافذا على التوالي، وتبرئة الوالية السابقة لبومرداس نورية زرهوني من جميع التهم.

وبعد أكثر من ثلاث ساعات من الترقب والانتظار، دخلت هيأة مجلس قضاء العاصمة لتتلو رئيسة الجلسة دنيا زاد قلاتي قرارها فيما يعرف بقضية “تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية” في طبعتها الثالثة بعد 11 يوما من المداولات، حيث أيدت حكم الإدانة في حق الوزيرين الأولين السابقين من خلال القضاء على أويحيى بعقوبة 15 سنة حبسا نافذا و2 مليون دينار جزائري غرامة نافذة و12 سنة حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة في حق سلال بعد إدانتهما بكل التهم والمتعلقة بجنح منح امتيازات غير مبررة للغير في مجال الصفقات العمومية وتبديد أموال عمومية وتعارض المصالح والرشوة، مع إضافة تهمة الإثراء غير المشروع لأويحيى على خلفية تصريحاته التي أثارت ضجة كبيرة بخصوص تلقي هدايا تمثلت في 60 سبيكة ذهبية من أمراء الخليج في فترة الصيد التي نظمتها الرئاسة وبيعها في السوق السوداء.

بدة سيغادر السجن شهر جويلية المقبل

هذا وقد استفاد الوزيران السابقان للصناعة يوسف يوسفي ومحجوب بدة من تخفيض العقوبة من خمس سنوات حبسا نافذا إلى 3 سنوات حبسا نافذا ومليون غرامة نافذة للأول، وسنتين حبسا نافذا ومليون غرامة للثاني بعد إدانتهما بجنحة إبرام صفقات مخالفة للتشريع مع تبرئتهما من جنح الرشوة وتعارض المصالح، ويفترض أن يغادر محجوب بدة السجن خلال شهر جويلية المقبل بعد انقضاء فقترة عقوبته، حيث أن إدانة الحال هي الأكبر في قضايا الفساد التي ورد فيها اسمه، أما يوسف يوسفي فلن يغادر المؤسسة العقابية بسبب متابعته في قضية أخرى تتعلق برجل أعمال صاحب الجرارات من تلمسان .

وألغت هيأة المجلس العقوبة التي تم تسليطها ضد الوالية السابقة لبومرداس نورية يمينة زرهوني المقدرة بعامين حبسة، إذ برأتها من جميع التهم المنسوبة إليها، وفي نفس السياق تم تبرئة مدير الصناعة وتطوير الاستثمار سابقا بوزارة الصناعة مصطفى عبد الكريم من جميع التهم الموجهة إليه.

فارس سلال سيغادر السجن بعد ستة أشهر

هذا وأيدت الغرفة الجزائية أحكام الإدانة السابقة في حق رجال الأعمال بايري محمد الذي حكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة المالية، فيما قضت بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا في حق كل من حسان عرباوي، معزوز أحمد، حداد علي، وتم تثبيت نفس العقوبة في حق نجل الوزير الأول السابق فارس سلال والمقدرة بعامين حبسا نافذا، حيث سيغادر المؤسسة العقابية شهر جويلية المقبل ما لم يكن متابعا في قضايا أخرى .

وفي سياق مواز، تم تخفيض العقوبة في حق إطار وزارة الصناعة رئيس اللجنة التقنية سابقا تيرة أمين من 3 سنوات حبسا نافذا إلى سنتين حبسا نافذا، وتم تأييد الحكم السابق في حق علون محمد رئيس اللجنة التقنية والقاضي بإدانته بسنتين حبسا منها سنة موقوفة التنفيذ، وتثبيت العقوبة في حق الشركات المعنوية والقاضية بغرامة مالية بقيمة مليون دينار جزائري في حق كل شركة.

وفي الدعوى المدنية، قضى المجلس بإلزام المتعاملين الاقتصاديين بدفع تعويضات مالية معتبرة منها مبلغ 39 مليارا و750 مليون سنتيم لأحمد معزوز، وإلزام محمد بعيري بدفع مبلغ مليار و650 مليون دينار، مع الأمر بمصادرة كل العائدات غير المشروعة والأموال المحجوزة في الحسابات البنكية، وكذا جميع العائدات العقارية والمنقولة للمتهمين الذين ثبتت إدانتهم في الملف.

وجاء القرار بعد حوالي 11 يوما من جلسة الاستئناف التي جرت أطوارها على مدار ستة أيام كاملة، حاول خلالها المتهمون درء التهم الموجهة إليهم جملة وتفصيلا، فيما طالب النائب العام بعقوبات ما بين 8 سنوات و20 سنة حبسا نافذا ومليون غرامة نافذة في حق المتهمين، منها 20 سنة ضد أويحيى وسلال و15 لبدة ويوسفي و10 سنوات لرجال الأعمال.

قرارات مجلس قضاء العاصمة:

-أحمد أويحيى وزير أول سابق: تأييد عقوبة 15 سنة حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية.

-عبد المالك سلال وزير أول سابق: تأييد عقوبة 12 سنة حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية.

-يوسف يوسفي وزير الصناعة السابق: تخفيض العقوبة إلى 3 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية.

-محجوب بدة وزير الصناعة سابقا: تخفيض العقوبة إلى سنتين حبسا نافذا ونفس الغرامة مالية.

-نورية يمينة زرهوني والية بومرداس سابقا: براءة من جميع التهم.

-معزوز أحمد متعامل اقتصادي:  4سنوات حبسا نافذا والإبقاء على نفس الغرامة المالية.

-بعيري محمد متعامل اقتصادي: 3 سنوات حبسا نافذا والإبقاء على نفس الغرامة المالية.

-عرباوي حسان متعامل اقتصادي: 4 سنوات حبسا نافذا والإبقاء على نفس الغرامة المالية.

-علي حداد رئيس “أفسيو” سابقا: 4 سنوات حبسا نافذا والإبقاء على نفس الغرامة المالية السابقة.

-فارس سلال نجل الوزير الأول السابق: سنتين حبسا نافذا والإبقاء على نفس الغرامة المالية.

-مصطفى عبد الكريم مدير الصناعة والتطوير التكنولوجي: براءة من التهم المنسوبة إليه.

-تيرة أمين إطار بوزارة الصناعة سابقا: سنتان حبسا نافذا مع الإبقاء على نفس الغرامة.

-علوان محمد إطار بوزارة الصناعة : سنتان حبسا منها سنة واحدة موقوفة النفاذ.

-الشركات المعنوية ملك رجال الأعمال الثلاثة تأييد الحكم المستأنف بدفع مليون دج غرامة مالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • هشام

    تنهب الف مليار و تعقب 2 عامين حبس شغل اديت الخدمة العسكرية الف مليار يا جدك الف مليار

  • حواس

    هذا فشل لمحاميه, المفروض المحامي لا يسمح لموكله بالإدلاء بأي تصريح قد يضر بقضيته.
    انصح أويحيا بتغيير محاميه.
    هناك محامين شباب الجامعات تخرج الألاف من متخصصي القانون كل عام, وأنتم مازلتم غير مع على يحيا عبد النور ورشيد قسنطيني؟؟؟
    تحبوا غير الديناصورات القديمة مثلكم؟؟؟

  • محمد

    لا أشك أبدا في أن أويحي وسلال أجرما في حق الجزائريين بل خانا العهد الذي أخذاه عند تسلمهما مهامهما العليا.فالعقوبات التي أصدرتها المحاكم لا تكفي ليلقيا جزاءهما لكن أن نستعمل وسائل الإعلام باستمرار للانتقام منهما وعرض صورهما للسخرية عليهما فهذا غير مقبول سواء في الداخل أو الخارج.نريد نسيان وجوههما وننظر إلى مستقبل فيه أمل لأن ما نسمع عن أفعال الحكام الحاليين يفوق سوءا ما ارتكبه السابقون في السلطة بل بشاعة الإجرام وانتشاره يجعلنا نتخوف من مصير الجزائر.إذا كان بوتفليقة سهل صعود حاشيته ورفقائه فقط فإن الذين استخلفوه عينوا في كل فروع إدارة الدولة أقرباءهم وذوي قراهم ومن له صلة بقبيلتهم وما إلى ذلك.

  • aissayousfi

    من الواجب اعدة النظر في هذه الآحكام القضائية الغير مجدية وعلينا تنفيذ احكام اخرى اكثر قوة

  • moh

    حطمو البلاد والعباد ولكن في الاخير فازوا :(

  • خليفة

    نسال الله ان يحق الحق و يبطل الباطل ،و ان تعود الاموال المنهوبة للخزينة ،و ان ينتقم من الذين عبثوا بمصالح البلاد و ظلموا العباد.

  • مديوني - الجزائر

    .. تابع ..
    .. أويحيى من أكبر و أقذر الخونة الذين خانوا وطنهم و أمتهم عبر التاريخ .. أويحيى كان يعلم جيدا ماذا يفعل، و فعل ذلك بكل حماسة و ترصّد و بتلذّذ .. بسادية في أعتى صورها .. هذه صفات أرذل الخلق
    --
    أنظر إلى حالك الآن .. واش ربحت !!!! .. و ما عند الله أعظم

  • مديوني - الجزائر

    أويحيى هَنْدَسَ و نفّذ لأكبر عملية تفقير و تجويع للشعب الجزائري عندما قام بحل العديد من المؤسسات الإقتصادية و الشركات بقرار سياسي و ليس بقرار مبني على معطيات إقتصادية و قد عمد إلى تجسيد ذلك بأسلوب الصدمة .. ممّا تسبب في طرد أكثر من مليون و نصف مليون عامل كانوا يطعمون على الأقل 12 مليون فرد من الشعب آنذاك .. و تلك الجريمة التي قام بها هذا المسخ المجرم كانت في إطار مهمة قذرة من الطراز الإبليسي خدمة لمافيا السياسة و الإقتصاد و لأكابر المجرمين و العصابة الحاكمة و لجهات أخرى معادية للجزائر من داخل و خارج الوطن كانت لها أجندات محسوبة بدقّة تتعلّق بالتخريب الإجتماعي و الثقافي للأمة الجزائرية
    يتبع

  • عمرون

    أما أن تجاهد كل حياتك جهدا جهيدا في تحطيم وطنك الذي شرّفك و في إهانة شعبك الذي عزّزك !!!!! .. و أن تجعل كل مسعاك خدمة للباطل و ركونا لأهل الباطل !!! .. فلتكن أنت العاقل اللبيب إذا و انظر ما حصدت .. و ما عند الله أعظم
    --
    طوبى لكل بريء من دماء و أعراض و أموال الناس .. طوبى لمن وقف مع الحق و لو بأضعف الإيمان ..

  • المتمرس

    "كلما دخلت أمة لعنت أختها..".

  • أستاذ

    اليوم فقط جاء نا خبر من الصين باعدام PDG إسمه Lai Xiaomin مدير عام شركة الاستثمار العمومية بسبب رشاوي وفساد ! ونحن ندور في أحكام تتراوح 10 سنوات لعديد التهم !!! و كأنه سرق هاتفا !! مع العلم أن الجزائر تأخرت 20 سنة في كل المجالات وسيدفع جيل كامل من نتائج هذه ال20 سنة من بطالة وفقر و جرائم وسوء الأخلاق و و و و في السنوات المقبلة بسبب هذه العصابة
    من هنا نعرف عظمة تطور الصين