تواصل حملة “التطهير” داخل رئاسة الجمهورية

يواصل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ما يشبه حملة “تطهير” برئاسة الجمهورية بإقالة مسؤولين محسوبين على الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وطالت موجة الإقالات هذه المرة كلا من بغدادلي عبد المجيد وقلافاط محمد مهدي على التوالي مدير الإدارة العامة ومدير الإطارات برئاسة الجمهورية كما تم إنهاء مهام السيدة آسيا تميمي بصفتها مكلفة بمهمة برئاسة الجمهورية حسب بيان للرئاسة.

وقبل أيام تم الإعلان عن إقالة كلا من آيت عرقوب عبد الكريم ، كمدير للمواكب الرسمية والنقل، وكذا السيد بوعبانة شوهاد كمدير للمنظومات والوسائل المعلوماتية
وسابقا تمت تنحية عدة مسؤولين في الرئاسة، في مقدمتهم الأمين العام حبة العقبي ومسؤولي الأمن الرئاسي والتشريفات وكلهم محسويون على الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

كما طالت حملة الإقالات خلال الأيام الماضية، مسؤولي عدة هيئات حساسة، مثل الجمارك ووكالة النشر والإشهار والبنك المركزي واتصالات الجزائر والتلفزيون العمومي.