-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أخبار الجزائر/ الجمعة 9 أكتوبر 2020

تواصل حملة الدستور، أزمة بين عمال ونقابة شركة طاسيلي، جريمة بخنشلة، لحسن يحقق حلمه قبل الموت وأخبار أخرى

تواصل حملة الدستور، أزمة بين عمال ونقابة شركة طاسيلي، جريمة بخنشلة، لحسن يحقق حلمه قبل الموت وأخبار أخرى
الشروق أونلاين

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان:
الاستفتاء على تعديل الدستور موعد لإحداث التغيير

أكد رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد القادر بن موسى، الخميس بمستغانم، أن الشعب الجزائري على موعد مع امتحان مصيري لإحداث التغيير، في إشارة إلى الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور في الفاتح نوفمبر المقبل.
وقال بن موسى خلال إشرافه على ندوة ولائية حول “مشروع تعديل الدستور” في إطار الحملة الاستفتائية، أن “الشعب الجزائري مطالب بإنجاح هذه المحطة، التي سترسم معالم جزائر الغد المشرق”، مبرزا أن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور يعبر عن الإرادة الشعبية ويؤكد أن الشعب الجزائري مصدر كل السلطات.
واعتبر ذات المتحدث أن “هذا الموعد هو اللبنة الأولى للجزائر الحديثة مهما كانت نتيجة الاستفتاء وهو ما يجعل المجتمع أمام مسؤولية كبيرة ومصيرية لإحداث التغيير والقطيعة مع سلوكيات وممارسات الماضي ووضع الضمانات والضوابط، التي تجعل الأمة في مأمن من الهزات وتفشل المخططات التي تحاك ضد الوطن”.
من جهته، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة سعيدة، بسيلة نجيب، إلى أن “دستور 2020 هو فرصة لإعادة التفكير في بناء مؤسسات قوية وإنتاج كفاءات جديدة بإمكانها قيادة المرحلة المقبلة التي تتميز بتحديات على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي”.
ومن جانبه، أكد مجادي رضوان أستاذ من نفس الجامعة أن للمعارضة البرلمانية وضعا مميزا ضمن المشروع الجديد من خلال مشاركتها الفعالة والقوية في مختلف أجهزة البرلمان ودورها في مراقبة أعمال الحكومة، مستعرضا الأدوات الرقابية، التي يتضمنها هذا المشروع منها ملتمس الرقابة.
كما تطرق الأستاذ الجامعي سابقا، جلة إسماعيل، إلى القواعد الدستورية حول إرسال وحدات من الجيش خارج الحدود في إطار مهام حفظ السلام، مؤكدا أن هذا التحول متكيف مع التوجهات الأممية والمؤسسات الإقليمية العربية والإفريقية ومع الخيارات والمبادئ الجزائرية.
س.ع

لباطشة: المركزية النقابية انحرفت.. وعهد الانبطاح قد ولّى

أحمد زقاري
قال سليم لباطشة الأمين العام للمركزية النقابية، نهار الخميس من سكيكدة، بأنّ الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قبل الانخراط في مسعى تزكية الدستور المزمع الاستفتاء عليه في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل، لكونه جامعا، حيث يتضمّن نقاطا إيجابية على غرار الحريات النقابية، وحرية الإعلام، والتنوع الثقافي.
وقال لباطشة “بالنسبة للمركزية النقابية، قدّمنا نحو 28 مقترحا في مسودّة الدستور، تم قبول أغلبها، وأغلبها في صالح الشريحة العمالية والشعب الجزائري”.
وأضاف بأن الوقوف مع الدستور لا يعني أنّ المركزية النقابية، منبطحة، فنحن نقف مع الصواب يقول لباطشة، وفي حال الخطأ والإجحاف في حقنا وحقّ الشريحة العمالية، نقف بالمرصاد يضيف الأمين العام للمركزية النقابية.
وذكر لباطشة بأنّ عقدين من الزمن مرّا على المركزية النقابية جانبت فيهما هذه الأخيرة الصواب، وكانت مجرّد مؤسسة تابعة، مشيرا إلى أن ذلك العهد قد ولّى ولن يعود، وبأن المركزية النقابية، ستمارس وظيفتها النقابية على أكمل وجه.

بعجي : الجزائر الجديدة تبدأ من الدستور

دعا أبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، من قسنطينة، إلى التواجد بقوة في الفاتح من نوفمبر القادم لأجل تزكية الدستور الجديد الذي قال عنه إنه “يتماشى مع الجزائر الجديدة التي ينشدها الجزائريون”.
وتساءل بعجي متعجبا: “كيف لبعض الناس من الذين قبلوا بتعديل الدستور السابق الذي فتح العهدات الرئاسية إلى ما لا نهاية، وتم تمريره إلى البرلمان في ظروف غريبة، يتساءلون اليوم ويشككون في النوايا الحسنة للقيادة الجديدة بالرغم من أن الدستور وُضع أمام الجميع للنقاش، بل وينتقدون من دون أن يطلعوا على وثيقة الدستور راحوا يطعنون من دون علم”.
وراهن بعجي على نجاح موعد الفاتح من نوفمبر، لأن الأمور تجري في كنف الشرعية والمصداقية والنزاهة، خاصة أن الوثيقة ناقشها مفكرون وإطارات ونزهاء مشهود لهم بالوطنية والكفاءة وقاموا بإثرائها ومنحها للشعب لأجل إعطاء رأيه في دستور سيمكن المواطنين من حقوقهم التي ضاعت في السنوات السابقة، وفق تعبيره.
وختم المتحدث في تجمع شعبي له بالإشارة إلى رمزية الفاتح من نوفمبر الذي كان ثورة على الاستبداد والاستعمار وصفحة جديدة مكّنت الجزائر من الاستقلال، وسيكون الفاتح من نوفمبر القادم ثورة أخرى على الممارسات القديمة والظالمة، وإيذانا بنمو شامل وجزائر جديدة ينشدها كل الجزائريين.
ب. ع

وزير السكن: الدستور المطروح يتكفل بثوابت الهوية الجزائرية

دعا كمال ناصري، وزير السكن، خلال زيارة له بباتنة، إلى التصويت لصالح الدستور في الاستحقاق المقرر إجرائه يوم الفاتح نوفمبر 2020، مشيرا الخميس إلى أن رمزية هذا التاريخ لم تأت صدفة، بل ضمن مسار إصلاح مستقبلي سيشمل كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن الدستور المطروح أمام المواطنين الجزائريين يعد ضمانة لبناء المستقبل، خاصة وأنه تكفل بالثوابت الوطنية للشعب الجزائري.
وكان وزير السكن الذي حل الخميس في إطار زيارة رسمية قام خلالها رفقة والي باتنة توفيق مزهود، والسلطات المدنية والعسكرية، بوضع حجر الأساس لإنجاز 880 سكن للبيع بالإيجار ضمن برنامج عدل 2، معطيا إشارة انطلاق توزيع 4200 وحدة سكنية من مختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية للتكفل بطلبيات المواطنين الذين ينتظرون الانتقال لسكناتهم المقررة.
وشدّد من جهة أخرى، على ضرورة الحرص على المعايير التقنية الرفيعة والجودة في مختلف الورشات، كما أعلن عن البدء في تحويل 400 سكن كانت مخصصة لفئة الحرس البلدي في إطار برنامج السكن التساهمي لصالح المواطنين الذين سيتم افتتاح العملية لهم، كاشفا من جهة أخرى عن منح الولاية حصة إضافية من السكن الريفي بـ400 وحدة جديدة.
ط. ح

نزيه برمضان: لا تمويل مستقبلا إلا للجمعيات الفعالة

ب.بوجمعة

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية بالخارج نزيه برمضان، عزم الدولة على ترقية المجتمع المدني والانتقال به من العمل الخيري الكلاسيكي إلى العمل الاحترافي المؤسساتي، لافتا إلى توفر الإرادة السياسية لجعله شريكا أساسيا في إحداث التغيير.
ودعا نزيه برمضان في اللقاء الذي جمعه بفاعلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية بولاية تيبازة، الجمعيات إلى ضرورة تجاوز العمل الكلاسيكي وصرف الإعانات في نشاطات غير مجدية والانتقال إلى العمل المؤسساتي في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الدعم المالي لن يتوقف لكنه مرتبط بنجاعة المشاريع التي تخدم الوطن.
وأضاف أن الدعم الذي كان يتم وفق منطق المحاباة والمحسوبية قد ولى، مبرزا ضرورة استحداث منصة رقمية لتجميع المعطيات ومن خلالها تقييم موضوعي ودوري لأداء الجمعيات حتى تكون مرافقة الدولة للجمعيات المنتجة فعلا.
ودعا الجمعيات إلى تنظيم عملها والتكتل في هيئات ولائية ثم وطنية تسمح لها بالتقارب فيما بينها والتواصل بصفة منتظمة حتى يتسنى لها تبليغ انشغالاتها لمختلف المسؤولين وبعث مشاريعها بجدية وفعالية.

أبناء الشهداء يتجندون لتمرير مشروع الدستور

ابن حمزة
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، أن هيئته أعدت برنامجا وطنيا للتحسيس والتعبئة والمشاركة القوية بنعم للدستور، مؤكدا على ضرورة الانتشار الواسع من أجل التحسيس بأهمية المشاركة القوية في الاستفتاء على الدستور، من خلال برمجة لقاءات عبر البلديات والدوائر لنجاح الموعد الهام في تحديد معالم الجزائر الجديدة، وفق تعبيره.
وأشار المتحدث، على هامش لقاء مع الأمناء العامين لولايات الغرب بمدينة سعيدة نهاية الأسبوع، أن اختيار الفاتح نوفمبر المجيد، التاريخ الذي صنع مجد ومكانة الجزائريين وفرض خياراته على المستعمر الغاشم، هو اليوم الذي يُعيد نفسه من أجل القطيعة مع الممارسات السابقة التي أثرت على البلاد بشكل كبير.
وأبرز أن الفاتح نوفمبر بداية عهد جديد أساسه دولة القانون والعدالة الاجتماعية، واصفا يوم موعد الاستفتاء بنوفمبر التغيير.

”الفجر الجديد”: التصويت لصالح الدستور هو الأصح

أكد حزب ”الفجر الجديد”، أن التصويت بنعم خلال الاستفتاء الخاص بمشروع تعديل الدستور يعد “الأصح” و”الخيار الذي لا يحدث ضررا بالبلاد”.
وفي بيان توج اجتماع المكتب الوطني لحزب “الفجر الجديد”، تحت رئاسة الطاهر بن بعيبش، خصص لمناقشة موقف الحزب من استفتاء الفاتح نوفمبر المقبل حول الدستور، شددت هذه التشكيلة السياسية، أول أمس، على أن “التصويت بنعم رغم اعتراضنا على كثير مما جاء في الدستور نراه هو الأصح”، لكونه، “يبعدنا عن كل الهزات التي قد تضعف البلاد والتي قد يترتب عنها وضع لا يمكن استدراكه فيما بعد”.
ومن هذا المنطلق، ارتأى الحزب و”بعد الاستشارة الواسعة لممثليه على مستوى الولايات” بأن “الاختيار الذي لا يحدث ضررا بالبلاد هو التعبير بـنعم”.
وفي معرض شرحه لموقفه الذي تبناه بعد “دراسته لكل الخيارات”، أوضح “الفجر الجديد” بأن “الدعوة للمقاطعة هو العدم والعدم لا ينتج عنه شيء”، كما أن “الدعوة للتصويت بـلا، ومع احترامنا لكل من اختار هذا الموقف، نحن نراه قد يؤدي بنا إلى إعادة إنعاش العصابة وأذنابها، وتدعيم الخطاب الذي يسفه كل شيء ويرجعنا لدستور 2016 مما يضعف مكانة بلادنا”.
كما ذكر “الفجر الجديد” في ذات السياق بمشاركته في إبداء الرأي حول مسودة التعديل الدستوري، من خلال تشكيلة ”القوى الوطنية للإصلاح” التي كانت قد قدمت عدة اقتراحات في هذا الصدد.
وبخصوص الاستحقاقات المقبلة التي ستلي الاستفتاء، يرى الحزب بأن “المحك الحقيقي للجمهورية الجديدة هي الانتخابات المحلية والتشريعية القادمة”، ليشدد أيضا على أن مستقبل البلاد “يتوقف على هذه المحطة، لننطلق في بناء الجمهورية على أسس واضحة وشفافة واحترام اختيارات الشعب بكل صدق”.
س. ع

1400 عامل في شركة “طاسيلي للطيران” دون تمثيل نقابي

طالب أزيد من 1400 عامل في شركة “طاسيلي”، بسحب الثقة وتنحية المجلس النقابي الحالي للشركة المنضوي تحت لواء المركزية النقابية، وعلى رأسهم الأمين العام “لموشي السعيد”، ويرغب عدد كبير من عمال وإطارات الشركة بمختلف فروعها، من التخندق في النقابات المستقلة، ما يشكل ضربة موجعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في هذه الشركة المهمة.
قالت مصادر عمالية للشروق، إن حالة من الاحتقان والغضب، تسود لدى مستخدمي الشركة من الفرع النقابي، والأمر يعود إلى الظروف التي تم فيها انتخاب الفرع سنة 2019، حيث وصف المصدر الطريقة بـ”التعسفية والتي سجلت عديد الخروقات”، وهذا بإشراف كامل من رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء حمو طواهرية، والذي تولى لاحقا منصب أمين وطني مكلف بالتنظيم في المركزية النقابية، قبل أن يقوم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة، بإبعاده من منصبه.
ومن السلبيات التي تم تسجيلها على المكتب الحالي للنقابة، وقوفها إلى صف الإدارة، حسب العمال الغاضبين، عوض العامل، ودعمه الكبير واللا مشروط للقرارات التي اتخذها المدير العام السابق بلقاسم حرشاوي.
ونبه المصدر، إلى مخالفة قانونية وقع فيها المكتب الحالي للنقابة، حيث أن التشريع يلزم النقابات، بتقديم عدد المنخرطين في النقابة، وهم 20 بالمائة على الأقل من عدد العمال، في 31 مارس من كل سنة، الأمر الذي لم يحدث لحد الساعة، ومع حالة الانسداد بين الطرفين، يتجه العامل إلى الانخراط في النقابات المستقلة، نكاية في المكتب الحالي.
ع. س

إبراهيم مراد: أغلفة مالية هامة لإخراج مناطق الظلّ من النسيان

نادية طلحي
كشف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، ابراهيم مراد، خلال زيارته إلى ولاية قالمة، أن الدولة عازمة على تجسيد جميع المشاريع الموجهة إلى مناطق الظلّ في أقرب الآجال، مضيفا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يريد إخراج هذه المناطق التي ظلـت منسية على مدار عدة سنوات، من دائرة التهميش.
وأوضح مراد أن المواطنين بدأوا يلمسون فعليا ثمار برنامج التكفل بمناطق الظلّ الذي أقرّه رئيس الجمهورية، وذكر بأن سلسلة الزيارات التي يقوم بها والتي شملت لحد الآن 11 ولاية، من مختلف جهات الوطن، تندرج في إطار المعاينة الميدانية لمدى تقدم أشغال مختلف المشاريع التنموية في مناطق الظلّ.
وأكد المستشار على ضرورة التشخيص الجيد لاحتياجات سكان كل منطقة من مناطق الظلّ قبل إطلاق المشاريع بها، ومراقبة نوعية الإنجاز حتى تعود تلك المشاريع التنموية بالفائدة على المواطنين.
وقد أحصت ولاية قالمة 134 منطقة ظلّ يقطنها أكثر من 53 ألف نسمة عبر 29 بلدية، استفادت في مجملها من 289 عملية تنموية تم الانتهاء لحد الآن من 121 عملية.

مقتل “حراق” على يد صديقه بالبوسنة يصنع مأساة عائلتين جزائريتين

وهيبة. س

“الحرقة” هذه الظاهرة التي عادت بقوة إلى المجتمع الجزائري، وفتحت باب المغامرة أمام الكثير من الشباب الطموح بالعيش في دول الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، فبين اليأس وبين حب المجازفة، والطيش، والحلم الوردي بعيش أفضل وحرية أوسع، يرمي شباب في مقتبل العمر أجسادهم بين أمواج البحر العاتية وهم يركبون “البوطي”، يصارعون الموت والموت يصارعهم.. إذا كانت النجاة، فإن العالم الآخر مجهول والمغامرة تبقى متواصلة.. محرز عبد الرحمان بعرير، ابن القبة بالعاصمة، شاب “حراق”، وصل إلى البوسنة منذ سنة ونصف، أملا في دخول تركيا، اختفت أخباره وانتشرت حوله أقاويل عبر “الفايسبوك”، أنه قتل، فترك قلب أم يحترق.
تسبب خبر مقتل ابن عائلة بعرير بـ”لابروفال” بالقبة، مأساة حقيقية لأفرادها، خاصة الأم البالغة من العمر 54 سنة، وابنتها ياسمين. ومما زاد الألم والحيرة والحسرة، أن أحد الأشخاص من البوسنة، تواصل معها عبر “الفايسبوك”، وأكد لهم أن ابنهم قتل من طرف ابن جارهم المدعو أيمن، حيث نمت فتنة وخلاف خفي بين عائلتين من نفس الحي.
ورغم مساعي عائلة بعرير لدى وزارة الخارجية وبعض الجمعيات والشخصيات المهتمة بشؤون الجالية الجزائرية في الخارج، إلا أن أمر مقتل ابنهم محرز عبد الرحمان، لم يحسم، وبقيت نار فلذة الكبد مشتعلة في جسد الأم المسكينة التي تعددت السيناريوهات في ذهنها، وهي أغلبها تستبعد قتل ابنها الوحيد.
وأكدت ياسمين، شقيقة محرز عبد الرحمان، أن رسالة نصية تلقتها عبر “الفايسبوك”، من حراق جزائري معروف بـ”غانو” ينحدر من ولاية خنشلة، أخبرها أن أخاها فعلا قتل وأن ابن جيرانهم قد اقتيد إلى مركز الشرطة رفقة آخر وكتبت عنهم وسائل الجرائد في سراييفو.
وقد روج لفيديو عبر “اليوتوب”، يظهر أفراد شرطة سراييفو يقتادون المدعو” أيمن. ع” 18سنة وهو جار عبد الرحمان محرز في القبة، والمدعو “لطفي.ف” 25 سنة، وفي أيديهما أغلال..
وفي هذا الإطار، أكدت إحدى الجرائد بسراييفو، أن المدعي العام بالنيابة في مقاطعة سراييفو، اقترح على محكمة كانتون، حبس مواطن جزائري لمدة شهر بتهمة القتل العمدي.
وحول هذه القضية، تناشد عائلة بعرير السلطات العاليا للبلاد، مساعدتها في الحصول على جثة ابنها محرز عبد الرحمان، في حال قتله فعلا أو وفاته في سراييفو، حيث يسعون للحصول على شهادة الطب الشرعي علما أن ابنها يحمل وشما على الكتف اليسرى وهو عبارة عن رسم امرأة.

رحلة خاصة إلى المجر لفائدة الطلبة الممنوحين الأربعاء المقبل

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن برمجة رحلة خاصة لفائدة الطلبة الممنوحين بدولة المجر، وذلك يوم الأربعاء المقبل، داعية إياهم إلى إتمام الإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرة والالتزام بالحجر الصحي الإجباري فور وصولهم إلى هناك، حسبما ورد في بيان الوزارة.
وأعلمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة الجزائريين الممنوحين بالمجر بأنه تمت برمجة رحلة خاصة يوم الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، ودعتهم إلى إتمام الإجراءات المتعلقة بالحصول على التأشيرة من صنف “د” وملء استمارة الحجر الصحي.
وأضاف البيان أن الطلبة الممنوحين مدعوون إلى القيام بإجراءات الحجر الصحي الإجبارية خلال 10 أيام بمجرد وصولهم إلى المجر وكذا إجبارية القيام بفحصين لـ”كوفيد-19″ الأول يتم إجراؤه يوم السبت 10 أكتوبر على مستوى محل إقامتهم والثاني سوف يتم تنظيمه يوم الاثنين 12 أكتوبر على مستوى الجزائر العاصمة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

لحسن يموت في حضن أمه ويوصي الجزائريين بابنته خيرا

سمير مخربش

ووري الثرى زوال الخميس بمقبرة العلمة المركزية بولاية سطيف، في جو مهيب جثمان لحسن تبيب، الذي توفي في حضن أمه وبمنزله العائلي، بعد 12 يوما من إجلائه من فرنسا على متن طائرة خاصة في عملية تضامنية لاقت تجاوبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
لحسن الذي اشتد به المرض وفتك بجسمه النحيف حقق حلمه بالعودة إلى أرض الوطن قادما من فرنسا، فتمكن من الالتقاء بوالدته وكافة أفراد العائلة بمدينة العلمة وشاءت أقدار الله أن يفارق الحياة في حضن أمه وبحضور إخوته وأخواته الذين التفوا حوله ولقنوه الشهادة. وحسب شقيقه الذي التقيناه في بيت العزاء فإن لحسن كان يعاني مع المرض، لكنه ظل صابرا إلى آخر لحظة من حياته، فظل يحمد الله، لأنه عاد إلى أرض الوطن وإلى منزله العائلي وإلى حضن أمه التي لم يرها منذ أربع سنوات. كما حمد الله على عودة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات إلى وطنها، تاركا بذلك وصية إلى إخوته وإلى كل الجزائريين كي يعتنوا بها ويخلفوه في تربيتها ورعايتها.
وظل لحسن يردد عبارات الحمد والشكر إلى أن صعدت روحه إلى بارئها ليكون الرجل قد حقق حلمه بلقاء ذويه قبل الرحيل. وقد أوشك الفرح أن يزاحم حزن العائلة في هذا المصاب الذي امتزج براحة العودة إلى الوطن. وقد لمسنا الصبر في وجوه كل أفراد العائلة الذين حمدوا الله لعودة ابنهم، خاصة الأم التي قالت “مادام ابني مات في حضني فذاك خير كبير”، ومن جهتهم تقدم إخوة لحسن بتشكراتهم إلى كافة الشعب الجزائري الذي تضامن مع لحسن عبر وسائط التواصل الاجتماعي، كما قدموا الشكر إلى كل الذين تبنوا قضيته وساعدوه كي يعود إلى مسقط رأسه.
يذكر أن لحسن تبيب ابن مدينة العلمة بولاية سطيف، يبلغ من العمر 37 سنة، أب لطفلة، أصيب بمرض خبيث فتك بجسمه فلم يعد يقدر على الحركة وظل يعالج لمدة 8 سنوات بمستشفى بمدينة مرسيليا بفرنسا، ولما أحس باقتراب أجله أطلق نداء عبر الفايسبوك ترجى فيه الجزائريين كي يساعدوه ليعود إلى بلده، خاصة أن والدته اشتاقت لرؤيته وهو يتمنى أن يموت في حضنها وسط أجواء كورونا لتي منعت السفر، وهو الحلم الذي تحقق بعد تجاوب بعض الخيرين الذين وفروا للحسن طائرة خاصة نقلته من فرنسا إلى مطار هواري بومدين، وتطوع أيضا أعضاء من جمعية مرضى سرطان الثدي بالعلمة فنقلوه على متن سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل وأوصلوه الى مدينة العلمة، وتمت العملية بنجاح وسط فرحة تغلبت على حزن الفراق وكل ذلك بفضل تكافل الجزائريين.

سبعيني يقتل زوجته بالرصاص ويضرم النار في جسده بخنشلة

طـــارق. م
اهتزت منصف نهار أمس الجمعة، مدينة المحمل، شرق ولاية خنشلة، على وقع جريمة قتل شنيعة، راحت ضحيتها عجوز قاربت السبعين من العمر، وهي أم لأربعة أبناء ولها سبعة أحفاد، إثر تلقيها طلقتين، أطلقهما صوبها زوجها وشريك حياتها البالغ من العمر 71 سنة، من بندقية صيد عيار 16 ملم، في ظروف لا تزال حيثياتها غامضة، وتجري بخصوصها تحقيقات معمقة، من قبل مصالح الأمن الخارجي بالمحمل، قبل أن يضرم الفاعل النار في نفسه داخل سيارته، باستعمال البنزين، ليتم تحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بالمحمل في وضع صحي حرج جدا بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة وتم تحويله إلى مصلحة الحروق بمستشفى بن فليس الجامعي بمدينة باتنة بين الحياة والموت، في حين وصلت زوجته جثة هامدة للمستشفى، بعد أن لفظت أنفاسها بعين المكان.
وأشارت مصادر “الشروق اليومي”، من عين المكان، بأن الزوجين كانا يعيشان قبل شهور بعض المشاكل العادية بعد زواج دام أكثر من أربعين سنة، مما جعل الزوجة تتنقل إلى بيت أختها بذات المدينة، رغم محاولة أبنائها وهم بنتان متزوجتان وولدان أحدهما يقيم بفرنسا ويتواجد حاليا في الجزائر، تهدئة الأوضاع، قبل أن يتنقل الجاني المفترض صباح الجمعة، إلى مكان تواجدها في بيت شقيقتها ويشهر بندقية صيد، ويطلق عليها النار، مصيبا إياها بخرطوشتين، معبأتين بالخردق (الصاشم) فأرداها قتيلة بعين المكان، قبل أن يعود إلى سيارته ويسكب كمية من البنزين على نفسه ويغلق مركبتهّ، ويضرم النار في نفسه، حيث تدخل المواطنون في محاولة لإخماد النار، قبل أن ينقل إلى المستشفى، في حين نقلت جثة الزوجة إلى ذات المستشفى، فأكد الطاقم الطبي وفاتها، هذا وباشرت مصالح الآمن الخارجي بالمحمل، تحقيقا أمنيا بخصوص الحادثة التي أدخلت المدينة في حداد، لما يعرف عن بيت الضحية وزوجها من قوامة السلوك وحسن المعاشرة، لاسيما وأنه يشتغل سائق سيارة أجرة، ومعروف لدى العام والخاص، لتبقى التحريات كفيلة بفك لغز الجريمة.

“أڤمون ناث أعمر” تتوج بجائزة أنظف قرية في بجاية

ع. تڤمونت / ب. توفيق
أفرج المجلس الشعبي الولائي لبجاية، الخميس، على أسماء القرى والأحياء التي توجت بجوائز مسابقة أنظف قرية وحي بولاية بجاية في طبعتها الأولى والتي جاءت تكريما للفنان الراحل “جمال علام” بحضور والي الولاية والسلطات المحلية ولجان القرى والأحياء.
وقد توجت قرية “أڤمون ناث أعمر” التابعة لبلدية تاوريرث إغيل بجائزة أنظف قرية وتحصلت على مكافئة بقيمة 500 مليون سنتيم لتعتلي بذلك القرية المذكورة عرش النظافة في عاصمة الحماديين من بين 109 قرية شاركت في هذه الطبعة، في حين عادت الجائز الثانية في هذه المسابقة، إلى قرية “زونتار” ببلدية سوق أوفلا حيث تحصلت على جائزة مالية قدرها 300 مليون سنتيم تليها قرية “أشلوف” ببلدية توجة بمكافئة قدرها 200 مليون سنتيم فيما حلت قرية “تالة هيبة” بذات البلدية في المركز الرابع بمكافئة قدرها 100 مليون سنتيم وهي نفس الجائزة المالية التي تحصلت عليها قرية “تاوريرث” ببلدية أكفادو والتي حلت في المركز الخامس.
وافتك حي “الثورة الزراعية” ببرشيش في القصر جائزة أنظف حي بالولاية بمكافئة مالية قدرها 200 مليون سنتيم يليه حي “الساعات الثلاثة” بتازمالت في المركز الثاني بـ150 مليون فيما حل مركز بلدية أيت اسماعيل في المركز الثالث متحصلا على جائزة مالية قدرها 100 مليون سنتيم.
أما فيما يتعلق بالشق التاريخي، فقد نالت قلعة أيث عباس جائزة أنظف المواقع التاريخية تليها صدوق أوفلا في المركز الثاني فيما عاد المركز الثالث في هذه المسابقة إلى قرية ‘إفري” بأوزلاڤن حيث نالت جل المواقع التاريخية الثلاث المذكورة مكافئة مالية قدرها 80 مليون لكل منها كما تحصلت قرية “جبلة” ببلدية بني كسيلة على جائزة أجمل وأنظف موقع سياحي بالولاية بمكافئة مالية قدرها 80 مليون سنتيم.
وتهدف هذه المسابقة التي شاركت فيها 109 قرية و14 حي من 32 بلدية إلى بعث روح التنافس بين القرى والأحياء وحث السكان على الاهتمام بنظافة المحيط، حيث شمر في هذا الصدد سكان القرى والأحياء المشاركة في هذه المسابقة على سواعدهم طوال أيام الحجر الصحي المتزامن مع وباء كورونا من أجل تنظيف وتزويق قراهم وأحيائهم هذه الأخيرة التي تحولت بفضل مجهودات وعزيمة السكان إلى تحف فنية على الهواء الطلق وهو ما ساهم ولو جزئيا في إعادة البريق إلى هذه الولاية بأمل حماية مواقعها السياحية والتاريخية وكذا طبيعتها من هاجس النفايات غير المعالجة والمرمية بشكل عشوائي في الطبيعة، كما أحيت هذه المسابقة روح التضامن الذي تتميز به قرى عاصمة الحماديين منذ القدم خاصة عندما يتعلق الأمر بنظافة المحيط.
وكانت جمعية النجم العالمي “زين الدين زيدان” حاضرة في هذه المسابقة من خلال تقديمها جوائز بقيمة 50 ملييون سنتيم لكل القرى والأحياء الفائزة بجوائز هذه الطبعة في انتظار طبعتها الثانية.
وسيتم توجيه جوائز هذه المسابقة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن على مستوى الأحياء والقرى من خلال توفير بيئة نظيفة وفضاءات منظمة على مستواها من جهة ومن جهة أخرى إعادة بعث السياحة بهذه القرى وبالتالي إحياء مجال الصناعة التقليدية الذي تشتهر به الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!