-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فرقة عائمة للشرطة لتسهيل إجراءات المراقبة

توافد آلاف المغتربين عبر ميناء وهران قبيل عيد الأضحى

توافد آلاف المغتربين عبر ميناء وهران قبيل عيد الأضحى
أرشيف

تزامنت عطلة الصيف ومناسبة العيد هذه السنة، مما دفع عدد كبير من أفراد الجالية لاختيار قضاء العطلة والعيد بين الأهل بأرض الوطن، خاصة بعد الإجراءات الجمركية والأمنية المستحدثة عن طريق فرقة عائمة لمصالح شرطة الحدود، تقوم بمرافقة ومراقبة الوثائق وكافة إجراءات السفر في عرض البحر وقبل رسو الباخرة بالميناء، وهذا ما يسهّل من عمليتي المرور والخروج من الميناء في ظرف ساعة من الزمن على أكثر تقدير.
وللوقوف على هذه الإجراءات، رافقنا الشرطة أثناء وصول باخرة الطاسيلي 02 قادمة من ميناء “أليكونت” إلى ميناء وهران في حدود السابعة والنصف صباحا، وعلى متنها 1297 مسافر من أبناء الجزائر المقيمين بالمهجر، حيث قامت الفرقة العائمة بكل الإجراءات اللازمة وهم في عرض البحر، مما قلّص مدة بقائهم بالميناء وتفادى الطوابير الطويلة، وهذا ما لقي استحسانا كبيرا لدى الوافدين إلى أرض الوطن، حيث اعتبروا الإجراءات المعمول بها تبعث على الارتياح، وتشجع على العودة مرات أخرى إلى أرض الوطن.
ومن خلال دردشة مع بعضهم ممن فاقت مدة الغياب لديهم العشرين سنة، صادفنا مغتربا مقيما بمدينة ليل الفرنسية، قال أنه لم يذق طعم العيد ولم يتنفس أجواءه بين الأهل وفي أرض الوطن منذ 28 سنة خلت. كما يسجل أن هذه الإجراءات والتسهيلات ترافقها بعض الخدمات التي تقدمها شركات التأمين وكذا الاتصال، على غرار شركة الاتصالات “موبيليس”، التي تقدم لأبناء الجالية شرائح بالمجان ودون استثناء لكل الوافدين، وهو ما لقي إقبالا عليها من طرف المغتربين.
ع.ع.ح

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • وسيم

    الغريب أنهم كلهم من المغتربين ، وكأن الدولة اشترت بواخر عملاقة من أجل المغتربين فقط، لماذا لا يوجد سياح أوروبيين قادمين للسياحة في الجزائر؟؟؟ ولماذا لا يوجد سياح جزائريين ذهبوا سياحة لأوروبا وعادوا كما كان الجزائريين في الثمانينيات والسبعينيات لما كنا دولة لها قيمة بين الأمم وشعب له قيمة، ما يحز في النفس أن البلد كانت في المستوى وانهارت تماما، في السياحة كنا أحسن من تونس والمغرب ومصر، كنا نستقبل 24 مليون سائح سنويا قبل 1989، والدولة تكسب 24 مليار دولار من السياحة فقط، أما اليوم تم تهديم كل شيئ للأسف الشديد