-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقسيم بلديات كل ولاية لتزويدها بالمادة أسبوعيا

توزيع السميد مباشرة على محلات التجزئة بمرافقة أمنية

حسان حويشة
  • 3668
  • 2
توزيع السميد مباشرة على محلات التجزئة بمرافقة أمنية
أرشيف

تتجه السلطات إلى تنظيم عمليات توزيع مادة السميد على مستوى بلديات كل ولاية لصالح تجار التجزئة بمرافقة أمنية، وجعل العملية تتم عبر مراحل كل أسبوع من خلال تقسيم البلديات المعنية بالتوزيع حسب الأيام.

وحسب ما توفر لـ”الشروق” من معلومات، فإن هذه الخطة تأتي عقب اجتماعات جرت على مستوى الولايات للجان الأمنية والولائية لدراسة وضعية مادة السميد وتوزيعها وتسويقها في ظل الإجراءات الاستثنائية المرافقة لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وحسب مصادر “الشروق” فقد سجلت اللجان استمرار الطوابير رغم فتح البيع المباشر على مستوى المطاحن، وتواصل قدوم حشود بشرية أمام نقاط بيع السميد، وما قد يتسبب فيه شخص واحد مصاب بكورونا، في ظل غياب هذه المادة لدى تجار الجملة والتجزئة على حد سواء.

وتتضمن الخطة تقسيم بلديات كل ولاية إلى مجموعات تكون معنية بتوزيع مادة السميد في يوم معين من الأسبوع، حيث تخصص حصة لكل بلدية مع إحصاء تجار التجزئة الذين يتم توزيع المادة في محلاتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الرحمن

    العودة إلى تجار التجزئة ، يعني اختفاء مادة السميد اختفاء أبديا ، كما اختفى الحليب المدعم نهائيا . الأحسن و الأفضل تخصيص شاحنات تجوب الأحياء واحدا بعد الآخر ، رفقة لجنة الحي التي تعرف السكان واحدا واحدا .
    وشكرا جزيلا.

  • أمير

    حكومة لم تستطع حتي أن تتحكم في التوزيع العادل لمادة السميد وتريد ان تقنع الشعب انها تتحكم في الوضع و في محاربة فيروس كورونا أظن أنني في حلم ولا أريد الإتسيقاظ من نومي, في ظل الاحتلال و الجبروت كانت فرنسا المستعمرة تتحكم في توزيع السميد لكل الشعب الجزائري الكل حب احتياجاته الدنيا طبعا لكن كان التحكم سيد الموقف باستظهار البطاقات التي كان يؤشر عليها الكل كان يأخذ حصته بدون زيادة و لنقصان, هده الطريقة طبقت علينا في الجامعة سنوات الجمر بعد تدني مداخيل الجزائر فأصبح لازما على الطالب الجامعي الاكتفاء بوجبة واحدة لا أكثر وترب الفرصة للآخرين بما يسمي ببطاقة الإطعام التي كان يؤشر عليها كلما استعملت, لم