-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مذكرة جديدة لوزير القطاع تؤكد:

توسيع دائرة المستفيدين من السكن!

عبد السلام سكية
  • 27387
  • 6
توسيع دائرة المستفيدين من السكن!
ح.م

وسعت وزارة السكن والعمران، دائرة المستفيدين من إحدى صيغ السكن العمومي أو الإعانات المالية المباشرة من قبل الدولة، وعليه يمكن لبعض الحالات الاستفادة من السكن أو الإعانة، رغم تسجيلها تحت إشارة “إيجابي” في البطاقية الوطنية للسكن أو في قواعد البيانات المرجعية الأخرى.
وذكر وزير القطاع، عبد الوحيد طمار، في مذكرة جديدة، تخص الاستثناءات التي أقرها للاستفادة من السكن أو إعانات الدولة في مجال البناء، أن الفئة الأولى تخص “مالكي بناية في الشيوع” المالكين على الشيوع، وأوردت المذكرة “المالكين الذين يمتلكون بناية في الشيوع ومساحة حصتهم تقل أو تساوي 70 مترا مربعا، وهذه المساحة توافق مبدأ عدم امتلاك عقار ذي استعمال سكني الذي يعادل السكن”.
والفئة الثانية هي “مالكو قطعة أرض في الشيوع المالكين على الشيوع”، حيث يتم دراسة الطلبات المقدمة من طرف المالكين لقطعة أرض في الشيوع على مستويين، ويخص الأولى ولايات الشلف وبجاية والبليدة وتلمسان، وتيزي وزو، والعاصمة، وجيجل، سطيف، سكيكدة، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، وهران، بومرداس، تيبازة، المدية، البويرة، باتنة، عين تموشنت، والطالبين الذين يملكون على الشيوع حصة تبلغ مساحتها، تقل عن 120 متر مربع بالنسبة للبلديات التي تتواجد في عاصمة الولاية، وتقل أو تساوي 150 متر مربع بباقي البلديات، وفي الولايات الأخرى يتيح الإجراء للأشخاص الذي يمتلكون أملاكا على الشيوع تقل أو تساوي مساحتها 200 متر مربع.
الفئة الأخرى التي شملها الإجراء الجديد، تسمى “حالة الرجوع عن الهبة”، وتخص طالبي السكن الذين يمتلكون قطعة أرض صالحة للبناء، أو عقارا ذا استعمال سكني عن طريق الهبة المتأتية حصرا من أوليائهم، شريطة أن يقدموا عقد الرجوع عن الهبة، قبل التسجيل في برنامج السكنات المدعمة كليا أو جزئيا من قبل الدولة، كما يستفيد المالكون أو المستأجرون لسكنات ضيقة من الاستثناء الذي وضعته الوزارة الوصية، حيث نبهت المذكرة أن ذلك يخص السكنات التي تقل أو تساوي 50 مترا مربعا.
وفيما يخص طالبي الإعانة لإنجاز سكن ريفي ممن رُفض طلبهم بسبب امتلاكهم رخصة بناء، نبهت المذكرة “توجب على كل طالب تكشف البطاقية بأنه يحوز رخصة بناء، تقديم شهادة تسلم له من رئيس البلدية، الذي وقع على الرخصة، تبين بأن هذه الأخيرة مُنحت لأرضية خالية حاليا وأنها موجهة لاستقبال السكن المعني بطلب إعانة الدولة للسكن الريفي”.
وزيادة على ما سبق، فإن الإجراءات المتخذة تشمل كذلك الأشخاص الذين يقطنون سكنا وظيفيّا أو إلزاميّا، على أن يؤكدوا أن طابع سكن المعني عدم قابليته للتنازل، وأن إخلاء السكن من قبل شاغله يتم بانتهاء علاقة العمل كآخر أجل، والفئة الأخرى كذلك الواردة في المذكرة، تخص المستفيدين من إعانات مالية لا تتعدى 30 مليون سنتيم، شريطة ألا يكونوا قد استفادوا من مختلف الصيغ العمومية، والذين لا يمتلكون ولم يسبق لهم أن امتلكوا عقارا ذا استعمال سكني أو قطعة أرض صالحة للبناء.
وأكدت مذكرة الوزير، أن القائمة تبقى على سبيل الذكر ويمكن توسيعها إلى حالات أخرى، وعليه سيتم إنشاء لجنة خاصة على مستوى الإدارة المركزية للوزارة، تكلف بإحصاء ودراسة والبث في الحالات التي يمكن إدراجها في دائرة المستفيدين من مختلف الصيغ وإعانات الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ميم في الصميم

    طريقتكم في منح السكن غير عادلة .الكسول يمنح له سكن بإسمه باطل يتصرف فيه مند تسلمه. والموظف يمنع من السكن بإسمه (يمنح مسكن وظيفي ويشهر به كأنه نال قصرا) وعند نهاية الخدمة يجد نفسه في مفترق طرق ولا يمنح له سكن الآن الكسول أو الدي ينشط en noirمتأكدا أنه سيسكن وفئات كبيرة لازم عليها تبني بناء فوضوي وخاصة المثقفين لأن دولتنا سياستها إسكات من يشكل تهديدا و مايحشمش .أعملو كما تعمل جميع الدول فلسفتكم ستؤدي بالبلد إلى الواد .

  • مواطن ميؤس من أمره

    البحر زيدولو السعيدة تكييف القوانين للمصلحة الخاصة، وعلاه ماعدلوش 24.000.00 دج هل يعقل أن الموظف البصيط الفقير معندوش حق في سكن اجتماعي و اصحاب الاعمال الحرة الاغنياء رأس مالهم بالملايير يدفعو شهادة بطالة عندهم حق في السوسيال ويديو يخي بلاد

  • جلول الجزائر

    ضافة الي عدل 2001 لقد تأخرت الدولة في بناء المساكن لأكثر من 15 سنة . وخلال هاته المدة الطويلة تغيرت الظروف المادية للعائلات وازدادت التكاليف الاجتماعية والمصاريف الشهرية للاسر . و 15 سنة ضاعت من عمر طالبي السكن ( عدل ) دون ان تكون تلك المدة الزمنية ضمن تسديد الاقساط الشهرية للسكن وعلي االأقل ان تعفي الدولة هؤلاء من دفع تكاليف الخدمات المضافة التي تسدد لصالح وكالة عدل والتي تفوق 3.600 دج . مع العلم ان سكنات عدل او السكنات الاجتماعية لا فرق بينها في نوعية السكن . والفرق الوحيد هو ان صاحب السكن الاجتماعي يدفع مبلغا لا يتجاوز 3000 دج شهريا . اما عدل فالقسط يفوق 10.000 زائد تكالف الخدمات

  • جلول الجزائر

    لا يمكن جحود مجهودات الدولة في قطاع السكن بمختلف الصيغ واستفادة عدد هائل من الجزائريين من السكن . لكن ما يعكر صفو هاته النعمة الربانية علي الجزائريين هي أن كل شيئ تغير ما عدا المعايير والمقاييس التي تحدد لكل مواطن نوع الصيغة التي يمكن ان يستفيد منها . فصاحب الاجر الذي يفوق 24.000 دج لا يمكنه الاستفادة من السكن الاجتماعي مع العلم ان 25.000 دج في سنة 2001 كانت لها قوة شرائية أفضل و أكبر من 80.000 دج حاليا . زيادة ان اصحاب البرارك غالبيتهم من اصحاب المهن الحرة و التجار وغيرهم . بينما الاجير هو الوحيد الذي يدفع الثمن . اضافة الي عدل 2001 لقد تأخرت الدولة في بناء المساكن لأكثر من 15 سنة

  • Tayoubmed@gmail.com

    السيد وزير السكن لماذا الأشخاص الذين كانو يمتلكون قطعة أرض أو سكن ثم لظروف قاهرة قام ببيعه لايحق لهم الاستفادة من الاعانة

  • محمد

    السيد وزير السكن
    و والي ولاية البيض
    هناك فئة طلبت السكنة و انا واحد منهم تقدمت بطلب منذ 1989ايام تعاونية السكن لم استفيد و طلبت سكنة اجتماعي خلصتي ما سمحتش غيرت الصيغة الى السكن الريفي 70 و البلان خرجوني في القائمة من البلدية لكن يوم التوزيع فاجأوني قالو لي راه عندك البلان و لعلمكم هذ البلان من ورثتهو الدولة ما عطاتني ااسكنة و هذا البلان انتاع ابي ما بنيتها لان الخلصة ما تكفينيش ولان تعاني من ازمة السكنة و هناك مئات الحالات في البيض و حتى في الجزائر فمتى تشوفو فينا ندعو الاخوة اللي يعانو كيفي يكتبو للسلطات و السلام عليكم