-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
متابع في قضايا اتجار بالمخدرات وتحويل قاصر

توقيف السجين الفار من محكمة بقسنطينة داخل فيلا بأم البواقي

عصام بن منية
  • 2339
  • 1
توقيف السجين الفار من محكمة بقسنطينة داخل فيلا بأم البواقي
أرشيف

تمكنت مصالح الدرك الوطني، من توقيف السجين الفار من محكمة الزيادية بقسنطينة، يوم الخميس الماضي، وإلقاء القبض عليه بمدينة عين امليلة بولاية أم البواقي، برفقة ستة أشخاص آخرين من المسبوقين قضائيا، من بينهم متهمان من عين املية وآخرون من ولاية قسنطينة، تتراوح أعمارهم بين 25 سنة و36 سنة، يشتبه في مشاركتهم وتسهيلهم عملية فرار السجين الذي يبلغ من العمر 33 سنة، ومتورط في قضايا الحيازة والمتاجرة في المخدرات بالإضافة إلى جناية تحويل قاصر.
وبحسب ما ذكرت مصادرنا فإن مصالح الدرك الوطني كانت قد شنت منذ فرار السجين المقيم بحي سوناتيبا بزواغي سليمان في قسنطينة، حملات تفتيش واسعة قبل أن تصلها معلومات مؤكدة عن مكان تواجده بمدينة عين امليلة بولاية أم البواقي، حيث إنه وبعد الاستغلال الجيد لتلك المعلومات، تمت مداهمة المنزل، أين تم توقيفه برفقة أربعة أشخاص آخرين من بينهم صاحب المنزل الذي اختبأ فيه وهو عبارة عن فيلا من أربعة طوابق.
المتهم وشركاؤه في عملية الفرار والتستر عليه تم اقتيادهم إلى مقر الدرك الوطني بقسنطينة للتحقيق معهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة التي أمرت بإيداعهم رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم والمتعلقة أساسا بالاعتداء على هيئة نظامية مشكلة، والفرار ومساعدة سجين على الفرار وعرقلة رجال الضبطية على توقيف سجين فار. وكانت محكمة الزيادية قد شهدت مساء الخميس حالة طوارئ بعدما تمكن السجين من مخادعة رجال الدرك المكلفين بحراسته وإعادته إلى المؤسسة العقابية بعد انتهاء إجراءات امتثاله أمام قاضي التحقيق، والفرار باتجاه حي ساقية سيدي يوسف، قبل أن يختفي عن الأنظار نهائيا، لتتمكن مصالح الدرك من توقيفه بعد أقل من 48 ساعة فقط من هروبه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الشيخ عقبة

    الفارون من العقاب هم / المسؤولون السامون المرتشون مصدر الإرهاب-عددهم كبير-في جميع القطاعات الحساسة(كإطار شاب وقتها وإثناء محاصرتي من المجموعة الإرهابية وفي ومضة برق سريع قبل أن تنطلق رصاصات الإمام الإرهبي مرت بذهني أمنية غريبة لا زالت راسخة في ذهني على هذا النمط(كم تمنيت أن أعيش لأرى وطني يتحرر من الفساد المسؤولين المرتشين الذين تسسبوا في تواجد هؤلاء الإرهابيين لكن انهاري ألحق) الرصاص أخترق جسمي بعدها والبعض مستقر فيه لكن الله سبحانه أبقى على حياتي وقد يحقق أمنيتي كاملة،ربما سيحققها الله وأعيش أمنيتي والجزائريين ، تواجد وزير واحد مرتشي في موقع حساس أخطر من ( عشرة آلاف 10000 ) إرهابي .