-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائرية صبرينة دهان أقصيت في البرايم الثامن من المسابقة العربية

تونسي ومغربي في نهائي “توب شيف 2019” على “آم بي سي”!

الشروق أونلاين
  • 1559
  • 0
تونسي ومغربي في نهائي “توب شيف 2019” على “آم بي سي”!
ح.م

شهد برنامج “توب شيف مش أي شيف” على شاشة “أم بي سي1” مفاجآت غير متوقعة، أعادت خلط الأوراق، فأبعدت اسما كاد أن يصل إلى النهائيات، وضمّت واحدا من المشتركين الذين انتهت رحلتهم في الحلقة الماضية.
انطلقت الحلقة الثانية عشرة بمفاجأة تبعتها مفاجآت، فقد أبلغت الشيف منى المشتركين بأنه سيتم إعفاؤهم من اختبار الحلقة، وبالتالي سيحصلون على يوم عطلة، يفعلون فيه ما يشاؤون. في المقابل، أعادت الحلقة ثلاثة مشتركين انتهى مشوارهم في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لتعطي فرصة لواحد منهم للانضمام إلى البرنامج والتنافس على اللقب مرة أخرى.
وبعد لحظات دعت الشيف منى حكم الشرف الشيف الاستشاري اللبناني المقيم في فنلندا جوزيف يوسف، وهو أحد المشاركين في الصيغة الفنلدنية من “توب شيف” عام 2012، ونجح في الوصول إلى نهائيات البرنامج، وبات اسما معروفا في مجال فن الطهي في فنلندا. ولم تتأخر حتى دعت أيضا ثلاثة من مشتركي الموسم الماضي، والهدف من دعوتهم هو مساعدة المشتركين الثلاثة الذين حصلوا على فرصة أخرى للعودة إلى البرنامج. وبدأ سحب السكاكين ليعرف كل مشترك من هو الذي سيساعده في الاختبار، فتوزعت الثنائيات على الشكل التالي: ود صالح معها جورج شرتوني، إيلي خليفة يساعده مهدي شطّاح، وأنس طبّارة يعاونه عمار البركاتي. وأُعطي لكل مشترك ساعة واحدة لإنجاز الاختبار، وتحضير طبق يتمحور حول الشاي.
وكانت مهمة المشتركين دقيقة وليست سهلة، وإثر انتهاء وقت الاختبار، كان الأفضل هو الثنائي المؤلف من إيلي خليفة ومهدي شطاح، وكانت بطاقة العودة إلى المنافسة بالتالي من نصيب إيلي. وكان عليه تحدي المشتركين الأربعة والتفوق عليهم، ليتمكن من التأهل إلى النهائيات وإلاّ سيغادر الحلقة ومعه صاحب الطبق الأضعف. وفي اليوم التالي، فوجئ المشتركون الأربعة برسائل على خزائنهم من إيلي أسعدتهم، وبالشيف منى تقف في غرفة الانتظار، ثم فوجئوا بفيديو صوره إيلي، معلنا فيه عودته إلى المنافسة ليحدّد فوزه في التحدي مشاركته في الحلقة الختامية.
أما التحدي فكان الصندوق الأسود الذي يضم 15 مكونا، من اختيار إيلي، ويمكن لبقية المشتركين استخدام عدد المكونات التي يريدونها، لتحضير وجبة في غضون ساعة من الوقت. هكذا، أعطى فوز إيلي في الاختبار امتياز اختيار مكونات التحدي وفرصة المشاركة فيه وبالتالي مواجهة المشتركين الأربعة. وكشفت الشيف منى أن المهمة بالنسبة له هي الأصعب، لأن عليه الفوز في التحدي ليضمن انتقاله إلى الشوط الأخير والتنافس مع ثلاثة مشتركين آخرين على اللقب، وإذا لم يكن صاحب الطبق الأفضل، سيغادر آخذا معه صاحب الطبق الأضعف. كما أبلغتهم الشيف منى أن 3 من المكونات الـ15 استبُدلت بمكونات مجهولة من دون معرفة إيلي.
وفي ظل توتر بعض المشتركين، انطلق التحدي وسط خشية كل مشترك من استبعاده في نهاية الحلقة. ولعل إيلي وحده، كان مرتاحا نسبيا. وضمن أجواء موسيقية على البيانو، تناوب المشتركون على المرور أمام اللجنة، وكانت الملاحظة التي أخذتها اللجنة على معظم الأطباق كثرة الملح المستخدم فيها. فيما أثنت على أناقة وترتيب الطبق الذي قدمه إيلي وعلى طريقة هندسته. بعد ذلك، وقف المشتركون الخمسة أمام اللجنة وكان الفائز ايلي خليفة، وتأهل بالتالي إلى نهائيات الموسم الثالث. وعلقت الشيف منى بأن الحلم الذي استطاع أن يحوله ايلي إلى حقيقة سينتهي عند واحد من الأربعة. وهكذا انتقل إلى الحلقة المقبلة كل من إيلي خليفة من لبنان، الأردني علي الغزاوي، سليم الدويري من تونس والمغربي منير رشدي، فيما غادرت السورية ديما الشعار المنافسة. للتذكير، فقد انتهى مشوار الطباخة الجزائرية صبرينة دهّان في البرنامج، بعد أن فشلت في اجتياز تحدي الحلقة الثامنة ضمن حصة الطهي العربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!