-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد شهر من فتح الحدود

تونس: تضاعف إصابات كورونا عشر مرات

الشروق أونلاين
  • 10130
  • 4
تونس: تضاعف إصابات كورونا عشر مرات
أ ف ب
وصول أول رحلة إلى مطار قرطاج الدولي قرب العاصمة تونس بعد إعادة فتح الحدود يوم 27 جوان 2020

أعلنت وزارة الصحة التونسية، الأحد، أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد قد تضاعف بمقدار عشر مرات وذلك بعد مرور شهر على فتح البلاد حدودها لاستقبال السياح، فيما سجلت البلاد، مساء السبت، أول حالة وفاة منذ عدة أسابيع.

واتخذت تونس التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة تدابير مبكرة وصارمة عند ظهور الوباء في مارس، وتمكنت من احتوائه بشكل جيد نسبياً. وبحلول منتصف جوان، لم تكن البلاد تسجل سوى عدد قليل من الإصابات الجديدة أسبوعياً، جميعها لدى العائدين من الخارج والذين خضعوا للحجر الصحي الإلزامي بينها الحجر لمدة 14 يوماً في الفندق عند الوصول.

ثم فتحت الحدود في 27 جوان، من دون فرض تدابير محددة على القادمين من الدول المصنفة من حيث انتشار العدوى على أنها “خضراء”، بينها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وفي جويلية، ارتفع عدد الإصابات المسجلة عشر مرات في الأسبوع.

ومن بين المصابين 26 موظفاً في مطار تونس مما دفع منظمة الطيران المدني لعقد اجتماع أزمة، السبت، لتعزيز الإجراءات الصحية في المطار وتطبيقها.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء السبت، وفاة مصاب بفيروس كورونا، وهو أول حالة وفاة مسجلة منذ 17 جوان، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة منذ بداية مارس، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء كوفيد-19 الأسبوع المقبل لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها، في حين تم رفع جميع القيود تقريباً منذ جوان، حيث تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي.

ولا تزال المدارس مغلقة منذ مارس، ويقام دوري كرة القدم الذي استؤنف، مساء السبت، من دون جمهور.

وظلت الحدود مع البلدان المجاورة مغلقة، مثل الجزائر التي تضررت من الوباء وليبيا.

وتأثرت تونس بشدة من التداعيات الاجتماعية لقيود السفر. ويهدد الوباء بفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في قطاعات السياحة والسيارات والتجارة غير الرسمية، في حين تكافح البلاد للحد من البطالة التي تطال ثلث الشباب.

وتعوق موجة الاحتجاجات الاجتماعية الجارية منذ أسابيع في جنوب البلاد إنتاج النفط والفوسفات، وهو مصدر هام للعملة الأجنبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أنا

    ضربوها بعين

  • فاتح

    ابو محمد
    اصحاب عقلية العبودية هي التي أدت لتخلفنا عن الأمم الاخرى, لا يحق لاي شخص كان ان يعتدي بالضرب او يجبر شخص اخر على فعل شيئ لا يريده, هناك شيئ يسمى بالقانون, عندما تخالفه تعاقب, و لكن قبل سن القوانين يجب ان يدرس بشكل معمق و من كل الجوانب, عكس مايحدث في الجزائر,

  • Mohamed

    Dernièrement les français ont félicité l'état tunisien et marocain pour leurs luttes contre coronavirus et ils ont pas affiché les deux états à risques et voilà le résultat aujourd'hui dise me contraire

  • ابو محمد

    تونس طبقت الحجر بشكل صارم جدا وبالقوة لقد شاهدت فيديوديهات على اليوتيوب للشرطة التونسية يطاردون مخالفي الحجر ويدخلونهم بالقوة للمنزل .. وفي المغرب ايضا شاهدت فيديو للشرطة المغربية وهم يضربون المواطنين ويصفعونهم بالكفوف على وجوههم لانهم خالفوا الحجر
    اما في الجزائر الكل داير رايو ولوكان فقط يصرخ في وجهه شرطي ويدخلوا للدار يقولك الدولة حقارة وربما يصور فيديو وهو يتباكى وينشره على مواقع التواصل