-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وقع الاختيار عليها

تونس عاصمة “المرأة العربية” في 2018

تونس عاصمة “المرأة العربية” في 2018
ح.م

اختارت جامعة الدول العربية تونس عاصمة للمرأة العربية للعام 2018، بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية..

وأطلقت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية، شعارا للمناسبة كشفت عنه يوم الخميس الماضي، وتضمن الشعار الذي صمم باللونين الأحمر والأزرق اللازوردي على خلفية بيضاء، عبارة “2018: تونس عاصمة للمرأة العربية”، مزوقة برسم للخمسة التونسية الشهيرة أو المعروفة بيد فاطمة.

ويعكس اختيار تونس عاصمة للمرأة العربية الذي تم على هامش احتضان تونس للدورة الـ37 للجنة المرأة العربية من 28 فيفري إلى 2 مارس 2018، الإرادة السياسية الوطنية الداعمة لمكاسب المرأة في جميع المجالات التشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، حسب بلاغ لوزارة المرأة.

وفي سياق آخر، تستعد لجنة الحريات الفردية والمساواة في تونس إلى نشر تقريرها النهائي خلال يومين بعد أن سلمت الرئيس الباجي قائد السبسي نسخة منه. وأنهت اللجنة تقريرها بعد نقاش معمّق وجدل كبير بشأن أعمالها وصل حد تكفير أعضائها، وقالت رئيسة اللجنة بشرى بلحاج حميدة، عقب لقائها الرئيس قائد السبسي، إن “التقرير يتضمن الإصلاحات والإجراءات المقترحة المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة استنادا إلى مقتضيات دستور البلاد المصادق عليه في العام 2014 والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتوجهات الحديثة في مجال الحريات والمساواة”.

ودعت بلحاج حميدة إلى أن يكون التقرير نقطة انطلاق حوار مجتمعي جاد حول الاقتراحات والأفكار التي أعدتها اللجنة من أجل تواصل دعم الحريات الفردية وتحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين في تونس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • فتح الله

    هناك مغاطة كبرى ، فلا يمكن مقارنة نموذجيين مجتمعيين مختلفين (الاسلامي و الغربي) باستعمال قيم و معايير احدهما (الغرب) في قضية واحدة دون غيرها.
    و المصيبة ان الحركات النسوية لا ترى من حقوق المراة الا الميراث و كان حق الرجل و المراة ثابتان في كل الحالات.
    و الادهى ان قمة الحرية عند هذه الحركات ان تلبس المراة القصير (جدا) و تتسكع في المقاهي بل البارات.
    ولن تخجل هذه الجمعيات للمطالبة يوما بحرية الجنس و حقوق المثليين و ما الى ذلك ، لان مجتمعها المثالي هو الغرب (تحديدا فرنسا بالنسبة لتونس)

  • س

    تحي تونس الجارة الحبيبة لكن يحي دين الاسلام. تتكلمون عن الدين لتبرير هكذا سياسات؟و هل دين الاسلام يقول ما تقولونه في قضية الميراث؟ و قضية الزواج مع غير المسلمين و و و الخ؟ هذا غلط وتغليط بل تعنت تضليل افتراء و تكبر على شرع الله هدانا واياكم...تونس ليس عاصمة المرأة المسلمة ففي الماضي القريب كانت تمنع وتقمع من وضع الحجاب وان كانت كذللك فأكيد فهذا كيد كائد يتآمر على الاسلام في المنطقة والتونسيون الاحرار واعون بذللك.

  • امرأة حرة

    الرجل مثله مثل المرأة و من يقول غير ذلك فهو طماع ، فقط لا تستعمل الدين حجة لان لا أحد مغصوب على تطبيق نفس الطريقة التي ترى بها الدين ، كما أنه هناك عشرات الأشياء ممنوعة رغم أنها حلال دينيا كملك اليمين و الجهاد و وطىء و الصغيرات ..
    هاته قمة العدل فكفى تجميلا لما هو قبيح لان يزداد قباحة

  • امرأة حرة

    تونس الرائدة تلعب نفس الدور الذي لعبته فرنسا في أوروبا فكانت الثورة الفرنسية صافرة البدء لقاطرة التغيير و التنوير في القارة بأكملها و أنهت سيطرة الكهنوت التي دامت لقرون ، و ها هي تونس الخضراء تعطينا مثالا آخر لنجاح إرادة الشعب غير ما طبعنا عليه و أرى أن نكهة العلمانية كانت هي السبب فبينما بلدان أخرى يقتل مواطنيها بعضهم في حرب طائفية بين الدين و نفسه حتى أصبحت رقعة شطرنج لحرب بيادق يتوهمون أنهم جنود الله على أرضه ، الحق واضح و الباطل أوضح ، للمرأة نفس ما للرجل و من لا يعجبه ذلك فليوزع ارثه بالطريقة الإسلامية شرط موافقة جميع الأطراف

  • ابن الجمهورية

    لست أدري لم كلما تعلق الأمر بتغيير في صالح المرأة يبدي بعض الناس خوفهم على الإسلام و كأن الدين لا يستقيم إلا في ظل ظلم المرأة هؤلاء الناس لم يجدوا حرجا في إلغاء الرق رغم أن الإسلام لم يلغه ولم يخافوا على الإسلام عند إلغاء الحدود والتعازير ، يا سادتي الكرام التاريخ لا يعود إلى الوراء
    تونس و بكل وضوح و لا نفاق هى دولة مدنية علمانية و نفي ظلها ستنتهى آخر قلاع التمييز ضد المرأة لتصبح مواطنة كاملة الحقوق