-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو لـ"الشروق":

تونس مخترَقة من الموساد.. والتطبيع لن يحدث أبدا

تونس مخترَقة من الموساد.. والتطبيع لن يحدث أبدا
الشروق
عبد الفتاح مورو

يقدم نائب رئيس “حركة النهضة” التونسية، عبد الفتاح مورو، قراءة موسعة لنتائج الانتخابات البلدية التي جرت الأسبوع الماضي، وحلت ثانية بعد المستقلين، ويؤكد الرجل الثاني في الحركة أن “النهضة” مستمرة في التحالف مع شريكها نداء تونس، ويتحدث مورو عن الرسائل التي قدمها غالبية التونسيين بالامتناع عن التصويت، وخيار الحركة ترشيح يهودي ونساء غير محجبات، ويقر المعني الذي يشغل منصب نائب رئيس البرلمان، أن بلاه “مخترقة من الموساد الصهيوني”، ويرد على الاتهامات التي تطال “النهضة” بأنها سهَّلت تسفير الشباب للقتال في داعش.

ما هي قراءتك لنتائج الانتخابات التي جرت في تونس بداية الأسبوع؟

أولا، الذي يسوء هو نسبة المشاركة الضعيفة، التي تنمّ عن قلق عام وعدم رضا بالإنجاز وشعور بالإحباط لدى الكثيرين، وهو مؤشر خطير إذا تمادى، لأن المسار الذي نرغب في أن يُكرَّس في تونس، هو مسار التداول ومسار شعور المواطن بمسؤوليته تجاه بلده، وأخذه بذلك بعين الاعتبار، وهذه الانتخابات فتحت منفذا للشباب بأن يقوموا بواجبهم تجاه بلديتهم ومنطقتهم وجِهتهم، ولست أفهم ما الذي دعا هؤلاء أن يحجموا عن الحضور في الانتخابات والمشاركة فيها.
كان بإمكانهم أن يحضروا ويساهموا ويعبروا عن رغبتهم في استكمال المسار، ولو بورقة بيضاء، أما الامتناع وعدم الحضور، فليس موجها ضد السياسيين فقط، بل أعتقد أنه موجه ضد المسار نفسه، وهذا خطير، وينبغي للطبقة السياسية أن تعتبر من هذه النتيجة والرسالة، وأن تأخذ بعين الاعتبار أن واجبها يُلزمها بأن تربط حوارا مع هؤلاء الرافضين وتُشعرهم بأن عدم الإنجاز شيء، لكن تعطيل المسار شيء أخطر، يمكن أن ينتهي بنا إلى نكسة عامة لا نأمل أن تتم.

لكن من حق المواطن التونسي وبعد سبع سنوات من الثورة، أن ينقم على الوضع القائم، وبالامتناع عن التصويت أراد تمرير هذه الرسالة؟

إذا كان المعيار هو سقف الطموحات، فإن هذه لن تتحقق أبدا، وفي أي زمن كان وفي أي بلد كان، لو فتحنا تغيير السياسة على أساس تحقيق الطموحات، ما أمكن أبدا أن يُشفي غليل شعب يتوق لما هو أحسن، المعيار في النجاح السياسي هو القدرة على استعمال الممكن من الطاقات لتحقيق أكثر ما يمكن من الرغبات، في السياسة ننطلق من الواقع وليس من الأحلام ومن الرغبات، لو فتحنا باب الرغبات لكان لكل مواطن رغبة في أن يمتلك وظيفة ومنزلا وسيارة وغيرها من الرفاهية، لكن في السياسة المتاح من الإمكانات، هو ما ينبغي أن يُعتبر منطلق التغيير.
وثانيا، علينا أن نعرف الواقع، نحن خرجنا من ثورة انحلت فيها عرى المجتمع والقانون والإدارة، الذي يتحكم في الساحة العامة في البلد ليس السياسيون وحدهم، هنالك نقابيون ورجال أعمال والمجتمع المدني، هؤلاء لهم تأثير على الواقع، السياسيون ليسوا مسؤولين وحدهم عن الإنجاز، نحن أنجزنا والذي أنجِز هو البنية التحتية التي سيقوم عليها كل إصلاح إداري واجتماعي واقتصادي ونقابي وسياسي، لأننا اليوم بصدد تقديم قوانين جديدة تسمح بالمبادرة وتعطل تلكؤ الإدارة ووقف انتشار الفساد، وهذه هي المقدمة الأساسية التي تعدُّ أساس البناء، الذي ينظر إلى الأساس ولم يبرز بعد، يقولون انتم لم تنجزوا شيئا، مع أن الأساس هو أصل البناء.
ثالثا، لقد أنجزنا الكثير؛ هناك تشغيل يقوم في البلد، المواطن التونسي جزء كبير منه يعيش حياة سعيدة لم يفقد الخبز ولا المواد الأساسية، الناس يعيشون بحرِّية، جزء كبير من التونسيين يعيشون رفاهية، الإشكال أن 15 بالمائة من الشعب التونسي لم تصلهم الإنجازات إلى حد الآن وهو أمر خطير جدا.

رغم حصول حركة النهضة على أفضل النتائج قياسا بالنتائج الأخرى، لكنها عرفت تراجعا في عدد المقترعين لها، ما مردّ هذا التراجع؟

التراجع ليس في عدد الأصوات التي تحصلت عليها الحركة، وإنما في عدد الذين شاركوا في الانتخابات، صحيح أن النسبة التي حصلنا عليها هي 27 بالمائة، وهي أقل من النسبة التي تحصلنا عليها في الانتخابات التشريعية، لكن ما يهم وجود قائمات عديدة ومستقلة حازت اهتمام المواطنين، وهذا هام جدا أن يكون هنالك قوائم حرة مستقلة، هذا يساعد على الإنجاز، هذا ليس ضمورا ولا نقصا في نجاح النهضة، ولكن تشتُّت أصوات على طرف دخل جديدا المعترك السياسي.
نحن لا تهمنا النسبة التي تحصلنا عليها، الذي يهم أن يكون هنالك اختيار من الشعب قائما على وجود قطبين اثنين يسودان وقادران على التغيير وهما النداء والنهضة، النتيجة الايجابية لهذه الانتخابات أن الاختيار مستمرّ لثنائي جرب عملا مشتركا في السنوات الأربع الأخيرة، ولا يزال يحرص على الاستمرار فيه، والشعب بارك هذا، وبين الحزبين أزيد من 50 بالمائة وهذا يساعد على الإنجاز، ولتلافى تشتيت الأصوات في البلديات حتى لا تقع الخلافات التي نعرفها، ومن شأنها أن تعطل الإنجاز.

مارست النهضة سياسة التوافق مع النداء في علاقة تشكيل الحكومة والأداء داخل مجلس نوّاب الشعب، فهل ستمارس النهضة نفس السياسة داخل البلديات، ومع من؟

خيارنا ثابتٌ لا يتغير، نحن مصرون على الإبقاء على هذا الخيار والمواصلة فيه إلى انتهاء الفترة التشريعية وتقييمها، لنعززه مستقبلا، لأننا لا نؤمن بالأطراف السياسية، من هم قادرون على إقامة علاقات بهذا الشكل تساعد على الإنجاز.

لكن شريككم يستبعد عقد تحالفات معكم، حسب تصريحات المتحدث باسم نداء منجي الحرباوي؟

هذه قضية تُدرس حالة بحالة، لكن موقفنا هو الاستعداد الدائم للتحالف، بيننا وبين نداء إلا ما يحصل بين الفرقاء السياسيين من مزاحمة عند الاقتراع، ولكن بعده لا أتصور أننا في غنى عن التحالفات والذي تتحالف معهم هو الذي تحالفت معه سابقا ونجحت معه، ما الذي يمنعك من التحالف معه مجددا؟

الوضع الحكومي متوتّر في تونس والاتحاد العام التونسي للشغل على خطّ المواجهة مع الحكومة، ما هو الحلّ الذي تقترحه النهضة؟ وهل الحركة متمسّكة بيوسف الشاهد؟

نحن متمسكون بالاستقرار السياسي الذي يتم بالسيد يوسف الشاهد، وبتوافق مع الأحزاب المشاركة في الحكومة، الذي نرغب فيه أن يُفتح الباب لحوار اجتماعي اقتصادي، ألغينا المجلس الاقتصادي والاجتماعي قبل الثورة ولم نعوضه ولا بمثيله، الأزمة السياسية راجعة إلى عدم تقدير الإمكانات في البلد، ماذا يمكن أن نفعله وماذا لا يمكن أن نفعله، الأزمة الاقتصادية مؤثرة على قَدرنا السياسي، لا يمكن أن نتعامل مع الواقع دون معرفة، لذلك أدعو أن تنبثق اليوم مؤسسة جديدة هي مؤسسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التي يؤسسها مختصّون ويقوم بتأثيثها الفنيون، وأن يكونوا بعيدين عن التأثير السياسي، يكون المكان لفضاء دراسي حواري بعيدا عن تأثير الأحزاب والنقابات.

تونس ستكون على موعد انتخابي هام السنة المقبلة، وهي الرئاسيات، الشيخ راشد استبق الموعد وأعلن انه لن يكون منافسا للرئيس السبسي، أي خيار ستتخذونه، تختارون أحد كوادر الحركة، أو تقديم دعم لشخصية خارج الحركة، أم ترك الخيار لأبناء الحركة لينتخبوا من يرونهم الأنسب؟

المسألة بصدد التداول الداخلي، وإلى حد الساعة لم تُطرح بشكل رسمي في الحركة، كان اهتمامنا الانتخابات البلدية، ولكن أتصور أن أفكارا كثيرة تحوم في أذهان المنتمين للنهضة.

قدمتم في قوائم الانتخابات البلدية صورا غير نمطية بترشيح يهودي ونساء غير متحجبات، تكريسا منكم للفصل بين الدعوي والسياسي، كيف تقرأ رد الفعل الذي أبانه الكثيرون، داخل الحركة أو خارجها؟

يبدو أن هذا هو الخيار الطبيعي لحزب يريد أن يسير في الساحة الوطنية، هذا اليهودي تونسي، له حقوق المواطن التونسي، انضمّ بكفاءته إلى قائمة النهضة ليخدم جهته، ما المانع من ذلك؟ والفتاة غير المحجبة أليس لها الحق في أن تمارس مواطنتها في قوائمنا؟ نحن أردنا أن تكون القوائم مختلطة بين أبناء الحركة والمستقلين.
نحن لا نتدخل في سلوكيات الناس، مرجعيتنا إسلامية في الحفاظ على مرجعية الأمة وقيمها، ولكن في قضية تصرفات الناس هذه قضية تعود لقناعات الفرد، أنا لا استطيع إرغام شخص في أزيائه، حتى الإسلام لم يفرض علينا ذلك.

جدلٌ كبير أثير في تونس، بعد نقل قناة إسرائيلية لتصريحات مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، رغم نفي مكتب الشيخ علمه بجنسية الصحفي والقناة، أطراف تحدثت عن تطبيع مع الكيان الصهيوني، كيف تقرأ المسألة؟

الذي حصل أن الشيخ عثمان بطيخ دُعي لحضور حج الغريبة، وهو حج حضرته بنفسي وحضره كثير من المسؤولين، والذين كانوا حاضرين هنالك علاقتنا بهم كيهود ولا نعرف من أين قدموا، وتحدثنا إليهم باعتبارهم يهودا زائرين لتونس لا نعرف جنسياتهم، علما أن الكثير من اليهود يحملون جنسيات متعددة.
لا أتصور أن الشيخ عثمان بطيخ أدلى بتصريحات لقناة إسرائيلية، لم يقدم لنا طرف سياسي أو منتم إلى بلد بعينه في ذلك الحج الذي حضره 6 آلاف شخص، وكنت من بين الحاضرين واستجوبني بعض الصحفيين بالعربية والفرنسية، دون أن يكشفوا جنسياتهم، ولم استفسرهم، وهكذا فعل الشيخ عثمان بطيخ، لكن أنا متقين أني لم أتحدث لقناة إسرائيلية وكان بالإمكان أن أقع في الفخ، لأن الحدث وطنيٌّ تونسي ولا علاقة له بالسياسة الخارجية، ولا علاقة له بإسرائيل أصلا، وأن يعتبر شكلا من إشكال التطبيع هذا هراء.

تونس من الدول المصرَّة على نصرة القضية الفلسطينية وتعدّها قضية الأمة وقضية العرب والتونسيين وبشكل خاص، وعندما قامت الثورة، بشكل تلقائي رفع التونسي الراية الوطنية ومعها الراية الفلسطينية دون توجيهات ولا تعليمات، هل بلد بهذا الفكر يسعى للتطبيع؟

وماذا عن الذين دخلوا لتونس وقتلوا الشهيد محمد الزواري، وجاءونا كصحفيين، بعضهم كنديون وبعضهم بريطانيون وآخرون بلجيكيون، ودخلوا إلى التراب التونسي حاملين جوازات دول كثيرة، هل هذا يعدّ تطبيعا عندما أدخلناهم؟

تعتقد أن هنالك اختراقا للتراب التونسي من عملاء الموساد؟

نعم، هنالك اختراقا، ومن يشذ عن الاختراق بالنسبة للموساد الإسرائيلي، بلدنا مخترَق كغيره من الدول، ومدخول علينا كبقية الناس، إسرائيل اليوم تقتل كفاءات فلسطينية في العالم كله، تقتل علماء عراقيين وسوريين وفلسطينيين وآخرهم البطش في ماليزيا، وهي تدخل إلى كل العالم وتستعمل جنسيات مختلفة، وتستعمل التدين اليهودي مغطى بجنسيات أخرى.

من المسائل الجدلية في تونس، ملف تسفير الشباب للقتال في الخارج، وقبل فترة أعلن الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري في تونس محمد علي الرزقي، في جلسة استماع بالبرلمان، وجود أنفاق بطول 70 كم على الحدود التونسية الليبية، وأخرى على الحدود التونسية الجزائرية، لنقل الإرهابيين، بصفتك نائبا لرئيس البرلمان، هل من دليل يثبت تلك المعلومات الخطيرة؟

هذا الكلام لم نقف اليوم على ما يعززه في الخارج، وأنا لا ارغب أن يلقى الكلام على عواهنه، من يقدِّم معلومات عليه أن يعززها بالدليل والبرهان، ورغبتنا أن نكشف الحقيقة، وإن كانت هنالك إدانة لأطراف سياسية واجتماعية وفكرية ودينية فينبغي التصريح بذلك.
البعض قدم معلومات في وسائل إعلام انطلاقا من ليبيا، ونشرها في الجزائر وغيرها من الدول، على أنها حقائق، رغم أن المعلومات المزعومة تلك تم استقصاءها من طرف واحد ليبي، لم يتم جلب معلومات من تونس ولم يتم التثبت منها، الحديث عن أن النهضة ضالعة في تسفير الدواعش وهي تعمل خارج أرض الوطن بواسطة أبنائها الذين بعثت بهم، هذيان وادعاء كاذب.

ما مصلحة تونس في هذا؟ النهضة كانت في الحكم، ما مصلحتها بأن تورط نفسها وهي في موقع المسؤولية؟ هل أن تقضي على كيانها، وهي تعالج دولة قائمة في دولة، بأن ترسل شبانا يعملون في سوريا لقتل الناس، وهذا الكلام ما الدليل عليه؟ لا أعتقد أن هذا الملف يعالَج بالاتهام المبهم.

المخابرات العالمية على علم بما حصل في تونس وما يحصل خارجها، أضيف شيئا، في العام 2011 كان لدينا وزير داخلية مجنون ألغى المخابرات، هذا يعني أن البلاد بقيت بدون هذا الجهاز الحساس، لسنتين كاملتين، كنا لا نعرف من دخل ولا نعرف من خرج، في تلك الفترة جاءت النهضة إلى الحكم، دون معلومات عن البلد، بالمحصلة، الأخبار التي لا تثبتها المخابرات ولا يثبتها القضاء عارية الصحة ولا يعتدّ بها.
هل الإعلاميون الذين تداولوا على اتهمانا جزافا، هم أقدر على جمع المعلومات الحساسة خاصة، من الأجهزة الاستخباراتية الغربية، والتي من مصالحها حماية الوضع في الشرق الأوسط، وهي تحوز معطيات هامة عن منطقتنا ودقائقها، اللافت أن المعلومات التي يتمُّ تسريبُها لاستهداف النهضة تزامنت والانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي، ما حصل الأسبوع الماضي يُثبت أن هنالك يدا واحدة تزيِّن هذا الكلام، لأن هذا الكلام قيل في قنوات وصحف يصعب الاتفاق بينها، فالمفارقة أن هذا الكلام قيل في فترة متقاربة جدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • mohand

    حققنا الكثير والتونسي يعيش في رفاه tab tab

  • عادل - وهران

    هؤلاء هم الإخوان المسلمون لمن لا يعرفهم على حقيقتهم:
    " هذا اليهودي تونسي، له حقوق المواطن التونسي، انضمّ بكفاءته إلى قائمة النهضة ليخدم جهته، ما المانع من ذلك؟ والفتاة غير المحجبة أليس لها الحق في أن تمارس مواطنتها في قوائمنا؟ نحن أردنا أن تكون القوائم مختلطة بين أبناء الحركة والمستقلين.
    نحن لا نتدخل في سلوكيات الناس، مرجعيتنا إسلامية في الحفاظ على مرجعية الأمة وقيمها، ولكن في قضية تصرفات الناس هذه قضية تعود لقناعات الفرد، أنا لا استطيع إرغام شخص في أزيائه، حتى الإسلام لم يفرض علينا ذلك."

  • عبد الكريم

    على النهضة أن تحذر من الدسائس كحزب سياسي يجب أن تلعب دورها كما ينبغي ويجب فضح و متابعة أذناب الدكتاتورية من العلمانيين و الفركونيين المتهودينن؛ و ما حدث لثورة مصر من إنقلاب عليها لليس ببعيد؛ إحفظوا الدرس يا توانسا و عضوا على ثورتكم بالنواجد؛ و الفطنة و لا تثقوا في من خانكم بالأمس؛ و أرادوا أن يجعلوا منكم عبيد؛

  • hocheimalhachemi

    تبا لكل من يشوه ويزور الحقيقة لتغليط المجتمع اتالعربية والأسلامية قبح الله الخونة الذين يفسدون ولا يصلحون ،والأختراق لكلالعالم العربي نضرا لسهولة وتسهيلات مقصودة ليقع هذا وغيره لأن الفاسدين والمفسدين من جعلوا على الأهم من المسؤوليات الحساسة وهذا هو الغدر بعينه والخيانة العظمى التي سيسجلها الناريخ ، وسيحاكمهم الله من فوقهم والناس من مجتمعاتهم ومن أوطانهم المترامية الأطراف

  • غيور

    رجال دين يحظرون حج اليهود الكفار حسبنا الله ونعم الوكيل هاولاء الاخوان المفسدون

  • عبدالقادر الجزائـــري

    النهظة في تونس حزب ، "العصير والشواء" يُقوِّي العلمانيين ليتحكموا في المسلمين طمعا في أن يرضوا عنه أمام الغرب الصليبي ، حتى يقولوا عنه : حزب "مودارن " Parti moderne ضاربا عرض الحائط مبادئه السابقة التي كان يتغنى بها / لقد خاب ظننا فيكم ، فانكشفت حركة النهظة ، وصارت حركة بطيئة خاملة خادمة للنظام العلماني ....ويا أسفاه ..