ثلاثة قتلى إثر انفجار قنبلة في عفرين

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن عدة شهود قولهم، الأحد، إن قنبلة انفجرت في مدينة عفرين شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة في حافلة عامة.

ووقع الانفجار في ذكرى عملية غصن الزيتون، وهي هجوم جوي وبري أطلقته تركيا عام 2018 في عفرين التي تقطنها أغلبية كردية، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم عفرين.

ويأتي الهجوم بعد تفجير وقع، الأربعاء، في منبج شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدنيين يعملان مع الجيش الأمريكي.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي عن إطلاق عملية ضد وحدات حماية الشعب شرقي الفرات. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ذلك سحب القوات الأمريكية من سوريا الأمر الذي أثار قلق حلفائه من زعماء الأكراد الذين يديرون معظم أنحاء الشمال.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تهيمن عليها وحدات الشعب الكردية وتعد حليف واشنطن الرئيسي في الحرب ضد تنظيم “داعش” في سوريا، على المنطقة في شمال شرق وشرق سوريا التي تمثل نحو ربع البلاد.

ودفع القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، الزعماء الأكراد إلى حث روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من التهديد بوقوع هجوم تركي.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء، إن قنبلتين أصابتا وسط عفرين وانفجرت واحدة في حافلة والثانية في صندوق قمامة.