-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استبشار بتلاشي شبح الجفاف

ثلوج وسيول تقطع الطرقات وتعطل الدراسة بولايات عدة

الشروق أونلاين
  • 3227
  • 0
ثلوج وسيول تقطع الطرقات وتعطل الدراسة بولايات عدة
أرشيف

تساقطت، ليلة الأحد إلى الاثنين، كميات كبيرة من الثلوج جراء المنخفض الجوي الذي مس ولاية باتنة ومرتفعات جبال الأوراس، الواقعة على مرتفعات تفوق 1200 متر.

وتسببت الثلوج المتساقطة على المناطق الشرقية والغربية في غلق الطرقات جراء الصعوبة الكبيرة في حركة المرور، خاصة في المحاور التقليدية المعروفة كطريق نافلة الرابط بين منطقتي مروانة وباتنة مرورا بحيدوسة، وكذلك الطريق الرابط بين باتنة وأريس عبر مرتفعات عين الطين، وثنية الرصاص في المحور الرابط بين وادي الطاقة وثنية العابد.

وأطلقت نداءات بتوخي الحذر بالنظر لتوقعات جديدة باستمرار تساقط الثلوج واشتداد موجة البرد خلال اليومين القادمين بتوقع تساقط ثلوج لما أدنى من 1000 متر، حيث لا يستبعد أن تمر العاصفة الجوية بمدينة باتنة اليوم الثلاثاء. وفي مدينة سكيكدة، عرقلت السيول والأوحال الدراسة في جامعة 20 أوت، حيث فضل العديد من الطلبة والطالبات، الانسحاب والعودة إلى بيوتهم وإقاماتهم الجامعية بعد أن حوّلت البرك الطريق إلى الجامعة مستعصيا، كما غمرت السيول مدارس ابتدائية ومتوسطات في كل من عزابة والحروش وهو ما أدى إلى استحالة الإلتحاق بالأقسام، وسجل وادي الرمال في قسنطينة ارتفاع منسوبه المائي ما جعل مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب قصوى.

وتسببت الثلوج المتساقطة على بعض مرتفعات البويرة، الأحد في قطع 3 طرق وطنية تربط الولاية بولاية تيزي وزو، جراء تراكم الثلوج بكميات كبيرة بها، وحسب مصدر من الدرك الوطني فإن الطرق المقطوعة هي رقم 15 على مستوى منطقة إيفرحونن ورقم 30 على مستوى بلدية صحاريج إضافة إلى الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين البويرة وتيزي وزو على مستوى منطقة الأسنام وكذا منطقة تيكجدة السياحية.

وشهدت معظم بلديات المدية لاسيما الشمالية منها والشرقية والجنوب شرقية، تساقطا معتبرا للأمطار. وشهدت عين بوسيف وبن شيكاو، تساقط ثلوج، غير أنها لم تغلق الطريق. وقد سجلت حركة سير عادية لاسيما في المناطق السوداء على غرار الفرنان وبن شيكاو، هذا وقد استبشر الفلاحون خيرا بتساقط الأمطار المعتبر، حيث أكدوا أنها جاءت في وقتها لاسيما في حاجة الأرض للماء وكذا اعتماد غالبية الفلاحين عليها، كما أنها تغنيهم عن السقي، حيث تفاءلوا بموسم فلاحي ناجح. كما لم ينجم عن تساقط الأمطار أية حوادث أو خسائر.

وسجلت بعض مناطق ولاية سعيدة، بداية من مساء الأحد على الساعة السادسة أولى تساقط للثلوج مصحوبة بحبات البرد وامطار معتبرة، وحسب مصادر “الشروق” ان المناطق التي تساقطت بها اولى الثلوج سجلت بالمناطق الجنوبية الغربية منها ببلديات مولاي العربي وسيدي احمد وعين الحجر وبالجهة الشرقية للولاية كبلديتي الحساسنة والمعمورة، بينما شهدت دائرتا عين كرمس وفرندة بيتارت، تساقطا محدودا للثلوج، فإن الأمطار كانت كثيرة وبالحد الذي كشف مجددا ضعف البنية التحتية للمدن والقرى وعدم قدرة قنوات صرف المياه والبالوعات على الصمود أمام السيول وما تحمل.

ففي عاصمة الولاية، نفس النقاط السوداء، تجمعت فيها المياه مخلفة وراءها بركا شاسعة أضرت بحركة المرور بعد أن اختفت حدود الطرق والأرصفة لتي غمرتها السيول، مما يجعل قطع الطريق على الراجلين مستحيلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!