-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خبير عسكري أمريكي:

جائحة كورونا تشبه الحرب النووية

الشروق أونلاين
  • 1447
  • 1
جائحة كورونا تشبه الحرب النووية
تويتر
الخبير العسكري الأمريكي جيفري لويس

نشر موقع ناشونال إنترست الأمريكي، الاثنين، تقريراً عن مقابلة شبه فيها الخبير العسكري الأمريكي جيفري لويس جائحة كورونا والاستجابة الأمريكية المختلة، من وجهة نظره، بأنها “حرب نووية بطيئة”.

وكان لويس قد نشر رواية خيالية عام 2018 تدور أحداثها حول تعرض الولايات المتحدة لهجمة نووية من كوريا الشمالية، حسب ما نقل موقع قناة “الجزيرة مباشر” القطرية.

ومع ملاحظة هذا التقارب، أجرت “نشرة العلماء الذريين” مقابلة مع لويس لفهم كيف يمكن أن يتشابه الوباء والحرب النووية ودور حكومة الولايات المتحدة في كل منهما – وما يمكن أن نتعلمه من ذلك.

وتقول الرواية، إن المذبحة النووية الخيالية سببها أربعة أخطاء متقاطعة: إسقاط القوات الكورية الشمالية بالخطأ طائرة كورية جنوبية، التي ترد بدورها بضرب أحد قصور الديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي يستعد لخوض حرب بقاء بائسة لاقتناعه بأنه مستهدف بالاغتيال، وأخيراً  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغاضب والمشتت بسبب لعبة غولف متأخرة، يغرد بإهانة شخصية موجهة لأخت كيم، لتكون القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة لكيم الذي يأمر بإطلاق الأسلحة النووية من بيونغ يانغ.

وعن الرواية يقول لويس: “الكثير من الناس ينتقدون الكتاب باعتباره هجوماً رخيصاً على ترامب، ولكن في الواقع أعتقد أنه من الدقة القول إن ترمب منغمس جداً في مشاعره الخاصة طوال الوقت، ولا يبذل أي جهد للعب دور الرئيس بمعنى أن يكون قلقاً بشأن كيفية تفسير الآخرين لأقواله وأفعاله”.

وأضاف لويس، أن ترامب “ينفس عن مشاعره دائماً كلما مر بشيء ما في أي وقت”. وهكذا فإن الطريقة التي يكتب بها تغريداته وتعليقاته عن سوق الأسهم مثلاً تسبب ذعراً وارتباكاً بشكل عام، وهذا بالضبط ما يفعله في الرواية.

وتابع “سواء كانت الأعداد الهائلة من الضحايا ناجمة عن حرب نووية أو عن جائحة، فهذا تفصيل بسيط، لأنه نفس الخلل الأساسي في التعاطي مع الأزمات”.

ثم أشار محاور لويس إلى أن الولايات المختلفة قد تعاملت مع الوباء بطرق أكثر تركيزاً وفعالية من إدارة ترامب وقال “إن مسؤولي الولايات والمسؤولين المحليين يتصرفون من تلقاء أنفسهم للتخفيف من الأمور بطريقة ربما لا يتمكنون من القيام بها أثناء الأزمة النووية. فهل هذا يساعد؟”.

أجاب لويس: “لا، أعتقد أن نقص القدرة على إجراء اختبارات وجود الفيروس أجبر المناطق المحلية على التدخل. غير أنني لا أعتقد أن الولايات والمحليات تمتلك الأدوات التي تحتاجها لمكافحة الوباء بشكل فعال للأسف. لا أريد أن أنتقدهم لأنهم يحاولون بذل قصارى جهدهم، ولكن لدينا حكومة اتحادية لهذا السبب. الحكومة الفيدرالية عليها مسؤوليات لكنها تفشل في القيام بها بشكل مؤسف”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • SoloDZ

    لزلت "موسوسا" من كورونا هذه خصوصا وان بعض القرائن تبين أنها ليست بالهول الذي تبدو عليه ومن بين القرائن الملحوظة هي "وهمية" الوفيات والغموض الذي يطبع تعامل العالم معها وآخر ما استنتجته حسب بعض الاجراءات التي قامت بها بعض الدول ومن بينها الصين هو أن كورونا هي خطة عالمية تستهدف ايصال الاقتصاد العالمي الى الحضيض من اجل اعادة رسكلته بعد ان وصلت الرأس مالية الى ذروتها ولم تعد صالحة فكان لبد من بعثها ان صح التعبير بعد تعويمها ولاحظوا من بكين الى واشنطن مرورا بباريس الجميع يؤمم الشركات التي مستها تداعيات الوباء الاقتصادية كما ان حربا عالمية كانت ستندلع من صدام صيني امريكي لو لم يمس الوباء اوروبا