جاب الله استقبل مقري بعد لقائه بالسعيد وليس قبله!

قال القيادي في جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، إن عبد الرزاق مقري لم يعرض مبادرته على أطياف المعارضة منهم الشيخ عبد الله جاب الله، بل عرضها على القوى غير الدستورية وهو السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل.

وأفاد لخضر بن خلاف في تصريح هاتفي لـ”الشروق”، الإثنين، أن كافة أطياف المعارضة رفضت قبول فكرة التحاور مع السعيد بوتفليقة، بل ورفضت حسبه بتاتا فكرة أن يكون مقري هو الواسطة بينها وبين الرئاسة لقبول تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وحسب بن خلاف فإن الشيخ عبد الله جاب الله استقبل مقري، بعد أن التقى الأخير بشقيق الرئيس المستقيل، وليس قبل لقائمها بعكس ما روج له مقري.

ويشرح بن خلاف أن مقري كان مترددا في كشف الجهة التي استقبلته في رئاسة الجمهورية، لكن بعد أخذ ورد وإلحاح، اعترف أخيرا انه التقى بالسعيد وليس برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رفقة عدد من المسؤولين لم يقدم تفاصيل عنهم.

وذكر القيادي في جبهة العدالة والتنمية أن جاب الله كان ناصحا لمقري بكلام مفاده أن مبادرة التوافق وتأجيل الرئاسيات ليست دستورية، التي لا تكون إلا إذا كانت البلاد في حرب، إضافة لكون الشخص الذي يتم التحاور معه لا يملك أي صفة، بل هو منتحل لصفة أخيه في تسيير شؤون البلاد.