“جاك سبارو” قرصان الكاريبي في قبيلة أنس تينا

تشهد السلسلة الفكاهية “القبيلة” لليوتيوبرز أنس تينا ومخرجها نصر الدين جوفاف، تحسنا حلقة بعد حلقة، على صعيد المضمون والشكل، الذي فضّل أصحابه تقديمه في قالب فكاهي ساخر، وبلغة تمزج بين العربية الفصحى واللهجة الدراجة والفرنسية أيضا .
بعد تأسيس القبيلة ونشوب الصراع استعادت حلقة اليوم الرابع من رمضان قصة قرصان الكارايبي جاك سبارو، ولكن بنكهة جزائرية تلعب فيها الطرافة والكوميديا دورا مهما.
“جاك سبارو” الشخصية الخيالية لقرصان في سلسلة أفلام قراصنة الكارايبي حلت بالجزائر، وتحديدا في القبيلة التي يتزعمها “أنس تينا” رفقة قومه.
فكانت قصة الحلقة الرابعة تتمحور حول رحلة القرصان جاك سبارو إلى القبيلة من أجل استعادة الكنز المفقود، حيث يبحث عن الكنز المدفون في ما يسمى في العمل “الطحطاحة الفوقانية”، ولكن بعد مقابلته لأنس تينا وأعضاء القبيلة تمكن سبارو من مراوغتهم وخداعهم، بحيث لم يدلهم على مكان وجود الكنز، فبعد بحثهم لم يعثروا على شيء، في حين سبارو حمل الكنز وغادر.
“القبيلة” العمل الذي تعرضه قنوات “الشروق” يحاكي قصص الأعمال التاريخية بنكهة طريفة كوميدية وساخرة، أسهم فيها أنس تينا عبر النصوص التي يكتبها بالتنسيق مع أعضاء فريقه في صنع لوحات حديثة في عالم الفكاهة بالجزائر، تختلف عمّا يقدم في أعمال أخرى، ولو أنّ البعض يعاتبه على طريقة الحوار الذي يمزج بين العربية الفصحى والعامية والفرنسية، مما اعتبره تقليلا من شأن العربية الفصحى، ولكن على العموم “القبيلة” تبرز مواهب شابة في مجال التمثيل سيكون لها مستقبل، شريطة أخذ التكوين كقاعدة أساسية لنجاح أي ممثل إلى جانب الموهبة، فالموهبة وحدها لا تكفي.