-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفيضانات تشرد المئات

جانت منكوبة.. وهبة شعبية لإغاثة السكان

الشروق أونلاين
  • 1902
  • 0

لا تزال العديد من أحياء جانت في ولاية إليزي جنوب الجزائر، منكوبة جراء الفيضانات التي عرفتها المدينة في الأيام الأخيرة.

وتسببت الأمطار الغزيرة بفيضان الأودية وتشكل السيول التي خلفت أضرارا مادية كبيرة وأدت إلى تشريد المئات.

ولحقت أضرار كبيرة بالمنازل والبنى التحتية التي غمرتها المياه، وتعطلت شبكات التزويد بالماء والكهرباء، وانقطعت معظم الطرق المؤدية لوسط المدينة، وأدت السيول إلى عزل عدة أحياء التي بقيت دون مؤونة أو خدمات صحية نتيجة تضرر عدة طرق.

https://www.facebook.com/Echorouk/videos/427496671137405/

ولم تسلم بيوت المواطنين من هذه الفيضانات، حيث سجلت الكثير من الأضرار في سكنات المواطنين والتي غمرتها المياه.

وعبر العديد من السكان عن امتعاضهم الشديد لانسداد قنوات الصرف الصحي، كون الأمطار هطلت لمدة قصيرة ما كان لها أن تثقل عبء الصرف الصحي في المدينة.

واضطر الجيش وقوات الحماية المدنية إلى تشكيل خلايا أزمة لإجلاء المواطنين المحاصرين بالمياه.

من جهتهم، اشتكى الفلاحون ومربو المواشي من حجم الضرر الذي أصاب محاصيلهم وقطعانهم، مطالبين بتعويضات ودعم من الدولة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يستنكر مواطنو المنطقة نقص الموارد المتاحة لمساعدة ضحايا الفيضانات واستعادة الوضع الطبيعي في مدينة جانت ومحيطها. كما أشار سكان الولاية إلى عدم وجود تغطية إعلامية للفيضانات.

ويشتكي العديد من سكان المدن الجنوبية من “التهميش” مقارنة بسكان المدن الشمالية، في حين تؤكد السلطات الجزائرية تسخيرها كل الموارد والطاقات لتنمية المناطق النائية.

وأطلق سكان مدينة جانت ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات استغاثة لإنقاذ مدينتهم “المنكوبة” من الغرق، خاصة بعد أن تعرضت مبانٍ ومنازلٍ فيها للسقوط، وتدخل قوات الجيش لترحيل السكان إلى مناطق آمنة عقب تساقط الأمطار وهبوب عواصف قوية.

وكتب الناشط خالد فوضيل وهو أستاذ جامعي وباحث في الأخطار الطبيعية في المدن، على صفحته الرسمية “الفايسبوك”، منشورا بعنوان “جانت منكوبة فهل من مغيث” قال فيه: أجزم أن 90 بالمائة من الكوارث الطبيعية خاصة الفيضانات التي تقع في كل المدن الجزائرية يتحمل مسؤوليتها وزارة الداخلية ووزارة البناء والتعمير والولاة ورؤساء البلديات ومدراء الرأي ومدراء الأشغال العمومية”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=572378523286806&id=526218514569474&__xts__%5B0%5D=68.ARCDgY5mmLtLU6uLaacmNNeBvuSCJmY-yvr5tayvgOlUmehnz-txStUzvj9oFIfLQqgCoiOf3aiYROr7XFO7wx7EyaGqxJ1Xi-gbWbYNxRJhlg1jzdGL_JmdLMK7NgFozFqBT44FyKNybYRfYriwIMT8Ro3IGYvb7_iQI67XIXWBYy097N1UrqA-yHu0ZCAUGjDTwr3EEUbeeyzv5Qpz6NN0mhs2u_0oeHJNMKNxovavZPHds_pT0Xp2igUF_KxNe5EdsDDiDpegWK2c4F8NwJiw8ikSpEqUHZliluT2c-WqwjLzlS2z8tlaopn11KCvQuVKbnj0heqkqXG7-GNCLis&__tn__=-R

وكتبت الصحفية والناشطة، حياة عمور، في تدوينة على “الفايسبوك” جاء فيها “دعو الجزائريين إلى هبة تضامنية مع سكان مدينة جانت”.

وقالت: إن المنطقة تحت الصدمة جراء السيول الجارفة التي عرفتها المدينة خلال الأيام الفارطة”، وسلَطت الضوء على الصمت الرسمي الرهيب وغياب السلطات الرسمية عن الواجهة على غرار مصالح الوزارة الأولى ووزارة الداخلية ووزارة التضامن الوطني والهلال الأحمر الجزائري”.

https://www.facebook.com/hayate.ammour/posts/2263434627068741

وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، عن وضع طائرة شحن تحت تصرف الجمعيات الإنسانية التي تريد تقديم المساعدات لسكان إليزي.

وأوضحت الجوية الجزائرية في بيان لها، الأحد، أن المبادرة جاءت بعد الكارثة الطبيعية التي شهدتها ولاية إليزي بسبب الفيضانات.

وأضافت الجوية الجزائرية، أنه على الجمعيات التقرب إلى مطار الجزائر والاتصال بالشركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!