-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالب الأولياء بحماية أبنائهم

جراد: الدولة عازمة على “إعادة الاعتبار” لمهن الصحة

جراد: الدولة عازمة على “إعادة الاعتبار” لمهن الصحة
أرشيف
عبد العزيز جراد

أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد أن الدولة “عازمة على إعادة الاعتبار” لمختلف مهن الصحة من أجل الرفع من مستوى وإمكانيات القطاع، مطالبا الأولياء بحماية أبنائهم تزامنا مع عودتهم إلى الدراسة مع إلزامية احترام كل التدابير الوقائية موجها تحية خاصة للأساتذة والأطقم التربوية. وقال الوزير الأول لدى إشرافه على إطلاق اسم المجاهد المتوفى الدكتور بلقاسم حمديكن على المركز الجهوي لمكافحة السرطان على هامش زيارته إلى ولاية باتنة إن “الدولة عازمة على إعادة الاعتبار لمهن الصحة بدءا من العون البسيط إلى غاية البروفيسور”.

وثمن جراد بالمناسبة، الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا مفيدا بأن “الوضعية الصحية لازالت حرجة، وعليه يتعين مواصلة بذل المزيد من الجهود للقضاء على هذه الجائحة”.

وأضاف أنه “بفضل الجهود المبذولة، استطعنا المحافظة على مستوى معقول من الإصابات بالفيروس رغم بعض النقائص”، التي قال إنها “ليست متعلقة بنقص الإمكانيات إنما تعود لتراكم مشاكل قطاع الصحة”.

وأفاد جراد، الذي استمع لانشغالات الأطقم الطبية وشبه الطبية بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان، بأن “فيروس كورونا وما خلفه من تداعيات، أعطى درسا في التضامن بين أفراد الشعب الجزائري”، مستشهدا بالهبة التضامنية الواسعة تجاه سكان ولاية البليدة التي كانت بؤرة لفيروس كورونا المستجد.

المستقبل للصناعة التحويلية

وعلى هامش تدشينه بالمنطقة الصناعية كشيدة بمدينة باتنة مصفاة لتكرير الزيوت المستعملة بمؤسسة “سام إنديستري” منجزة في إطار استثمار خاص، قال الوزير الأول عبد العزيز جراد إن “المستقبل للصناعة التحويلية ونحن نعمل على تطهير مجال الاستثمار من الدخلاء من أجل تمكين الكفاءات من البروز”.

وثمن جراد مبادرة المستثمر، مؤكدا أن هذا المشروع “هام ويندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية الذي أمر بمنح جميع الوسائل والتسهيلات للمستثمرين في مجال الصناعة التحويلية على وجه الخصوص”.

وأعطى الوزير الأول تعليمات لوالي باتنة، إضافة إلى الإطارات المركزية بوزارة الصناعة، بتقديم “كل المساعدة والمرافقة”، لهذا المستثمر في مشروعه المتعلق بتصدير الزيوت المكررة.

وحسب الشروحات المقدمة للوفد الرسمي، فقد أعيد بعث نشاط مصفاة تكرير الزيوت المستعملة لمؤسسة “سام إنديستري” سنة 2016 بعد توقف لعدة سنوات.

وأعطى الوزير الأول عبد العزيز جراد، من بلدية عيون العصافير بولاية باتنة، تعليمات بضرورة مد التوصيلات الفردية للسكنات بالموازاة مع مد الشبكات الرئيسية الخاصة بالتموين بمياه الشرب”.

وأوضح الوزير الأول لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة للشطر الاستعجالي لتدعيم منطقة وادي عبدي بمياه الشرب انطلاقا من سد كدية لمدور، أن هذا الإجراء يأتي “استجابة للانشغالات المطروحة على نطاق واسع من طرف سكان مناطق الظل”، مسديا تعليمات للمصالح المعنية من أجل التنسيق فيما بينها لتحقيق ذلك.

وحسب الشروح المقدمة بعين المكان للوزير الأول، يهدف المشروع الذي تم رصد مبلغ له يقدر بـ7،8 مليار دج لتجسيده بشطريه الأول والثاني، إلى تدعيم تغطية احتياجات السكان بمياه الشرب بمنطقة وادي عبدي عبر 10 بلديات منها عيون العصافير ووادي الطاقة وثنية العابد وشير ومنعة وتيغرغار ومناطق بعلي وتلاث وثنية المطحنة ونارة وورقة وأغانيم بإجمالي 208 ألف و817 نسمة قدرت المصالح المختصة احتياجاتها بـ27.896 متر مكعب يوميا في آفاق 2040.

وقد تدعمت اليوم بلدية عيون العصافير بـ1.000 متر مكعب من مياه الشرب انطلاقا من محطة الضخ بمنطقة ثنية الحمراء القريبة من البلدية انطلاقا من سد كدية لمدور، على أن تدعم بلدية وادي الطاقة في 30 أكتوبر الجاري لتتبعها “بشكل تدريجي” باقي البلديات، حسب الشروحات المقدمة.

ورافق الوزير الأول في زيارة العمل بباتنة كل من وزيرالداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد ووزير التربية الوطنية محمد واجعوط ووزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، والتعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، والأشغال العمومية فاروق شيعلي، والعلاقات مع البرلمان بسمة عزوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!