-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"عنف لا يصدق"

جرح شرطيين بالرصاص في باريس وسرقة أسلحتهما

الشروق أونلاين
  • 2918
  • 1
جرح شرطيين بالرصاص في باريس وسرقة أسلحتهما
تويتر
سيارة للشرطة الفرنسية في موقع الهجوم على شرطييْن في أيربيلي بمنطقة باريس مساء الأربعاء 7 أكتوبر 2020

تعرض شرطيان خلال مهمة مراقبة للضرب وجرحا بالرصاص في إطلاق نار من قبل مجهولين قاموا بسرقة أسلحتهما، مساء الأربعاء، في ضاحية أيربيلي بمنطقة باريس، حسب ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الذي ووصف الحادث بأنها “عنف لا يصدق”.

وذكرت مصادر في الشرطة، الخميس، أن الشرطيين التابعين للشرطة القضائية في منطقة سيرجي-بونتواز “بوغتا” حوالى الساعة 20:30 ت.غ بينما كانا في مهمة مراقبة في سيارة مموهة.

وقد تم نقلهما إلى المستشفى. وقال لودوفيك كولينيون من نقابة الشرطة “أليانس” لوكالة فرانس برس، إن أحد الشرطيين أصيب بأربع رصاصات، لا سيما في المثانة وشريان الفخذ، وهي جروح خطيرة.

وأصيب الشرطي الثاني برصاصتين في فخذه وساقه.

وقال كولينيون، إنه “تم إخراجهما من السيارة وتعرضا للضرب ثم لإطلاق النار عليهما وسرقة أسلحة الخدمة” التي كانا يحملانها.

وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين على تويتر: “الدعم الكامل لشرطيينا اللذين تعرضا لهجوم عنيف في فال دوزا خلال خدمتهما”. وأضاف إن “هذه الأفعال – إطلاق النار على قواتنا الأمنية – تتسم بعنف لا يصدق”، مؤكداً أنه “يجري بذل كل الجهود للعثور على مرتكبيها”.

وقال فيليب رولو رئيس بلدية ايربلي حيث وقعت الحادثة، لقناة “بي إف إم”، إن “ثلاثة أفراد رصدوا” رجلي الشرطة.

وأضاف “لا أعتقد أنهم كانوا يعرفون أنهم من الشرطة. حدث عراك وكان الضرب مروعاً. وفي أوج العراك استولى المهاجمون على أسلحتهما وأطلقوا النار”.

وأثار هذا الاعتداء إدانات من قبل العديد من السياسيين.

وتفيد دراسة نُشرت في نوفمبر 2019 من قبل المرصد الوطني للجنوح والردود الجنائية، أن الشرطة أحصت إصابة 12853 شرطياً في 2018، بزيادة 16 في المائة تقريباً عن العدد الذي سجل في 2017.

وفي 11 في المائة من الحالات (مقابل 8 في المائة في 2017)، سجلت إصابات بسلاح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شاوي حر

    اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد قولو أمين