-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هجوم كاسح صبيحة الجمعة على المقابر بطرق غير وقائية

جزائريون برمجوا زياراتهم العائلية.. يوما قبل العيد!

الشروق أونلاين
  • 3239
  • 6
جزائريون برمجوا زياراتهم العائلية.. يوما قبل العيد!
الشروق أونلاين

لم تستطع جائحة كورونا وأرقامها المتصاعدة، كبح الجزائريين عن تقاليدهم، وحتى الإجراءات الصارمة لأجل منع تفشي انتشار فيروس كورونا، من خلال حظر التجوال من الواحدة زوالا إلى السابعة صباحا، أيام العيد، ومنع تنقل السيارات بكل أنواعها، فوجدوا لها مخرجا، حيث عرفت، يوم الخميس وصباح أمس الجمعة، مختلف المقابر البلدية زيارات مكثفة للمواطنين، بلغت الزحام في بعض المقابر المركزية، كما جرت العادة في أول أيام عيد الفطر المبارك.

المواطنون فضلوا استغلال الجو المشمس وآخر جمعة من شهر رمضان ونقص حركة المرور، فتنقلوا بكثافة لأن الأمر لن يكون ممكنا في يوم العيد بالنسبة للذين يقطنون بعيدا عن المقابر، وغير ممكن حتى مشيا على الأقدام في العديد من الولايات ومنها قسنطينة التي منع فيها والي الولاية قطعا زيارة المقابر في يومي العيد عبر قرار صدر مساء يوم الأربعاء.

وعجز حراس المقابر كما كان الشأن بالنسبة للمقبرة المركزية بوسط مدينة قسنطينة، عن تنظيم الزائرين وخاصة النساء الزائرات، حيث تم التوافد من دون تباعد اجتماعي ولا وضع للكمامات، ولحسن الحظ أن زمن الزحام ومكانه توقف عند باب المقبرة فقط، إذ تفرق بعد ذلك الزوار ما بين أنحاء المقبرة للترحّم على ذويهم، وعادوا أدراجهم من دون أن يؤثر عليهم الحجر الصحي إطلاقا في القيام بتقليد مترسخ في المجتمع الجزائري وهو زيارة المقابر صباح العيد أو ساعات قبل يوم العيد.

وكان غالبية الجزائريين قد اشتروا لأبنائهم كل بطريقته ثياب العيد خلسة وفي الخفاء، كما جهزت النسوة حلويات العيد ولا يبدو الحجر الصحي ومنع حركة المركبات طوال يومي العيد قد كان مانعا لأداء الزيارات التي قُدّمت هذه السنة ليوم السبت قبل ساعات من عيد الفطر المبارك، وإنجاز المدن الجديدة في مختلف الحواضر هو الذي جعل المسافة تبعد بين الأهل، وسيجعل من حركة الراجلين تخفت بالتأكيد يومي العيد، ومن المنتظر أن تعرف اليوم السبت حركة السيارات ذروتها القصوى منذ بداية الجائحة وأن يرتدي الأطفال لباس العيد قبل العيد بيوم واحد في سابقة هي الأولى في تاريخ الجزائر الحديث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • فارس فارس

    ,لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الا تعلمون ان الإنسان اذا مات ينقطع عمله الا ثلاث صدق جارية علم نافع... و ولد صالح يدعو له و هل يحتاج الدعاء الالتصاق بالقبر هل تظنون انه نوع من الاتصال عن قرب wifi ou blothot يا اخي سيصل دعاءك حيث ما كنت اما الان عليكم بتذكر دعاء زيارة المقابر انتم السابقون و نحن اللاحقون .. و اظن للاسف بعملكم المتهور هذا ستلتحقون بهم اسرع مما تتوقعون.

  • اسلام

    التضييق يولد الانفجار

  • نمام

    الاجراء الاخير الخاص بالعيد تمديد الحضر و الكمامات و زيارة المقابر و تفادي التجمعات يوطد الثقة بين الحكومة و الشعب رغم عدد الاصابات والاجراء ضروري لوقف الاصابات و التحكم في الوضع حتى لا نصاب بنكسة قد تصيب ما بذلناه من جهود واننا ندرك الزحام في مثل هكذا ماسابات ومن الناحية السياسية تطبيق للفريق الطبي و اهل الاختصاص وكيف نتعايش ونتعامل مستقبلا مع الوباء ويترك هذا لاهل العلم والاختصاص واهل الراي وباب الجتهاد من غير المعقول ان يستمر الوضع نحن بين ضاريتين الجوع بغلق سبل و الوباء يعنى الارواح و لا ندري نهايته ولا يكن نقل و لصق من دول بدات برفع الحجر هنا امكانات وواقع خاص لكل دولة والمنظومة الصحية

  • ملاحظ

    هجوم كاسح على المقابر .
    اي تعبير هذا؟؟؟؟؟

  • فريد

    الجهل و الانانية و خشونية الراس . لا تنتضرو شيء من الغاشي سبب بلاء الجزائر

  • CDVH

    لو كانوا يحرصون على السنة كما يحرصون على البدع. لماذا لا يستغل الناس وقتهم في تفقه في امور دينهم، عوض مشهادة التلفزيون و الفايسبوك. لا يوجد شيء في سنة النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا لزيارة القبور يوم العيد او يوم الجمعة. يقع الجزائريين في اخطاء كبيرة فيما يتعلق بزيارة القبور قد تؤدي الى خلل في العقدة و ربما الى الشرك بالله و الله المستعان، لذلك على الناس ان يتفقهوا في مثل هذه الامور و يعلموا اباءهم و امهاتهم.