-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد التصريحات المتناقضة وظهور الفيروس البريطاني في الجزائر

جزائريون متخوفون من رمضان بلا تراويح!

آمال عيساوي
  • 1236
  • 9
جزائريون متخوفون من رمضان بلا تراويح!
أرشيف

أطلق العديد من المواطنين حملة فايسبوكية، يدعون من خلالها إلى الإبقاء على فتح المساجد، خلال شهر رمضان المقبل، والسماح لهم بإقامة صلاة التراويح، خاصة بعد تراجع عدد حالات الإصابة بالفيروس واستئناف نشاط جميع الأنشطة التجارية على غرار المقاهي والمطاعم وصالونات الحلاقة وغيرها، والأمر نفسه بالنسبة إلى المساجد، التي فتحت أبوابها أمام المصلين بعد غلق دام نحو سنة. وشددوا في حملتهم هذه على عدم منعهم من إقامة صلاة التراويح في المساجد هذا العام، مثلما حدث معهم السنة الفارطة، خاصة مع دخول الفيروس البريطاني الجزائر وتسجيل 5 حالات جديدة، بحسب ما أعلنه معهد باستور الأربعاء.

وجاءت هذه الحملة الفايسبوكية التي تطالب بعدم غلق المساجد خلال الشهر الفضيل والسماح للمصلين بإقامة صلاة التراويح فيها، عقب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا عضو لجنة متابعة فيروس كورونا المستجد بقاط بركاني، وجاء فيها أن تأدية صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان غير ممكنة، وذلك بسبب تسجيل أولى إصابتين بسلالة كورونا المتحورة بالجزائر، وهو الأمر الذي أثار مخاوف العديد من المواطنين الذين سرعان ما خرجوا بحملة فايسبوكية، يطالبون من خلالها بعدم حرمانهم من المساجد وصلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل، كما دعوا بعضهم البعض إلى الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التراخي والاستهتار بالفيروس، خاصة بعدما تم استئناف نشاط جميع الأنشطة التجارية بما فيها المقاهي والمطاعم، وكتبوا في تعليقاتهم، أنه لا يعقل أن يتم الإبقاء على المحلات والمراكز التجارية ويتم فتح المقاهي بعد الإفطار، في حين تمنع التراويح، وأكدوا أنهم يرغبون بفتحها حتى خلال الفترة الليلية وليس في النهار فقط.

وفي هذا الإطار، أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، أن البروتوكول الصحي وإن نقصت فعاليته في الشوارع إلاّ أنه مازال مطبقا بحذافيره داخل المساجد، مؤكدا على أن المسجد يعتبر من أكثر الجهات والأماكن الملتزمة بالبروتوكول الصحي في الحياة اليومية، وهو ما يجعله، حسب حجيمي، آخر الأماكن التي يمكن أن يمسها الغلق خلال شهر رمضان. وأبدى المتحدث رأيه قائلا: “آمل ألا يتكرر معنا سيناريو تعليق صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المقبل بسبب جائحة كورونا التي مازالت منتشرة إلى غاية يومنا هذا”. وأضاف في سياق ذي صلة، أن الناس تأثروا كثيرا خلال العام المنصرم بسبب غلق المساجد ومنعهم من أداء صلاة التراويح في شهر رمضان الذي يعتبر شهرا للتوبة والغفران والعبادة، وباعتبار صلاة التراويح سنة لا يمكن التفريط فيها.

بالمقابل، يرى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، أنه في حالة ما إذا تدهورت الوضعية الوبائية في ظل انتشار السلالة المتحورة من كورونا، وارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس، فإنه من الأحسن والأرجح أن يتم غلق المساجد والأمر نفسه سيطبق بالتأكيد على المحلات والمراكز التجارية والمقاهي وباقي الأنشطة التي تتسبب في انتشار الفيروس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • tadaz tabraz

    خلال شهر رمضان الكل يسعى للربح السريع : رفع الأسعار والغش والتزوير والتبذير ............. وأكثر من ذلك في هذا الشهر تكثر الجرائم والعنف بأنواعه في الطرقات وأمكنة العمل وبين أفراد الاسرة الواحدة ... لأتفه الأسباب ثم تحدثوننا عن صلاة التراويح . انه النفاق والتلاعب بعقول المغفلين والسذج

  • محمد

    لماذا التخوف ؟؟؟

    تتخوفون من عدم صلاة التراويح، ولا تخافون أنكم ضيعتم صلاة الفجر التي هي أولى.

    غريب منطقكم

  • TAFOUGT

    الصورة وحدها كافية لتجيب عن سؤال : هل يمكن للوباء أن ينتشر بسرعة الضوء أم لا ؟!

  • عبدالله

    التراويح سنة مستحبة تصلى في البيت افضل من انتقال الفيروس

  • مخلوف بومباردي

    التراويح ليست فرض ... الفرض عدم السرقة الصدق الامانة عدم الغش عدم زيادة الاسعار عدم النميمة

  • مواطن

    جزائريون متخوفون من رمضان بلا مصروف و ارتفاع اسعار...

  • ahmed

    هذا الامر منوط بالمختصين في اللجنة العلمية ولاعلاقة له بالعاطفة فنحن نرغب ونتمنى ولكن الحكم لايبنى على الرغبات وانما على الدلائل والحقائق
    وهؤلاء الذين يتحدثون عن سنة التراويح ويطالبون بالسماح باقامتها انما يتطفلون على اللجنة العلمية ليظهروا على صفحات الجرائد وليوهموا الناس _في حال سمح بالتراويح_ انهم من ضغطوا وهم اصحاب الفضل ولله في خلقه شؤون

  • نذير

    يبكون على التراويح كأنهم صحابة الرسول وفي الأسواق والتجارة جزارون وغشاشون بلا شفقة ولا رحمة خاصة في رمضان بالذات!

  • الجزائر الأصيلة

    نعم الأئمة على حق يجب احترام الحجر ومن يريد الصلات يصلي ببيته.