-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نص الرد تم تدواله بقوة عبر الشبكات والوسائط الاجتماعية ..

جزائريون يتفاعلون مع رسالة مذيعة “العربية”.. هل “ردّت” على الشاب اليمني؟!

حسام الدين فضيل
  • 26056
  • 5
جزائريون يتفاعلون مع رسالة مذيعة “العربية”.. هل “ردّت” على الشاب اليمني؟!
ح.م

انتشر في اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والعالم العربي، ما قيل إنه ردّ من مقدّمة الأخبار في قناة “العربية الحدث”، كريستيان بيسري، على نص غزلي وجّهه إليها شاب يمني يُدعى عمر محمد العمودي، لكن الخبر اتضح أنه ليس صحيحاً، فماذا حصل فعلاً؟

وتصدرت صورة مذيعة “العربية” أكبر الصفحات الفايسبوكية الجزائرية، كما اعتلى اسم كريستيان بيسري مؤشرات بحث غوغل في مصر والسعودية الأربعاء الماضي وجاء هذا بعد تداول النشطاء المنشور قيل إن “الشاب عمر محمد العمودي امتدح وتغزّل بالإعلامية كريستيان بيسري، ولجمال ورُقي النص تداوله كثيرون في (فيسبوك) و(تويتر)، إلى أن وصل إليها، فردّت عليه شاكرة بنص آخر”. وزُعم أن بيسري ردّت بنص قالت فيه: “عفواً عمر نحن المذيعات لسنا جميلات، وإن امتلكنا بعض الجمال. إنه فن الخدعة يا صديقي، جمال محشو، ملامح مركبة، وإغراء متعمد… تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا… ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية، أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح، فلا فرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً… عفواً عمر لم أسألك عن أخبارك؟ لأنني أعرفها جيداً.. أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه”.

والحقيقة أن الشاب اليمني كتب فعلاً النص متغزلاً بالمقدمة اللبنانية، في 12 جوان الماضي، لكنها لم ترد كما اعتقد كثير من الجزائريين، بل اكتفت بإعادة تغريده على “تويتر”، من دون أي تعليق. وأطل صديق العمودي، سلمان القباتلي، بعد انتشار الرسالة الزائفة المنسوبة إلى بيسري، موضحاً أنه كاتبها الحقيقي. وقال عبر “فيسبوك”: إلى فارحين من اليمنيين برد كريستيان أنا من كتبته على لسانها ووضحت ذلك أنا وبقية الإخوة الذين تناقلوا النص في البداية، وما أحد عبره بس أول ما آخذه واحد وحذف اسمي وضحك على الشعب اليمني بأنه من كريستيان دخل الشعب كله يتجمل لها وما قد قري النص”، لافتاً إلى أن الرد كان في جويلية الماضي. الشاعر الشاب، خريج كلية الهندسة، وصف شعوره عقب الانتشار الكبير لنصه الأدبي والشهرة الواسعة التي حققها بقوله: “استقبلت انتشاره وشهرته بفرحة حزينة”، فرحة انتشار النص والردود عليه والحزن، لأنه تم إضاعة جهود كاتبه وحق

وقه الأدبية ونسبها لغيره، مضيفًا أن ما كتبه فن أدبي راق في احترام الأدب والرد على العمل الأدبي بقدر إبداعه”.

وولدت بيسري بلبنان، ودرست بكلية الإعلام والأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية. وأجرت كريستيان بيسري العديد من الحوارات والمقابلات التلفزيونية مع شخصيات بارزة، على رأسهم: أليسون كينج المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط، وديفيد باويل نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي في لندن. وتقيم كريستيان بيسري حاليًا في مدينة دبي الإماراتية، ولقبت بملكة جمال المذيعات. ومن أشهر مواقفها على الهواء عندما أصيبت بهستيريا ضحك خلال إجرائها حوارًا هاتفيا مع صحفي فنزويلي نتيجة عدم إجادته العربية.

 وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Auressien

    أمر تافه لا يستحق حتى الإلتفاتة إليه

  • نفاق

    خخخ هذا هو حال العرب..رسالة ورد الرسالة..و كأن بمشاكل العرب حلت

  • كمال

    الشعب العربي ميزال يؤمن بالغولة هههههه

  • محمد

    لهذا السبب يختارون فاتنات ساحرات لجلب المغفلين لمشاهدة الأخبار، والمصيبة أن المغفلين لا يأبهون لما يجري للشعوب العربية والدماء والفوضى بقدر ما تهمهم شكل وجمال مذيعة!
    لهذا الله سبحانه وصف في القرآن كثير من البشر بأنهم "صم بكم عمي فهم لا يفقهون" وفي أية أخرى "لا يعقلون"! يعني مثل الثماثيل ليست لها مشاعر لا تتحرك بالمرة حتى لو تم تعذيبهم مليون مرة في اليوم! وهذا ينطبق على العرب والمسلمين رضوا بالذل والهوان وأحلام الشباب أوروبا والشقراوات وأوراق الجنسية الغربية!!

  • عبد الحكيم الثانى -سطيف

    لا ندرى ما اعجب هذا الشاعر فى هاته الصحفية .... اين سيكون هذا الجمال لو قارناه بالجمال الموجود بتلمسان ومنطقة القبائل ..ومنطقة خراطة ......ثم ان الجمال فى الاخلاق .....ولله فى خلقه شؤون ... ملاحظة : هاته الصحفية كانت تلبس لباسا محتشما وعندما سلطت عليها الاضواء غيرت اللباس ...هاته الصحفية **واعرة بزاف**..مسكين هذا الشاعر اليمنى ....