-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما لا تزال الحدود مغلقة بسبب جائحة كورونا

جزائريون ينتظرون موافقة اللجنة الصحية للسفر من أجل العلاج

إلهام بوثلجي
  • 2484
  • 11
جزائريون ينتظرون موافقة اللجنة الصحية للسفر من أجل العلاج
ح.م

ينتظر العديد من المرضى وأهاليهم بصيص أمل للحصول على الموافقة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية للسفر نحو عدة بلدان منها مصر وتركيا والأردن وحتى أوروبا في إطار رحلات خاصة استثنائية لتلقي العلاج أو الالتحاق بمواعيد طبية تأجلت بسبب غلق الحدود، وتزداد معاناة هؤلاء يوما بعد يوم بسبب طول الانتظار وعدم الحصول على الموافقة التي تعتبر ضرورية للسفر وضمان العودة للجزائر.

ويشتكي عدد كبير من المرضى وأهاليهم من البيروقراطية وتعقيد الإجراءات الخاصة بالحصول على تصريح السفر للخارج والعودة من أجل تلقي العلاج أو إتمامه، خاصة بعدما لم يتم فتح الحدود رسميا بسبب انتشار وباء كورونا في عدة بلدان وبشكل كبير ما جعل السلطات الجزائرية تتريث في مسألة فتح الحدود وخاصة الجوية والبرية منها، وتُقدم على منح استثناء لرحلات خاصة تخص الطلبة وحتى المرضى الذين يعالجون في بعض الدول وللمقيمين والمتزوجين، مع اشتراط  تقديم هؤلاء لطلب “رخصة خروج استثنائية” تكون مرفقة بمبرر السفر وتودع لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية ، حيث تدرس من قبل اللجنة الصحية لمراقبة الوضع الوبائي للموافقة على منح الترخيص من عدمه، والذي يُمكن المعني من الخروج من التراب الوطني والعودة بعد ذلك مع اشتراط التزامه بالحجر الصحي لمدة 14 يوم بعد الدخول للجزائر.

بورصة التذاكر ترتفع في غياب تام للجوية الجزائرية

وشرح المعنيون في اتصال هاتفي بـ”الشروق”، حجم المعاناة التي يعيشونها منذ فتح المجال للرحلات الاستثنائية مؤخرا وخاصة للذين يقصدون عدد من الدول العربية من أجل العلاج منها مصر والأردن وحتى دول مثل تركيا وفرنسا..، سواء بسبب التماطل في الحصول على رخصة التنقل أو حتى غلاء تذاكر السفر والتي تتكفل بها عدد من الوكالات السياحية الخاصة وشركات الطيران الأجنبية في غياب تام للخطوط الجوية الجزائرية ما فتح المجال للمضاربة بالأسعار، وأفادت سيدة جزائرية في حديثها للشروق والتي تقدمت بطلب رخصة من أجل علاج ابنتها التي تعاني من “ضمور مخ” في مصر أن التذاكر الخاصة بالذهاب فقط بلغ سعرها 7 ملايين سنتيم عبر الخطوط المصرية، وهناك وكالات تعرضها في رحلة “ترونزيت” عبر الأردن بحوالي 15 مليون سنتيم، وكل هذا –تقول محدثتنا- دون احتساب مصاريف العلاج واستئجار شقة وتكاليف العيش في بلد أجنبي  مقابل مصير مجهول لإمكانية العودة  للجزائر في حال توقيف هذه الرحلات الخاصة.

وأضافت: “المشكل أنه هناك عدد كبير من الملفات التي تنتظر الحصول على تصريح الخروج ولم تجتمع اللجنة للنظر في الطلبات التي بلغت حوالي 500 ملف وكلها تخص مرضى وحالات مستعجلة ” وتابعت” لو كان العلاج متوفرا في الجزائر لما اضطرينا للسفر في هذه الظروف ولا دفع كل هذه المبالغ الخيالية” ليطالب المعنيون بإيجاد حل عاجل لهم لتمكينهم من السفر من أجل تلقي العلاج قبل فوات الأوان ووضع حد لمضاربة بأسعار التذاكر التي أقلت عاتق المرضى وأولياؤهم واغلبهم من الطبقة المتوسطة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • عنان عبد الرحمن

    البلد الوحيد في العالم الذي بذل فيه المسؤول المواطن دون رحمة، تقدم طلبا للحصول على التصريح وتبقى تنتظر المجهول دون أي رد لا سلبي ولا إيجابي
    كثيرون ماتو دون أن يسافرو للعلاج، والكثير قطعت أرزاقهم في الخارج بسبب هذا التعنت واللامبالاة
    حسبنا الله ونعم الوكيل هذا وش نقدرو نقولو

  • ahmed magdy

    السلام عليكم اخواني اذا حد يفيديني ما هي الصيغه اللي نكتبها الي وزاره الداخلية لكي تاخذ زوجتي تصريح سفر للذهاب الي السعودية علما انها معها تاشيرة زيارة وجزاكم الله خير

  • كيد

    يا ترى الى اين يسافر شعب افضل منظومة صحية في افريقيا .

  • MOHAMMED

    لماذا لا تفتح الحدود الى متى هذه الحقرة التي تمارس على الشعب .هناك كشوفات يمكن اجراؤها عند الخروج وعند الدخول فاين المشكل .ثم ان هناك تصاريح خاصة تصدرها وزارة الداخلية لاصحاب المعارف وذوي المسؤولين واذناب العصابة تبيح السفر الى خارج الوطن متى شاؤوا وباقي الشعب والجالية الى الجحيم .هنا في اوروبا اصبحت هذه الرخص حديث الجميع وتعجب الجميع في تفنن السلطة في ترويض وحقرة الشعب .

  • شاهد على العصر

    الى وقت قريب كان الجزائريين يسافرون للعلاج في أروبا وهذا شيء ليس بالغريب نتيجة ما بلغته هذه الدول من تطور في مجال الطب لكن أن يسافر الجزائري الى مصر والأردن ...للعلاج والجزائر أنفقت 1000 مليار دولار ولم تنجز ولا مستشفى واحد (كل مستشفياتنا موروثة عن الحقبة الاستعمارية ) وأن يسافر الى مصر والأردن للعلاج والجزائر شيدت ثالث أكبر مسجد في العالم بملايير الدولارات التي تكفي لانجاز 5 مستشفيات على الأقل وبالمعايير العالمية .. فتلك هي أم الكوارث ثم يأتي بعض الحمقى ليتهموا المهاجرين والهاربين نحو فرنسا بأنهم مذلولين وأنهم يحبون فرنسا في بلد عاد به الزمن الى القرون الوسطى .. انه الجهل بسرعة الضوء

  • tadaz tabraz

    تبلغ الطاقة الاستيعابية لقاعة الصلاة لمسجد واحد في الجزائر وهو مسجد العظمة في الجزائر العاصمة ب 120 الف مصلي بينما تقدر الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الوطن مجتمعة أي عدد الأسرة ب 63680 هذا طبعا اذا صدقنا الأرقام الرسمية . وهذا معناه : سرير واحد لكل 675 نسمة . بينما نجد مثلا في ليبيا سرير واحد لكل 270 نسمة نسمة وفي فرنسا سرير لكل 156 نسمة وفي تونس سرير واحد لكل 430 نسمة .... الخ . حلل وناقش

  • tadaz tabraz

    تقدر الطاقة الاستيعابية لقاعة الصلاة لمسجد واحد في الجزائر وهو مسجد العظمة في الجزائر العاصمة ب 120 الف مصلي بينما تقدر الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الوطن مجتمعة أي عدد الأسرة ب 63680 هذا طبعا اذا صدقنا الأرقام الرسمية . وهذا معناه : سرير واحد لكل 675 نسمة . بينما نجد مثلا في ليبيا سرير واحد لكل 270 نسمة نسمة وفي فرنسا سرير لكل 156 نسمة وفي تونس سرير واحد لكل 430 نسمة .... الخ . حلل وناقش

  • شاهد على العصر

    كان الجزائريين يسافرون للعلاج في أروبا وهذا شيء ليس بالغريب نتيجة ما بلغته هذه الدول من تطور في مجال الطب لكن أن يسافر الجزائري الى مصر والأردن ... للعلاج والجزائر أنفقت 1000 مليار دولار ولم تنجز ولا مستشفى واحد ( كل مستشفياتنا موروثة عن الحقبة الاستعمارية ) وأن يسافر الى مصر والأردن للعلاج والجزائر شيدت ثالث أكبر مسجد في العالم بملايير الدولارات التي تكفي لانجاز 5 مستشفيات على الأقل وبالمعايير العالمية ... فتلك هي أم الكوارث ثم يأتي بعض الحمقى ليتهموا المهاجرين والهاربين نحو فرنسا بأنهم مذلولين وأنهم يحبون فرنسا في بلد عاد به الزمن الى القرون الوسطى ... انه الجهل بسرعة الضوء

  • الصيدلي الحكيم

    بوصبع لا يعلم ان ولاد سيادو و عائلاتهم يتنقلون بصفة عادية جدا بطائرات الخطوط الكسكسية فيما الزواولة راهم يعانو.بصح معليش المهم عندنا نعمة الأمن و الأمان فيها براكة

  • tarek S

    c'est l'Algérie , tout le monde ouvrent les frontières pour leurs citoyens sauf l’Algérie , .toujours comme ça, nous responsables cherchent toujours la solution facile sans voir les conséquences

  • سمير

    يجب السماح للي عندو حالة مستعصية فقط بالسفر اما البقية سوف يسافرون و بعد اسبوع يبديو مناشدة السلطات ردونا